عبدالله بن زايد يستقبل المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية اليوم معالي فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وذلك على هامش أعمال القمة العالمية للحكومات في دبي.
وبحث اللقاء علاقات التعاون بين دولة الإمارات ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وسبل تعزيز التعاون الدولي في مواجهة التحديات العالمية الملحة لتعزيز الاستجابة الإنسانية المقدمة للاجئين في مختلف أنحاء العالم.
ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بمعالي فيليبو غراندي مؤكدا خلال اللقاء التزام دولة الإمارات الثابت بدعم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بما يسهم في تخفيف معاناة اللاجئين في مختلف أنحاء العالم وتوفير مقومات الحياة الكريمة لهم.
حضر اللقاء معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ومعالي لانا زكي نسيبة مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية وسعادة جمال المشرخ، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الأمم المتحدة عبدالله بن زايد المتحدة لشؤون اللاجئین عبدالله بن زاید
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يرحب بعزم عدد من الدول الاعتراف بدولة فلسطين.. ويدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات مماثلة
أعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، عن ترحيبه بعزم كل من مالطا وكندا وأستراليا وأندورا وفنلندا وآيسلندا ولوكسمبورغ ونيوزيلندا والبرتغال وسان مارينو، الاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة، مؤكداً أن هذه المواقف تمثل خطوات تاريخية تعكس تنامي الدعم الدولي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة.
وأكد سموه أن إعلان عدد متزايد من الدول عن نيتها اتخاذ خطوة الاعتراف يشكّل دفعة إيجابية نحو تعزيز الجهود الدولية الهادفة إلى تحقيق السلام العادل والدائم، ويُسهم في تفعيل المسار السياسي لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، بما يدعم الأمن والاستقرار في المنطقة، ويحقق تطلعات شعوبها في التنمية والازدهار.
ودعا سموه المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات مماثلة والاعتراف بدولة فلسطين، انطلاقا من مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية والقانونية، بما يدعم الوصول إلى حل شامل وعادل للصراع، ويعزز فرص تحقيق السلام المستدام في المنطقة.