نجا وزير ليبي الأربعاء من محاولة اغتيال في العاصمة طرابلس، بعد أن أطلق مسلحون مجهولون النار على سيارته وأصابوه بالرصاص.

وقالت مصادر محلية، إن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بحكومة الوحدة الليبية عادل جمعة، أصيب الأربعاء، إثر محاولة اغتيال طالته في العاصمة طرابلس، حيث وجه مسلحون وابلا من الرصاص صوب سيارته.



وأكدت المصادر أن كمينا نصبه مسلحون للوزير المذكور في منطقة غرغور في العاصمة، حين أطلقوا وابلا من الرصاص على سيارته فأصابوه إصابة مباشرة نقل على إثرها للعلاج في مستشفى "أبو سليم"، مشيرة إلى أن إصابته ليست قاتلة.

وفي السياق أشارت حكومة الوحدة الوطنية الليبية في بيان أن حالة الوزير الصحية "مستقرة"، وأن الأجهزة الأمنية باشرت تحقيقاتها لتعقب الجناة.


وأدانت الحكومة في بيانها "محاولة الاعتداء المسلح" التي استهدفت جمعة أثناء استقلاله سيارته على الطريق السريع في طرابلس، مؤكدة أنها "لن تتهاون مع أي محاولات تهدد أمن الدولة واستقرارها".

وتشهد ليبيا منذ سنوات جهودا تحاول إيصالها إلى مرحلة عقد انتخابات تحل أزمة الصراع بين حكومتين، إحداهما عينها مجلس النواب مطلع 2022، ويرأسها حاليا أسامة حماد ومقرها بنغازي (شرق)، وتدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.

والأخرى حكومة معترف بها من الأمم المتحدة، وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ومقرها طرابلس (غرب)، وتدير منها كامل غرب البلاد.

ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات التي طال انتظارها إلى إنهاء الصراعات السياسية والمسلحة وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي عام 2011.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية محاولة اغتيال طرابلس عادل جمعة ليبيا ليبيا طرابلس محاولة اغتيال عادل جمعة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وسط تصاعد التوترات المسلحة.. تشكيل جهاز أمني جديد لدعم الاستقرار في طرابلس

البلاد – طرابلس

في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن وإنهاء الفوضى المتصاعدة في العاصمة الليبية، أعلن المجلس الرئاسي الليبي، مساء الخميس، عن تشكيل جهاز أمني جديد تحت مسمى “قوة إسناد مديرية أمن طرابلس”، يتكوّن من تشكيلات عسكرية وأمنية متعددة، وتكلَّف بمهام محددة لمدة ثلاثة أشهر قابلة للتجديد.
القرار الذي أصدره رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، يأتي ضمن إطار خطة أمنية متكاملة لتثبيت الهدوء داخل العاصمة، والحد من النشاطات المسلحة التي أربكت حياة المواطنين وأثارت مخاوف من عودة المواجهات بين الفصائل المسلحة. وبحسب نص القرار، تشارك في القوة الجديدة وحدات متعددة، أبرزها “اللواء 52 مشاة”، و”المنطقة العسكرية الساحل الغربي”، و”اللواء 444 قتال”، بالإضافة إلى “جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة”، و”جهاز دعم مديريات الأمن بالمناطق”، و”جهاز الأمن العام والتمركزات الأمنية”.
وكان المنفي قد أصدر، قبل يوم واحد فقط، قرارًا حظر فيه جميع المظاهر المسلحة في طرابلس، مشددًا على منع تحرك الآليات العسكرية داخل المدينة دون تصاريح رسمية، بهدف إعادة فرض سلطة الدولة على مؤسساتها ومرافقها الحيوية.
ويأتي هذا التحرّك الأمني بعد أسابيع من التوترات الميدانية والتحشيدات العسكرية بين ميليشيات متنازعة داخل طرابلس، والتي كادت أن تطيح بالهدنة الهشة التي تشهدها العاصمة منذ شهور. كما جاء استجابةً لمطالب شعبية متكررة دعت إلى نزع سلاح الفصائل المسلحة، واستعادة هيبة الدولة ومؤسساتها الأمنية الرسمية.
ويرى مراقبون أن تشكيل هذه القوة يمثل اختبارًا حقيقيًا لجدية المجلس الرئاسي في فرض الأمن وتحقيق استقرار فعلي في طرابلس، بينما يأمل المواطنون في أن لا تبقى هذه الخطوات حبرًا على ورق، وأن تترجم على الأرض إلى واقع ملموس يُنهي حالة القلق الدائم من اندلاع اشتباكات جديدة بين الفصائل المسلحة المتنافسة.
وتعد هذه الخطوة من بين أبرز المحاولات الرسمية لإعادة تنظيم المشهد الأمني في العاصمة الليبية، التي ما تزال تعاني من الانقسامات السياسية والتجاذبات المسلحة منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011.

مقالات مشابهة

  • وسط تصاعد التوترات المسلحة.. تشكيل جهاز أمني جديد لدعم الاستقرار في طرابلس
  • أكسيوس: إسرائيل حاولت اغتيال رئيس أركان الحوثيين في صنعاء
  • محاولة اغتيال إسرائيلية لرئيس أركان الحوثيين في اليمن.. من هو محمد الغماري؟
  • أهلي طرابلس يصبح أول فريق ليبي يتوج بطلا لدوري أفريقيا لكرة السلة
  • الجروشي: سجون المليشيات في طرابلس غير قانونية
  • أثر قرارات المجلس الرئاسي على الأزمة الراهنة
  • حكومة كامل إدريس تقرر الانتقال التدريجي إلى العاصمة الخرطوم
  • خرق في ديالى.. محاولة اغتيال ضابط رفيع وسط تكتم مريب للحادثة
  • القايد: لجنة فض النزاع أدت دورها والقيادات ملتزمة بعدم التصعيد
  • الطبلقي: الوضع في طرابلس لا يزال هشًا والهدنة مهددة بالانهيار