منتخبنا الوطني للتزلج الحر يختتم مشاركته في الآسيوية الشتوية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
اختتم منتخبنا الوطني للتزلج الحر اليوم مشاركته بدورة الألعاب الآسيوية الشتوية المقامة حالياً في مدينة هاربين الصينية، حيث خاض كل من عبد الله الرشيد، وسلطان الكندي منافسات فئة التزلج الحر رجال والتي شهدت مشاركة 11 لاعباً من 6 دول، حيث حقق عبدالله الرشيد المركز السابع، فيما حلّ سلطان الكندي بالمركز الثامن.
وتوّج الياباني كاسامورا راي بذهبية المركز الأول في مسابقة التزلج الحر، فيما فاز مواطنه إيتو روكا بالميدالية الفضية، وفاز التايلاندي بول هنري بالمركز الثالث والميدالية البرونزية.
وأكد سلطان الكندي على ضرورة التواجد الدائم في المحافل الرياضية الكبرى والتركيز على رفع اسم الإمارات عالياً من خلال الجدية والالتزام في التدريبات والاستفادة من كافة المشاركات، معبراً عن اعتزازه بالتواجد الإيجابي في الألعاب الآسيوية الشتوية بهاربين ضمن وفد الإمارات لكونها انطلاقة جديدة ومشاركة مهمة على الصعيد القاري.
من ناحية أخرى رافق ناصر بالشالات إداري اللجنة الأولمبية الوطنية وضابط الحماية في دورة الألعاب الآسيوية الشتوية بهاربين البعثة المشاركة، حيث يخوض بجانب مهامه الإدارية تجربة ضابط الحماية المعتمدة من المجلس الأولمبي الآسيوي التي أطلقها مؤخراً ضمن مبادرة “حماية الألعاب الآسيوية”، بهدف تعزيز النزاهة الرياضية، وتتألف من عدة محاور رئيسية أبرزها الحماية، وتعزيز القيم الأولمبية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
متى ينتهي موسم الحج؟ يختتم بهذه المناسك
يجوز لحجاج بيت الله الحرام، الانتهاء من مناسك الحج في ثاني أيام التشريق الثلاثة وهو اليوم الذي يوافق الثاني عشر من شهر ذي الحجة، وهذا ما يسمى بحج التعجل أو المتعجلين من حجاج بيت الله الحرام.
وللإجابة عن سؤال: متى ينتهي موسم الحج؟ ينبغي الإشارة إلى مفهوم حج التعجل وفيه يرمي الحجاج الجمرات الثلاث في اليوم الأول والثاني من أيام التشريق الموافق الحادي عشر والثاني عشر من شهر ذي الحجة، دون الانتظار لثالث أيام التشريق.
والحج المتعجل هو جائز شرعا، وفيه أنه يجوز للحاج أن يكتفى بـرمي الجمرات في يومين فقط من أيام التشريق وهما الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة وعليه أن يغادر منى قبل غروب الشمس، لأن هناك مذهبًا فقهيًا يوجب أنه إذا غربت عليه الشمس وهو لا يزال في منى عليه أن يمكث فيها للرمي في اليوم الثالث من أيام التشريق -الثالث عشر من ذي الحجة-.
رمي الجمرات للمتعجلالحج المتعجل هو جائز شرعًا كما ورد في قول الله تعالى: ««فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى» [البقرة: 203]، وفي التعجل بالحج أنه يجوز للحاج أن يكتفى بـ رمي الجمرات في يومين فقط من أيام التشريق وهما الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة وعليه أن يغادر منى قبل غروب الشمس، لأن هناك مذهبًا فقهيًا يوجب أنه إذا غربت عليه الشمس وهو لا يزال في منى عليه أن يمكث فيها للرمي في اليوم الثالث من أيام التشريق -الثالث عشر من ذي الحجة-.
وبعد أن يغادر الحاج المتعجل منى قبل غروب الشمس عليه أن يذهب إلى مكة ويطوف طدواف الوداع، ثم بعد ذلك يغادر مباشرة إلى بلده، واختلف الفقهاء في حكم التعجل لمن غربت عليه الشمس ولم يغادر منى على قولين: القول الأول: يلزمه المبيت ورمي الجمرات من الغد، وهو مذهب المالكية، والحنابلة وقول عند الشافعية، والقول الثاني: لا يلزمه المبيت ولا الرمي من الغد، وهو مذهب الحنفية والشافعية.