((عدن الغد))خاص.
كتب//توفيق وائل السعيدي
حَتَّى بَدأتُ سَطْرَاً اگتَفَيْــتُ بـ قول
اللهُمَّ عزّاً اللهُمَّ نَصْراً
ثُمَّ رَأيتُ القَلَــم مُتَرَنّحاً عُقِرَ سُكْراً،
ومُتَمْتِماً يَتَقَيّأ خَبَراً
قلت صَمْتاً عُقرْتَ خَمْراً، فلا تُفشي
سِرّا، أگْتُم خيراً ام شَرّاً
قال التاريخُ يَسْتَــقي حِبْرَاً لا خَمْـراً
ولا يَكْتم للخَبَرِ سِرَّاً
وضَرَبَ لَنا في العَقْر مَثَلا، لَمْ يخْطُرَ
على احد لا جِنِيَّاً ولا بَشَرَاً
إنَّ معَ الحرْبِ عُسْرَاً، لا طَاقَةَ لنَا في
غَرْغَرةٍ ولا النفس لها قَبْرَا
أوَقَتَلت بَكراً كُلَـيْبَاً لـ سرَاب" ام كانَ
ثأر الجسّاس خُبثا ومكْراً
ومنْ علـى شَاكِلةِ بَسِــوس تَمِيـــــم
تُمْطَرُ رَجِيْعُ اللّعنَات مَطَراً
لا إثْمَ على مَنْ سَدَّد ورَمَى، بَل علَى
مَنْ ألقى السَّمْع حَمَلَ وِزْرَاً
وإنّگ لَن تَجِد حَـرْبا لَيْسَت النَّـــاقَة
الكَيْكَذُوْب لهَا سَبباً أو عُذْرَاً
أَلَيْسَ رُمَاة اليّوم برمح البَارِحَـةِ مَنْ
عَقَروا لنا النُوق عَقراً
مَاذا لَوْ دُفِنَ العَاقِـر والمَعْقُـور، ولا
نَبَشَت البُسُس سِتْرَاً
إِلى متَى نُهْمِل الأبْسَـاس، إِلى متَى
يُمْهِلُنا الله صَبراً
وآخر القول مَثَل أوَله، لله المُرْتَجى
ولله الرُّجْعَى ولله شُكْرَاً
وصلِّ علـى مَن صّلى الله ومَلائـكَتْه
عَلَيهِ، صَلاةً بها عَشْراً
وقُل بِسْمِگ اللهُــمَّ الأعْظَــمُ عَجّل
لنا الفَرَج وللكَسْر جَبْرَاً
فلا يُستَهانُ الدُّعَاءُ، وأسْوَارُ كِسْـرَى
بـ الله أكْبَر" كُسِرَتْ كَسْرَاً
ومَا تَـدْري لَعَلَّ الله فـي مُصِيْـبَتُگ
يُحْدِثُ التّوفِيقَ لگ أمْرَاً
ومثْل مَا قَال الحَبِيْبُ إِنَّ .
النَّصْرُ مَعَ الصَّبرِ والفَرَجُ مَعَ الكَرْبِ
وإِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرَاً
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وحدوا الله
بعد سنوات من راحة البال من رسائل التهنئة بالعام الهجري الجديد فجأة وعلى غير المتوقع انهالت العشرات منها على تطبيق الواتساب.
وشعرت بضرورة الرد على هذه البدع، لكن التساؤل كان كيف؟ ومن أين أبدأ؟
ولوهلة تذكرت جدتي لأمي؛ -أخت العلماء والمشايخ- ميمونة أبو سليمان -رحمها الله- وأسلوبها الراقي في التربية؛ حيث كانت تلقننا الأخلاق والدين، بالقصص والحكايات؛ فقررت أن أقدم موعظتي بأسلوبها وعلى طريقتها.
وحدوا الله، والي عليه ذنب وخطية يقول أستغفر الله
كان يا مكان قبل أربعة عشر قرن من الزمان؛ بعث الله تعالى نبي آخر الزمان؛ محمد عليه الصلاة والسلام، بشرع عظيم يصلح لجميع الناس في كل زمان ومكان، وزاد له في البيان عمن قبله من الأنبياء عليهم السلام.
وبين لنا أيش نعمل في الأفراح والأحزان، وعند النوم والقيام، وفي كل الظروف والأحوال، وأنه مو كل ما هب الناس هبة قلنا آمين وكمان، لأن منهجنا في السنة والقرآن، والضلال في الدين يكون بالزيادة فيه أو النقصان، وأخبرنا أن تحديد الأعياد حق لله تعالى، ورسوله عليه الصلاة والسلام، وليس لأحد من الأنام، وعلى كدا كان الصحابة والتابعين كمان؛ عشان كدا اختراع عيد جديد، نهني بعضنا عليه، ولا نحتفل بيه ونبارك ونفرح به، بدعة وضلالة تجيب لنا الآثام.
والعام الجديد الناس الي حددت له الشهور والأيام، والبداية والنهاية كمان؛ لا ذكر في سنة، ولا نزل به قرآن، والاحتفال بيه زيادة في الأعياد الي ما أنزل بها الله من سلطان.
وأنه في الشرع في أشياء مخصوصة؛ ما تتعمم، وأشياء عامة؛ ما تتخصص، وإن تعميم الخاص، وتخصيص العام، من البدع الي كثرت -يا لطيف- في هذا الزمان، ومن هذه البدع تعميم دعاء رؤية الهلال؛ فصار يقوله الي على جواله جالس متكي، ولا على سريره نعسان؛ لا شاف لا هلال ولا قمر كمان.
توتة توتة، فرغت الحدوتة، حلوة ولا بتوتة؟
ولو كان بيتنا قريب كان جبنا لكم شوية زبيب، ولو طاقيتي مخروقة كان جبتلكم شوية مسلوقة.
إضاءة…
البعد عن الكتاب دخول في الضباب، والبعد عن السنة طريق للفتنة.