مصر تستضيف قمة عربية طارئة لمناقشة تطورات غزة وتوحيد الموقف العربي
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن مصر وجهت دعوة لاستضافة قمة عربية طارئة لمناقشة مستجدات الأوضاع في غزة، مشيرًا إلى أن الدعوة جاءت إجرائيًا من فلسطين، لكن القاهرة تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد توجهات الموقف العربي تجاه هذا الملف والقضايا الإقليمية الأخرى.
قمة استثنائية لوضع النقاط فوق الحروفوأوضح فهمي، خلال لقائه ببرنامج الحياة اليوم على قناة الحياة، أن انعقاد القمة في مصر يحمل رسالة مهمة على الصعيدين العربي والدولي، حيث ستكون مختلفة عن القمم السابقة من حيث التركيز على القرارات الحاسمة بعيدًا عن الأجندات التقليدية، مشيرًا إلى أن قضية التهجير ستكون من الملفات الرئيسية المطروحة للنقاش.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن هناك ضرورة لتشكيل موقف عربي موحد أمام الولايات المتحدة وإسرائيل، بدلاً من التعامل مع كل دولة على حدة، لافتًا إلى أن القمة ستؤكد أهمية المبادرة العربية وحل الدولتين كمسار استراتيجي للحل، بالتوازي مع الجهود الدولية التي تقودها السعودية وفرنسا والاتحاد الأوروبي.
مصر تقود الجهود الدبلوماسية لحل الأزمةوأكد فهمي أن مصر تسعى لتوحيد الجهود العربية في الإطار الأشمل، لضمان تحقيق نتائج فعلية من القمة، مشددًا على أن القرارات المنتظرة ستكون حاسمة في تحديد مستقبل القضية الفلسطينية والتعامل مع التطورات الجارية في غزة والمنطقة بأكملها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر فرنسا الاتحاد الأوروبي السعودية فلسطين غزة الموقف العربي التهجير قمة عربية طارئة المزيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أيرلندا ينتقد الموقف الأوروبي تجاه جريمة الإبادة في غزة
الثورة نت/
انتقد رئيس وزراء أيرلندا، مايكل مارتن، اليوم الخميس، موقف الدول الأوروبية تجاه جريمة الإبادة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال مارتن، في تصريحات صحفية، إن “أوروبا لا تبدو قادرة على الضغط على “إسرائيل” لوقف الحرب على قطاع غزة، وهذا أمر غير مفهوم بالنسبة لشعوبها”.
وأضاف أن “ما يحدث في غزة غير مقبول إنسانيًا، ويجب أن يكون لأوروبا موقف قوي وواضح”.
وطالب مارتن، الكيان الإسرائيلي بضرورة التوقف عن رفض كل تقرير موضوعي يصف ما يجري في غزة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 56,259 مواطناً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 132,458 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.