المري يشهد انطلاق «تحدي الإمارات لفرق الإنقاذ»
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
دبي - «الخليج»
تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، انطلقت، أمس، في المدينة التدريبية بالروّية، منافسات تحدي الإمارات لفرق الإنقاذ 2025 في نسخته الثالثة، الذي تنظمه شرطة دبي بالتعاون مع المنظمة العالمية للإنقاذ (WRO)، وبمشاركة 14 فريقاً منهم 11 فريقاً من داخل الدولة و3 فرق من خارج الدولة، يتنافسون في سيناريوهات تحاكي الحوادث الواقعية، .
وشهد انطلاق المنافسات، الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، بحضور اللواء عبدالله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات، واللواء علي عتيق بن لاحج، مساعد القائد العام لشؤون المنافذ، واللواء سيف مهير المزروعي، مدير الإدارة العامة للمرور، واللواء راشد خليفة بن درويش الفلاسي، مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بالوكالة، وعدد من الضباط، والفرق المشاركة في التحدي.
وأكد الفريق المري، أن التحدي يعد منصة استثنائية تتنافس من خلالها فرق الإنقاذ المحترفة والمهنية، محلياً وعالمياً، يختبرون فيها مهاراتهم وقدراتهم في قطاع الإنقاذ والإغاثة، ويتبادلون أهم الممارسات والخبرات في هذا المجال، منوهاً بأن هذه المنافسات التخصصية من شأنها إظهار المهارات العالية للفرق المشاركة من حيث التخطيط والتنسيق والتنفيذ، ورفع مستوى جاهزيتهم لمختلف سيناريوهات الحوادث، بما يضمن سرعة وفاعلية الاستجابة في حالات الطوارئ.
جاهزية تامة
من جانبه، قال اللواء راشد خليفة بن درويش الفلاسي، مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بالوكالة، رئيس اللجنة المنظمة لتحدي الإمارات لفرق الإنقاذ، إن هذه المنافسات تهدف إلى الاطلاع على أفضل الممارسات والجهود في مجال الإنقاذ، وتبادل الخبرات، ورفع كفاءة الفرق على مستوى الأداء الفردي والجماعي للعاملين في مجال الإنقاذ، خاصة أن مجال الإنقاذ والحوادث المتعلقة به، تُصاحبه عوامل متغيرة على الدوام لا يمكن التنبؤ بها.
فريقان نسائيان
وأوضح العقيد خالد الحمادي، مدير إدارة البحث والإنقاذ، المدير العام للتحدي، أن 14 فريقاً يتنافسون في التحدي، 11 فريقاً من داخل الدولة و3 من خارج الدولة، ومن هؤلاء الفرق، فريقين نسائيين، أحدهما من شرطة دبي، والآخر من الحرس الوطني، في حين يُشارك فريق من كل من فرنسا وكرواتيا وأكاديمية Relyon للإطفاء من هولندا.
وأوضح أن الفرق عليها أن تثبت قدرتها على التغلب على الصعوبات والتحديات التي يتعرض لها كل من المنقذ والمسعف بشكل احترافي وسريع وفقاً للمعايير الموضوعة من لجنة التحكيم، ومن ضمنها الزمن القياسي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية
قالت منظمة الصحة العالمية إن قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية، لكنه ما يزال يعاني من تدهور حاد ونقص كبير في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى.
وأوضح ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، في مؤتمر صحفي من غزة، أن نحو 50% من مستشفيات القطاع تعمل جزئياً، بينما لا يستطيع نحو 37 ألف شخص في شمال غزة الوصول إلى المرافق الصحية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشار بيبركورن إلى أن المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة يقعان خارج "خط وقف إطلاق النار"، في حين يقع مستشفى الشهيد كمال عدوان داخله. وكشف أن المنظمة حاولت إنشاء مركز رعاية صحية داخل مستشفى كمال عدوان، لكنها مُنعت من بدء العمل، ما دفعها لتحديد موقع بديل في بيت لاهيا سيُباشر العمل فيه قريباً.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.
وأضاف الرئيس أن لبنان مستعد لترسيم حدوده مع سوريا، مع التأكيد على أن مسألة مزارع شبعا ستُترك للنقاش في المرحلة الأخيرة، بما يراعي التوافقات السياسية والأمنية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدتي فقوعة وقباطية في محافظة جنين، وسط حالة توتر ومواجهات محدودة مع المواطنين.
وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت في فقوعة، وانتشروا في شوارع البلدة الرئيسية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان.
وفي قباطية، نشرت قوات الاحتلال فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، فيما لم ترد تقارير عن اعتقالات حتى الآن.
وحذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.
وجاء ذلك في ظل استمرار القيود الإسرائيلية التي تمنع دخول مواد الإيواء ومستلزمات التحصين.
وأوضحت المنظمة أن نحو 795 ألف نازح يعيشون في مناطق منخفضة مليئة بالأنقاض باتوا معرضين لمخاطر السيول، فيما يزيد غياب شبكات الصرف الصحي وإدارة النفايات من احتمالات تفشي الأمراض.
وأضافت أن المواد الضرورية لدعم الملاجئ، مثل الأخشاب والأبلكاش وأكياس الرمل والمضخات، لم يُسمح بدخولها، في حين أن الإمدادات السابقة من الخيام المقاومة للماء والبطانيات والأغطية البلاستيكية غير كافية لمواجهة الظروف