ماسك يعترف بتزييف تصريحات ترامب حول نقل الواقيات الذكرية إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
وكالات
اعترف الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، الذي يرأس مكتب كفاءة الحكومة الأمريكية، بأن الرئيس دونالد ترامب كان مخطئًا عندما قال إن إدارته منعت نقل “واقيات ذكرية بقيمة 50 مليون دولار” إلى قطاع غزة، بينما كانت الشحنة موجهة إلى محافظة غزة في موزمبيق، حيث تم نقل وسائل منع الحمل كجزء من مكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة.
وفي هذا الصدد، قال ماسك، الذي يعد أول مسؤول في إدارة ترامب يعترف بخطأ في هذه القضية: “نحن نتحرك بسرعة، لذلك نرتكب أخطاء، ولكننا نقوم بتصحيحها أيضًا بسرعة كبيرة ولست متأكدًا في الوقت نفسه من أنه ينبغي لنا إرسال واقيات ذكرية بقيمة 50 مليون دولار إلى أي مكان”.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مرتجل عقده ترامب في البيت الأبيض، وقام أحد الإعلاميين بطرح سؤالًا على ماسك عن مصداقية ما ينشره يوميًّا في منصة “X” التي يملكها، بعضها يتعلق بعمله في الحكومة وبعضها فكاهي وقال بينما كان ابنه الصغير يجلس على كتفيه: “إذا ذهبت الواقيات الذكرية إلى موزمبيق بدلًا من غزة، فالأمر ليس سيئًا للغاية، ولكن مع ذلك، لماذا نفعل هذا؟ لست متأكدًا من أن هذا شيء قد يسعد الشعب الأمريكي ، هذا عدد هائل من الواقيات الذكرية”.
وبلغ الإحراج ذروته بعد أسابيع من تصريحات قوية للمتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، التي زعمت في أول إحاطة لها أن المكتب الذي يرأسه ماسك حدد “إهدارًا فادحًا للأموال العامة” بتحويل 50 مليون دولار لشراء واقيات ذكرية إلى غزة وأسرع ترامب لترديد ما قالت وأضاف: “لقد حولوا الواقيات الذكرية إلى قنابل” ومع ذلك، لم تدعم وسائل الإعلام في معظم العالم هذه الرواية ولم تجد أي دليل عليها، بل أشارت إلى تحويلها إلى محافظة “غزة” في موزمبيق.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيلون ماسك دونالد ترامب واقيات ذكرية الواقیات الذکریة
إقرأ أيضاً:
ماسك يقدم عرضا ماليا لحل الخلاف مع ترامب
أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك أنه قدم تبرعات مالية بقيمة 15 مليون دولار للرئيس دونالد ترامب والجمهوريين في الكونغرس بعد خلافه العلني مع ترامب في محاولة لرأب الصدع مع البيت الأبيض.
وذكر موقع "أكسيوس"، أن ماسك سرعان ما غيّر موقفه بعد أقل من أسبوعين، حين دعا إلى تأسيس حزب ثالث، في خطوة تعكس طبيعة العلاقة المتقلبة بينه وبين الرئيس السابق منذ مغادرته الإدارة في أواخر شهر أيار/ مايو الماضي
وقد كُشف عن هذه التبرعات، ضمن إفصاحات تمويل الحملات الصادرة عن لجنة العمل السياسي المؤيدة لترامب "أجعل أمريكا عظيمة مجددا"، وصندوق قيادة مجلس الشيوخ الجمهوري، وصندوق قيادة الكونغرس.
والخميس نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه يهدد بسحب الدعم عن شركات رجل الأعمال إيلون ماسك، وشدد على أنّه يريد أن تزدهر هذه الشركات.
وقال ترامب "الجميع يدّعي أنني سأدمر شركات إيلون ماسك بسحب بعض، إن لم يكن كل الدعم الكبير الذي يتلقاه من الحكومة الأمريكية. هذا ليس صحيحًا! أريد لإيلون، ولجميع الشركات في بلدنا، أن تزدهر، بل أن تزدهر كما لم تزدهر من قبل".
وهدّد ترامب صراحةً بوقف العقود والدعم الحكومي لشركتي "سبيس إكس" و"تسلا" التابعتين لإيلون ماسك، وذلك عقب خلافهما العلني في يونيو/حزيران.
وفي ذروة خلافهما، صرّح ترامب على منصة "تروث سوشيال" في الرابع من الشهر الماضي: "أسهل طريقة لتوفير مليارات الدولارات في ميزانيتنا هي إنهاء الدعم الحكومي، والعقود التي يمنحها إيلون ماسك".
ويحاول مجلس إدارة شركة تسلا ومساهموها إقناع ماسك بالتركيز على مستقبل شركاته المتعثرة، منذ أن ترك منصبه في البيت الأبيض، إذ واجهت الشركة مشاكل مالية متزايدة.
ومنتصف الشهر الماضي، حث ماسك، الرئيس دونالد ترامب على "الإفصاح عن ملفات جيفري إبستين، تنفيذا للوعد الذي قطعه سابقا، باطلاع الأمريكيين عليها.
وبعد خلافه العلني مع الرئيس الأمريكي، تدخل ماسك في الجدل الدائر حول قضية إبستين التي عادت إلى الواجهة، وقال في منشور عبر حسابه بموقع إكس: "بجدية.. لقد كرر كلمة إبستين ست مرات، طالبا من الجميع التوقف عن الحديث عنه، على ترامب الإفصاح عن ملفات إبستين كما وعد".
ويتضمن المنشور الذي رد عليه، لقطة شاشة لمنشور مطول لترامب على تروث سوشيال حول ملفات إبستين، والذي قال فيه ترامب إنها من تدبير الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، و"هيلاري الفاسدة"، و"الخاسرين والمجرمين" من مسؤولي بايدن.
وحث ترامب في منشوره العاملين في إدارته، بمن فيهم كاش باتيل، على عدم "إضاعة الوقت والجهد" على "الرجل الذي لا يموت أبدا".