عدن الغد:
2025-05-12@16:17:59 GMT

"عَاقِر ومَعْقُور "(نثر)

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

'عَاقِر ومَعْقُور '(نثر)

((عدن الغد))خاص.

كتب//توفيق وائل السعيدي

 

حَتَّى بَدأتُ سَطْرَاً  اگتَفَيْــتُ بـ قول 

اللهُمَّ عزّاً اللهُمَّ نَصْراً 

 

ثُمَّ رَأيتُ القَلَــم مُتَرَنّحاً  عُقِرَ سُكْراً، 

ومُتَمْتِماً يَتَقَيّأ خَبَراً 

 

قلت صَمْتاً عُقرْتَ خَمْراً، فلا تُفشي 

سِرّا، أگْتُم خيراً ام شَرّاً 

 

قال التاريخُ يَسْتَــقي حِبْرَاً لا خَمْـراً 

ولا يَكْتم للخَبَرِ سِرَّاً 

 

وضَرَبَ لَنا في العَقْر مَثَلا، لَمْ يخْطُرَ 

على احد لا جِنِيَّاً ولا بَشَرَاً 

 

إنَّ معَ الحرْبِ عُسْرَاً، لا طَاقَةَ لنَا في 

غَرْغَرةٍ ولا النفس لها قَبْرَا

 

أوَقَتَلت بَكراً كُلَـيْبَاً لـ سرَاب" ام كانَ 

ثأر الجسّاس خُبثا ومكْراً 

 

ومنْ علـى شَاكِلةِ بَسِــوس تَمِيـــــم 

تُمْطَرُ رَجِيْعُ اللّعنَات مَطَراً 

 

لا إثْمَ على مَنْ سَدَّد ورَمَى، بَل علَى 

مَنْ ألقى السَّمْع حَمَلَ وِزْرَاً 

 

وإنّگ لَن تَجِد حَـرْبا لَيْسَت النَّـــاقَة 

الكَيْكَذُوْب لهَا سَبباً أو عُذْرَاً 

 

أَلَيْسَ رُمَاة اليّوم برمح البَارِحَـةِ مَنْ 

عَقَروا لنا النُوق عَقراً 

 

مَاذا لَوْ دُفِنَ العَاقِـر والمَعْقُـور، ولا 

نَبَشَت البُسُس سِتْرَاً 

 

إِلى متَى نُهْمِل الأبْسَـاس، إِلى متَى 

يُمْهِلُنا الله صَبراً 

 

وآخر القول مَثَل أوَله، لله المُرْتَجى 

ولله الرُّجْعَى ولله شُكْرَاً 

 

وصلِّ علـى مَن صّلى الله ومَلائـكَتْه 

عَلَيهِ، صَلاةً بها عَشْراً 

 

وقُل بِسْمِگ اللهُــمَّ الأعْظَــمُ عَجّل 

لنا الفَرَج وللكَسْر جَبْرَاً 

 

فلا يُستَهانُ الدُّعَاءُ، وأسْوَارُ كِسْـرَى 

بـ الله أكْبَر" كُسِرَتْ كَسْرَاً 

 

ومَا تَـدْري لَعَلَّ الله فـي مُصِيْـبَتُگ 

يُحْدِثُ التّوفِيقَ لگ أمْرَاً 

 

ومثْل مَا قَال الحَبِيْبُ إِنَّ .

.. 

 

النَّصْرُ مَعَ الصَّبرِ والفَرَجُ مَعَ الكَرْبِ 

وإِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرَاً

 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

ماذا يحب الله تعالى ؟.. علي جمعة يجيب

اجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن سؤال ورد اليه مضمونة:"ماذا يحب الله تعالى؟". 

ليرد جمعة، موضحا؛ ان الله تعالى قال : (إِنَّ اللَّهَ يحب التَّوَّابِينَ وَيحب المُتَطَهِّرِينَ).

وقال سبحانه : (بلى من أوفى واتقى فَإِنَّ اللَّهَ يحب المُتَّقِينَ). (وأحسنوا إِنَّ اللَّهَ  يحب المُحْسِنِينَ). (وما ضعفوا وما استكانوا وَاللَّهُ  يحب الصَّابِرِينَ). (وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ) . (فإذا عزمت فتوكل على الله إِنَّ اللَّهَ  يحب المُتَوَكِّلِينَ). وقال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفاًّ كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ). 

واشار الى ان هذه ثمان صفات أخبر القرآن الكريم بأن الله يحبها في عباده، فهو يحب من عبده إذا أخطأ أن يرجع عن خطئه، حتى لو تكرر الخطأ أو الخطيئة، فهو يقبل التوبة من عبادة ويعفو عن كثير، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) [رواه أحمد والترمذي]. 

والتوبة فلسفة كبيرة في عدم اليأس وفي وجوب أن نجدد حياتنا وننظر إلى المستقبل، وأن لا نستثقل حمل الماضي، وإن كان ولابد أن نتعلم منه دروساً لمستقبلنا، لكن لا نقف عنده في إحباط ويأس، فإنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون. التوبة فيها رقابة ذاتية تعلمنا التصحيح وتعلمنا التوخي والحذر في قابل الأيام، وهي من الصفات المحبوبة فلنجلعها ركناً من أركان الحب.

طباعة شارك ماذا يحب الله علي جمعة التوبة والرجوع لله

مقالات مشابهة

  • ثُمَّ شَقَّتْ هَدأةَ الليلِ رُصَاصة !!
  • زوارق كويتية تدخل المياه العراقية قرب خور عبد الله
  • نور على نور
  • كاريكتير عمر دفع الله
  • سلطنة عُمان.. الودق الذي يُطفئ الحروب
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
  • قواعد من الحياة
  • في العمق
  • كاريكاتير.. هكذا هم أبواق مرتزقة العدوان قبحهم الله
  • ماذا يحب الله تعالى ؟.. علي جمعة يجيب