الجزيرة:
2025-06-01@01:16:49 GMT

وول ستريت جورنال: لهذا يفضل السيسي عدم لقاء ترامب

تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT

وول ستريت جورنال: لهذا يفضل السيسي عدم لقاء ترامب

نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أمس الثلاثاء عن مسؤولين مصريين قولهم إن الرئيس عبد الفتاح السيسي قلق بشأن الصورة العامة إذا ما زار واشنطن والتقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد دعوته مصر والأردن لاستقبال أهالي غزة.

وأضاف المسؤولون أن السيسي يشعر بالقلق أيضا من المخاطر المترتبة على تعرضه لضغوط أميركية علنية مع مواصلة ترامب الترويج لخطته التي أكدت القاهرة رفضها القاطع لها كما يرفضها الشعب المصري وقد تعد مشكلة أمنية للجيش.

ولا أنباء حتى الآن عن لقاء مرتقب أو مخطط بين الرئيسين الأميركي والمصري، لكن ترامب قال سابقا إنه سيتحدث مع الرئيس المصري بشأن خطته لغزة وعن استقبال القاهرة سكان القطاع.

وكان السيسي شدد أمس على إعادة إعمار قطاع غزة بهدف جعله قابلا للحياة، وذلك من دون تهجير سكانه الفلسطينيين، وبما يضمن الحفاظ على حقوقهم ومقدراتهم في العيش على أرضهم.

يأتي ذلك بعد لقاء الرئيس الأميركي بملك الأردن عبد الله الثاني في واشنطن أمس، حيث كرر ترامب خطته بامتلاك غزة وإدارتها وتهجير أهلها، مذكرا أن الولايات المتحدة تقدم أموالا كثيرة للأردن ومصر، قائلا "لكننا لن نصدر تهديدات بشأنها".

في انتظار مصر

بدوره، شدد ملك الأردن على أن الدول العربية ستقدم ردها على خطة ترامب بشأن قطاع غزة في القمة المرتقبة بالقاهرة في 27 من الشهر الجاري، لافتا إلى أنه "يجب انتظار خطة من مصر ومناقشة الأمر في السعودية".

إعلان

وبشأن وجود أرض يمكن أن يعيش عليها الفلسطينيون، قال عبد الله الثاني "عليّ أن أعمل ما فيه مصلحة بلدي".

وفي وقت لاحق، أكد ملك الأردن على منصة إكس موقف بلاده الثابت ضد تهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.

والأحد الماضي، زار وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي واشنطن لبحث التطورات الإقليمية، دون أن تتضح النقاط التي ناقشها مع المسؤولين الأميركيين أو مخرجات الاجتماعات معهم، لكنه شدد على رفض التهجير وضرورة إقامة دولة فلسطينية.

تراجع ترامب

بدوره، نقل موقع إنترسبت عن محللين عرب وإسرائيليين قولهم إن تصريحات ترامب عن عدم استخدام المساعدات الممنوحة للأردن ومصر كتهديد تعد تراجعا بعد أن قال إن البلدين سيقبلان بخطته لأن الولايات المتحدة تمنحهما المساعدات.

وقالوا إن مخطط ترامب بشأن غزة لن يتحقق، مشددين على أن قطع المساعدات الأميركية عن مصر والأردن لن يعني نهايتهما، "لكن قبول مقترح الرئيس الأميركي سيؤدي إلى ذلك".

ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي يروّج الرئيس الأميركي لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة، لا سيما الأردن ومصر، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الرئیس الأمیرکی

إقرأ أيضاً:

الرئيس اليمني: روسيا ترفض تزويدنا بالدفاعات الجوية لهذا السبب

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

كشف رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي أن وضع اليمن تحت البند السابع للأمم المتحدة يشكل عقبة أمام حصوله على أنظمة دفاع جوي روسية، رغم تأكيده دعم موسكو للشرعية اليمنية وقرارات مجلس الأمن.”

ونفى العليمي وجود أي دعم عسكري روسي للحوثيين، معربًا عن تقديره لمواقف روسيا الداعمة للشرعية وقرار مجلس الأمن 2216، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن بقاء اليمن تحت طائلة البند السابع يحول دون حصوله على أنظمة دفاع جوي روسية لحماية منشآته الحيوية.

وقال العليمي، إن الحل السياسي يبقى المسار الأمثل لإنهاء الحرب رغم رفض جماعة الحوثيين المتواصل لكل بادرات السلام، متهمًا إياهم بممارسة سلوك عنصري وطائفي مناقض لقيم الدولة المدنية.

وأوضح العليمي في حوار مع قناة “RT” الروسية أن خارطة الطريق السعودية كانت آخر المقترحات التي وافقت عليها الحكومة الشرعية، لكن الحوثيين واصلوا هجماتهم على المنشآت النفطية والمناطق المدنية وتهديد الملاحة الدولية.

كما كشف رئيس المجلس عن تفاصيل مؤلمة لاحتجاز الحوثيين ثلاث طائرات تقل حجاجًا يمنيين في مطار صنعاء ورفضهم إخلاءها رغم التهديدات، ما أدى إلى تدميرها لاحقًا، وتطرق إلى حادثة الطائرة الرابعة التي دمرت مؤخرًا، موضحًا أن الحكومة عرضت نقل الحجاج من جدة إلى عدن إلا أن الحوثيين رفضوا كافة المقترحات وأصروا على هبوط الطائرة في صنعاء، مهددين بقصف مطارات عدن وحضرموت وشبوة والمخا إذا لم تستجب الحكومة لمطلبهم.

وأضاف العليمي أن المجلس اضطر للسماح بعودة الطائرة إلى صنعاء حفاظًا على الأرواح وتجنبًا لتصعيد الحرب، لتدمرها غارات إسرائيلية بعد يومين فقط.

وشدد على تمثيل مجلس القيادة لكافة الأطياف السياسية والجغرافية في اليمن، مؤكدًا أن أي تسوية سياسية مستقبلية يجب أن تعكس تطلعات الشعب اليمني، بما فيها القضية الجنوبية عبر حوار سلمي.

وختم بالقول إن الحوثيين لن يخضعوا للسلام إلا تحت ضغط القوة، واصفًا سلوكهم بالمماثل لتنظيمي القاعدة وداعش، وداعيًا المجتمع الدولي لتبني موقف أكثر حزمًا تجاههم.

 

مقالات مشابهة

  • حزب الوعي: التاريخ لن ينسى دور الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية
  • الرئيس اليمني: روسيا ترفض تزويدنا بالدفاعات الجوية لهذا السبب
  • وول ستريت جورنال: أميركا تخسر تفوقها الصناعي العسكري بينما تتقدم الصين بثبات
  • وول ستريت جورنال: إسرائيل تخشى العزلة بسبب محادثات ترامب مع إيران
  • الريادة: توجيهات الرئيس السيسي بشأن الإيجار القديم خطوة نحو التوازن المجتمعي
  • "إنفيديا" تقود وول ستريت للارتفاع رغم عودة رسوم ترامب الجمركية
  • عقب لقاء الشرع.. المبعوث الأميركي يتوعد داعش بـ"هزيمة دائمة"
  • نائبة: توجيهات الرئيس السيسي بشأن الإيجار القديم تعزز الاستقرار الاجتماعي
  • لقاء يبحث تسهيل حركة البضائع بين الأردن وسوريا