موقع 24:
2025-06-06@20:30:35 GMT

عمر العلماء وماسك يطلقان مشروع "دبي لوب"

تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT

عمر العلماء وماسك يطلقان مشروع 'دبي لوب'

أعلن عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، وإيلون ماسك، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، عن إطلاق مشروع "دبي لوب"، وهو مبادرة طموحة تهدف إلى تغطية أكثر المناطق كثافة سكانية في دبي بنظام نقل سريع وسلس.

جاء الإعلان خلال القمة العالمية للحكومات، حيث كشف ماسك عن رؤيته لمستقبل النقل في المدن الذكية، ويعد "دبي لوب" جزءاً من رؤية أوسع لإحداث نقلة نوعية في قطاع المواصلات، حيث يعتمد على شبكة أنفاق متطورة ستتيح للركاب التنقل بين مختلف أرجاء المدينة في لحظات، دون التعرض للازدحام المروري.


وأوضح ماسك أن المشروع سيمكن الناس من السفر كما لو كانوا يعبرون “ثقبًا” داخل دبي، وهي إشارة إلى التنقل الفوري بين نقطتين دون الحاجة إلى المرور بمسافات طويلة أو زحام الطرق التقليدية.
وخلال حديثه، تطرق ماسك إلى مزايا التنقل عبر الأنفاق مقارنة بالخيارات الأخرى مثل السيارات الطائرة، مؤكدا أن الأنفاق توفر حلاً عمليًا وآمنًا لأنها محمية من العوامل الجوية، وهادئة، ولا تشكل تهديدًا للحياة اليومية للسكان.

تحسين كفاءة الحكومات 

وخلال حواره الافتراضي الذي أجراه وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، تحدث رجل الأعمال والملياردير إيلون ماسك عن رؤيته لتحسين كفاءة الحكومة، مشيرًا إلى أن التحدي الأكبر يتمثل في تقليص حجم البيروقراطية وتحسين التكنولوجيا المستخدمة داخل المؤسسات الحكومية.
وأكد ماسك أن دعم الرأي العام في أمريكا لمثل هذه الإصلاحات مرتفع ، مشيراً إلى أن الهدف الأساسي من هذه الإصلاحات هو تقليل حجم الحكومة وجعلها أكثر خضوعًا للمساءلة أمام الشعب.
ولفت إلى أن التوسع المستمر في القوانين واللوائح التنظيمية يؤدي إلى تراكم القيود حتى يصبح كل شيء غير قانوني تقريبًا، موضحا أن تحسين كفاءة الحكومة لا يعني فقط خفض التكاليف، بل يشمل أيضًا نقل الموظفين من أدوار منخفضة أو حتى سلبية الإنتاجية داخل القطاع الحكومي إلى وظائف ذات قيمة أعلى في القطاع الخاص، ما يؤدي إلى زيادة الإنتاج الإجمالي للسلع والخدمات ورفع مستوى معيشة المواطنين.
وفيما يتعلق بالوسائل العملية لتحقيق هذا الهدف، شدد ماسك على ضرورة حذف وكالات حكومية بأكملها بدلاً من تقليصها جزئيًا، قائلاً: “إذا تركت جزءًا من الوكالة، فإنها ستعود للنمو مثل الأعشاب الضارة وبالتالي يجب اقتلاعها من جذورها”.
وأكد أن هذه الخطوة ستضع الأساس لازدهار اقتصادي طويل الأمد، وقد تساعد في خفض العجز الحكومي وتقليل التضخم بشكل كبير.
وقال إنه يمكن خفض النفقات في الولايات المتحدة بتريليون دولار مع مواجهة البيروقراطية والحد من اللوائح والوكالات الفيدرالية، مسلطا الضوء على المشكلات التكنولوجية داخل الحكومة.

#فيديو| الإعلامية المصرية لميس الحديدي متحدثة لـ24 عن مشاركتها في #القمة_العالمية_للحكومات#WGS25 pic.twitter.com/DqSoWlXzM8

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 13, 2025 هدر الموارد والوقت 

وأوضح ماسك أن العديد من الأنظمة الحكومية تعتمد على تقنيات قديمة لا تتواصل مع بعضها البعض ، ما يؤدي إلى هدر كبير في الموارد والوقت، مستشهدا بحالة إدارة التقاعد الفيدرالية، حيث يتم التعامل مع طلبات التقاعد يدويًا وتخزينها في منجم تحت الأرض، مشيرًا إلى أن الأتمتة والرقمنة ستقللان النفقات وتحسنان الأداء الحكومي، مما سيؤدي إلى إدارة أكثر كفاءة وأقل تعقيدًا.
وفي حديثه الأخير، تناول العديد من القضايا المتعلقة بالتطورات التكنولوجية والاقتصادية، مستعرضًا أبرز التحديات التي تواجه الحكومات في عصر الابتكار الرقمي والذكاء الاصطناعي، مع التركيز على الحاجة الملحة لتقليص دور المؤسسات الحكومية وتحقيق كفاءة أكبر في أنظمة الإدارة العامة.
كما تحدث إيلون ماسك عن إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي "كروك 3"، الذي يتوقع أن يتم إطلاقه خلال أسبوعين أو ثلاثة، مشيراً إلى أن هذا النموذج يتجاوز كل ما سبقه في القدرات التكنولوجية في ظل أن الولايات المتحدة تنفق الكثير على التعليم لكن العائدات لا تتناسب مع هذا الإنفاق.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات القمة العالمية للحكومات إلى أن

إقرأ أيضاً:

تقرير| إيلون ماسك: أنا الأقوى.. وترامب: مخاصماك!

في مشهد بات مألوفًا في السياسة الأمريكية الحديثة، تحول الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك إلى ما يشبه صدامًا علنيًا بين عملاقين، بعدما تبادلا هجمات كلامية لاذعة كشفت عن عمق التوتر بينهما. 

فبعد أن جمعتهما "شراكة مصلحية" قصيرة العام الماضي، انفجر هذا التحالف بشكل صاخب هذا الأسبوع مع تصاعد الخلاف حول مشروع قانون "الأجندة الكبرى" الذي قدمه ترامب، وفق تقرير مفصل نشرته شبكة سي إن إن الأمريكية.

البداية كانت مع انتقاد ماسك لمشروع قانون ترامب، والذي وصفه لاحقًا بأنه "جبل من القذارة". ترامب، من جانبه، حاول بداية التهوين من شأن الخلاف، قائلاً خلال لقائه بالمستشار الألماني فريدريش ميرتس: "لم يقل شيئًا سيئًا عني، بل عن مشروع القانون فقط". لكن ما لبث أن تحولت الانتقادات إلى اتهامات شخصية مباشرة، خصوصًا بعد أن بدأ ماسك بنشر سلسلة تغريدات لاذعة على منصة إكس، استهدف فيها ترامب شخصيًا.

واحدة من أكثر التصريحات صدمة جاءت عندما اتهم ماسك إدارة ترامب بالتستر على ملفات تتعلق بالممول المدان جيفري إبستين، زاعمًا أن "ترامب موجود في ملفات إبستين، ولهذا السبب لم تنشر". 

وكتب: "ضعوا علامة على هذه التغريدة. الحقيقة ستظهر لاحقًا". ورغم عدم تقديم أي دليل على هذه المزاعم، فقد أثارت تصريحاته ردود فعل واسعة، خصوصًا من البيت الأبيض، حيث وصفت المتحدثة كارولين ليفيت الاتهام بأنه "مؤسف ومرتبط بخيبة أمل ماسك من مشروع القانون".

وفي تصعيد جديد، شكك ماسك في شرعية فوز ترامب في الانتخابات، قائلاً: "من دوني، كان ترامب سيخسر الانتخابات، وكان الديمقراطيون سيسيطرون على مجلس النواب، والجمهوريون سيملكون 51 مقعدًا فقط في مجلس الشيوخ". ووصف ترامب برده بـ"ناكر للجميل"، وهي تهمة تؤلم الرئيس الذي يرى نفسه صانع الانتصارات السياسية في الحزب الجمهوري.

ترامب من جهته رد باتهام ماسك بأنه يعارض مشروع القانون فقط لأنه يتضمن تقليصًا في الحوافز الخاصة بالمركبات الكهربائية، والتي تستفيد منها شركة تسلا. 

وقال: "إيلون بدأ يعارض فقط بعدما علم أنني سأقلص الحوافز للسيارات الكهربائية". ووصف ماسك لاحقًا بأنه "جن جنونه" بعد سماعه بذلك.

ماسك لم يتأخر في الرد، مقترحًا على الكونجرس الإبقاء على تقليص حوافز السيارات الكهربائية، ولكن حذف "جبل القذارة" من الإنفاق في المشروع. كما أشار إلى أنه لم يطلب يومًا أي شيء من ترامب، عارضًا مقطع فيديو يظهر الرئيس نفسه يقول ذلك.

في واحدة من أكثر التصريحات دلالة على تحول النزاع إلى معركة نفوذ طويلة الأمد، كتب ماسك: "ترامب لديه 3.5 سنوات متبقية كرئيس... أما أنا فسأظل موجودًا لأكثر من 40 سنة". في رسالة واضحة: "احذروا... فأنا باقي".

وفي ضربة أخرى، اقترح ترامب عبر تروث سوشيال إلغاء عقود الحكومة مع شركات ماسك. وأحد المستخدمين رد بأن ذلك سيؤدي إلى التخلي عن محطة الفضاء الدولية، ليرد ماسك متحديًا: "افعلها... سرني ذلك". ثم أعلن أنه سيبدأ في "تفكيك" مركبة فضائية أساسية ضمن برنامج شركته.

المواجهة بين ترامب وماسك لم تعد مجرد خلاف حول مشروع قانون أو سياسة اقتصادية، بل باتت حربًا شخصية علنية تتخللها اتهامات خطيرة وتلويحات باستخدام النفوذ والمال والفضائح. وبينما يتفرج الأمريكيون والعالم على هذا الصراع، تبقى نتائجه السياسية والاجتماعية غير متوقعة.

طباعة شارك ترامب ماسك سي إن إن إيلون ماسك تسلا

مقالات مشابهة

  • انخفاض أسهم “تسلا” بعد تصاعد التوتر بين ترامب وماسك
  • تقرير| إيلون ماسك: أنا الأقوى.. وترامب: مخاصماك!
  • روسيا تسخر من خلاف ترامب وماسك وتعرض الصلح مقابل ستارلينك
  • من ملفات إبستين إلى دعوة عزل الرئيس.. تسلسل زمني لسجال ترامب وماسك
  • بسبب مشروع الميزانية.. صدام علني غير مسبوق بين ترامب وماسك
  • ترامب: ماسك مجنون ويجب إنهاء عقوده مع الحكومة
  • انهيار أسهم تسلا بسبب تصاعد الخلافات بين ترامب وماسك
  • تبادل التصريحات الحادّة بين ترامب وماسك بعد خلاف بشأن قانون الإنفاق
  • مواجهة كلامية بين ترامب وماسك.. هل تنتهي العلاقة "الرائعة"؟
  • إيلون ماسك أنقذ الحكومة الأميركية وأصبح عبئًا عليها