أستاذ علوم سياسية: محاولات تشويه تصريحات ملك الأردن تهدف إلى إثارة الفتنة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، الأستاذ في العلوم السياسية، إن تحريف وتشويه تصريحات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، تهدف إلى إثارة الفتنة والتأثير على وحدة الموقف العربي، مشددا على أن الأردن من أشد المدافعين عن الحقوق الفلسطينية المشروعة، وموقفه واضح وثابت في رفض أي مخططات تسعى إلى تهجير الفلسطينيين، أو تصفية قضيتهم على حساب دول المنطقة.
وأوضح في بيان صحفي، أن موقف مصر والأردن من القضية الفلسطينية كان واضحا منذ اليوم الأول للأحداث في غزة، بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي وحماية الشعب الفلسطيني من الانتهاكات المتكررة، بالإضافة إلى رفض أي محاولات لفرض حلول غير عادلة أو إجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم، كما أن التنسيق المستمر بين القاهرة وعمان في هذا الملف يعكس التزام الدولتين بالحفاظ على استقرار المنطقة وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفق قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين.
وأشار إلى أن مصر والأردن قدما دعما سياسيا وإنسانيا هائلا للشعب الفلسطيني، من خلال الجهود الدبلوماسية المتواصلة وفتح المعابر لتوصيل المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة، إضافة إلى تنظيم القمم واللقاءات الدولية لحشد موقف داعم للقضية الفلسطينية.
الشعوب العربية تدرك أهمية الوحدةوأشاد بدور القيادة الأردنية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية والتصدي لأي محاولات، لفرض حلول غير عادلة، مؤكدا أن الأمة العربية تقف صفا واحدا في مواجهة التحديات التي تهدد استقرارها، وأن محاولات الوقيعة بين الدول العربية لن تنجح، لأن الشعوب والقيادات تدرك أهمية الوحدة في مواجهة المخاطر المشتركة، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي تمثل جوهر الصراع في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رضا فرحات السيسي الرئيس السيسي التهجير
إقرأ أيضاً:
أبو شامة: مصر أكبر من كل محاولات تشويه صورتها.. وستظل ثابتة في دعمها للفلسطينيين
علّق محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، على التظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب، قائلا، إنها مشهد مؤسف ومؤلم، مشددًا، على أنّ مصر تاريخيًا هي أكبر من كل المحاولات التي تسعى لتشويه صورتها، وأن الشعب المصري قدّم منذ بداية الأزمة مساعدات مادية ضخمة من قوت يومه لأشقائه في فلسطين.
وأضاف أبو شامة، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ مصر لم تتوقف عن تقديم المساعدات والإسناد، وأن المؤسسات الخيرية والجهات الرسمية المصرية احتشدت بالمساعدات التي يقدمها المصريون بإرادتهم الحرة، مشددًا على أن هذه العلاقة الأخوية راسخة ولن تهزها محاولات التشويه والتدخلات الخارجية، مشددًا، على أن مصر ستظل ثابتة في دعمها للفلسطينيين ولن تسمح لأي جهة بتقويض هذا الدعم مهما كانت الظروف.
وأشار إلى أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري، وأن من يمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة هو الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى أن مصر واجهت تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة، لكن أولوية دعم الشعب الفلسطيني لم تتغير على الإطلاق.
وتابع، أنّ المظاهرات أمام السفارات المصرية، والتي حاولت إلقاء اللوم على مصر بشأن الحصار المفروض على غزة، هي محاولات ضمن حرب نفسية تستهدف الشعب المصري وقيادته، وتستغل بعض الجماعات التي تتلقى دعمًا خارجيًا لتشويه الصورة، مبينًا، أن مصر ظلت محافظة على مواقفها الثابتة طوال الأزمة، متمسكة بالحق الفلسطيني ورافضة لكل أشكال التهجير والتجويع التي تمارسها إسرائيل.
وأكد، أن محاولات توريط مصر ليست سوى ذرائع لإلهاء الرأي العام عن الفاعلين الحقيقيين في استمرار الأزمة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي القادرة وحدها على إيقاف الحرب فورًا، وأن حركة حماس هي الطرف الذي يرفض شروط الهدنة التي عرضتها مصر وقطر.