محكمة سويدية تدين امرأة بجرائم حرب ضد الإيزيديين في سوريا
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
كوبنهاجن (وكالات)
أخبار ذات صلةأصدرت محكمة سويدية، أمس، حكماً بإدانة امرأة بتهم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب فظيعة ضد جماعة الإيزيديين الدينية في الشرق الأوسط.
وتمت إدانة المرأة البالغة من العمر 52 عاماً بالسجن لمدة 12 عاماً، بعد خصم الأحكام السابقة التي تم فرضها عليها، وفقاً لما ذكرته محكمة منطقة استوكهولم في بيان.
ووجدت المحكمة أن المرأة كانت تشارك تنظيم «داعش» الإرهابي في ذات الأيديولوجيا الخاصة بمحو الشعب الإيزيدي.
وفي ذروة قوته في العراق وسوريا قبل حوالي عقد من الزمان، قام تنظيم «داعش» باضطهاد الأقليات الإيزيدية بشكل وحشي.
وتعتبر المحكمة أن هذه الأعمال تشكل إبادةً جماعية وجرائمَ ضد الإنسانية وجرائم حرب خطيرة ضد الشعب الإيزيدي.
وكانت المرأة، وهي من مدينة هالمستاد السويدية، متورطة في هذه الأعمال في مدينة الرقة السورية خلال عام 2015، وتم جلب ثلاث نسوة وستة أطفال من شمال العراق إلى المتهمة بعد احتجازهم في الأسر لعدة أشهر من قبل أعضاء ذكور في تنظيم «داعش».
وقالت الوثائق القضائية إن المتهمة احتجزت المجموعة لمدة خمسة أشهر تقريباً، وعاملتهم كعبيد. وخلال هذه الفترة، تم إجبار الضحايا على تنفيذ تعاليم وممارسة شعائر مخالفة لدينهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الطائفة الإيزيدية سوريا محكمة سويدية السويد الإبادة الجماعية جرائم ضد الإنسانية جرائم حرب داعش
إقرأ أيضاً:
امرأة قدمت أبنائها شهداء في سبيل الله.. تعرف عليها
أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأوقات التي تمر بها الأمة اليوم لا تقل أهمية عن أوقات الحرب، مشيرة إلى أن المجتمع يحتاج في هذه المراحل إلى وعيٍ أكبر ودعمٍ أعمق من المرأة المصرية، التي استطاعت أن تحقق توازنًا نادرًا بين حنيتها ومسؤوليتها الأسرية من جهة، ودورها الوطني والعملي من جهة أخرى.
واستشهدت بعدد من النماذج في التاريخ الإسلامي التي عبّرت عن هذا العطاء المتوازن، أبرزها الخنساء التي قدّمت أربعة من أبنائها شهداء في سبيل الله، وحمدت الله على شرف الشهادة، مؤكدة أن المرأة المصرية تسير على خطى هذه النماذج في ثباتها ووعيها وصبرها.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح تليفزيوني، أن كل سيدة مصرية تدرك أن حبها لأبنائها وزوجها لا يتعارض مع حبها لوطنها، بل إن كلاهما وجهان لمعنى واحد هو التضحية والعطاء، مؤكدة أن المرأة المصرية استطاعت أن تجمع بين العاطفة والعقل، وبين الرعاية والعمل، في مشهد يعكس قوة الشخصية وعمق الإيمان بالمسؤولية.
المرأة المصريةوأضافت أن المرأة المصرية تفهم جيدًا أن ابنها ليس ابنها وحدها، بل هو ابن الوطن، وأن مستقبل أسرتها مرهون باستقرار بلدها، لذلك لا ترى في دعم زوجها أو ابنها في أداء واجبه الوطني تضحية، بل فخرًا وشرفًا، لأنها تدرك أن أمنها وكرامتها لا يتحققان إلا في وطن آمن وعزيز.
وأشارت الدكتورة زينب إلى أن هذا التوازن الإنساني النبيل بين مشاعر الأمومة والواجب الوطني هو ما جعل المرأة المصرية دائمًا شريكًا حقيقيًا في كل مراحل البناء، قائلة إن بعض السيدات في أوقات الحرب كان شعارهن: "اخرج يا بني.. ارجع بالنصر أو بالشهادة".
وأكدت الدكتورة زينب السعيد، على أن المرأة المصرية ستظل رمزًا للعطاء المتوازن، فهي تبني البيت بحنانها، وتخدم الوطن بعملها ووعيها، لتثبت للعالم أن المرأة المصرية قادرة على الجمع بين عمارة البيت وعمارة الأرض في وقتٍ واحد.