كشف الدكتور ماجد عثمان، رئيس المجلس المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة"، عن سباب تراجع النمو السكاني خلال السنوات العشر الماضية، والذي بلغ 3.8% في عام 2024، وما إذا كان هذا التراجع يعود إلى جهود حكومية ووعي مجتمعي أم إلى الأزمة الاقتصادية، قائلاً: "لم تصدر حتى الآن دراسة متكاملة حول أسباب هذا التراجع."

وقال ماجد عثمان، خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أوضح أنه من خلال قراءة المتغيرات، يمكن استشفاف مجموعة من العوامل التي أدت إلى هذا الانخفاض، أبرزها تغير القيم الإنجابية بشكل تدريجي، بالإضافة إلى الضغوط الاقتصادية التي قد تكون لعبت دورًا في ذلك.

وأضاف: "لاحظنا أن معدلات الزواج لم تنخفض بشكل كبير، بل شهدت تراجعًا طفيفًا لا يفسر وحده انخفاض أعداد المواليد، وهذا قد يعكس أن بعض الأزواج يؤجلون الإنجاب أو يقللون عدد الأطفال."


كما توقع أن يشهد النمو السكاني في الفترة المقبلة ارتفاعًا طفيفًا، نظرًا لكون المجتمع المصري مجتمعًا شابًا، مما يعني دخول شرائح عمرية جديدة في سن القدرة الإنجابية.


واختتم حديثه قائلًا: "لا يجب أن نتوقع انخفاضًا حادًا في أعداد المواليد."

وأوضح أن عدد المواليد في مصر يبلغ حوالي 2 مليون سنويًا، في حين تبلغ الوفيات نحو 600 ألف، مما يعني أن عدد المواليد يفوق الوفيات بأضعاف.


كما أشار إلى أنه في حال الوصول إلى معدلات توازن بين المواليد والوفيات، سيؤدي ذلك إلى استقرار النمو السكاني، مؤكدًا: "إذا نظرنا إلى دول مثل إيطاليا وبلدان شرق أوروبا، سنجد أن المواليد فيها أقل من الوفيات، مما يشكّل مؤشر خطر، لكن مصر بعيدة تمامًا عن هذا السيناريو."

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النمو السكاني الأزمة الاقتصادية الرأي العام الضغوط الاقتصادية الدكتور ماجد عثمان المزيد النمو السکانی

إقرأ أيضاً:

الحكم بإعدام قاتل إلهه حسين نجاد بعد قضية هزت الرأي العام في إيران

خاص

قامت المحكمة الجنائية في طهران، بإصدار حكمًا بـ”القصاص” على المتهم بقتل الشابة الإيرانية إلهه حسين‌ نجاد، في واحدة من أكثر القضايا الجنائية إثارة للرأي العام خلال الأشهر الأخيرة.

وأفاد رئيس السلطة القضائية في محافظة طهران، علي القاصي، بأت المحكمة أدانت المدعو “بهمن فرزانة” بارتكاب جريمة القتل العمد، وقضت بإعدامه “قصاصًا للنفس”.

وقال القاصي أن السلطات القضائية تولّت التحقيق في القضية بشكل عاجل وخارج السياق المعتاد، مشيرًا إلى أن جميع مراحل التحقيق، واستجواب المتهم، وجمع الأدلة، تمت بإشراف مباشر من الأجهزة المختصة، وذلك قبل إحالة الملف إلى المحكمة الجنائية الأولى في طهران.

وبينت التحقيقات أن إلهه حسين نجاد شوهدت للمرة الأخيرة وهي تستقل سيارة خاصة قرب ميدان الحرية، قبل أن ينقطع الاتصال بها.

والجدير بالذكر أنه تم العثور على جثتها بعد 10 أيام، في منطقة صحراوية نائية على أطراف طهران، ما أثار موجة غضب واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، ودعوات لتسريع محاكمة الجاني وتنفيذ العدالة.

مقالات مشابهة

  • تحول لافت في الرأي العام الأمريكي.. 60% ضد استمرار الحرب في غزة
  • هل يغير تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة الرأي العام الأميركي جذريا؟
  • الرأي العام مغيب عن ذكرى جرائم الانفال
  • القاضي زيدان: لا لتضليل الرأي العام ويجب احترام حرية التعبير
  • مجاعة غزة تؤلب الرأي العام الأمريكي على الإحتلال
  • بنسبة نمو 25%.. 1.6 مليار دولار صادرات الملابس بالنصف الأول من 2025
  • الحكم بإعدام قاتل إلهه حسين نجاد بعد قضية هزت الرأي العام في إيران
  • هل سيحدث تخفيف لأحمال الكهرباء بسبب الموجة الحارة؟.. رئيس الوزراء يحسم الجدل
  • لجنة بغزة: بيانات مصر حول المساعدات تضلل الرأي العام
  • صندوق النقد الدولي: الاقتصاد المصري يسجل نموا متوقعا بنسبة 4% في 2025