قدم حزب الجيل الديمقراطي، اليوم، التحية لشيخ الأزهر الشريف، أحمد الطيب، على البيان الذي أصدره باسم الأزهر الشريف «الجامع والجامعة»، وأكد فيه أن المؤسسة الدينية الكبرى في مصر والشرق الأوسط وقارة آسيا وأفريقيا وقبلة مسلمي العالم، وترفض مخططات تهجير شعبنا الفلسطيني واغتصاب أرضه، وأرض الآباء والأجداد، مؤكداً أنه بيان شامل وجامع يضع النقاط فوق الحروف بكلمات شجاعة، واضحة وقوية معبرا بها عن صوت الشعوب الإسلامية ومحددا الموقف الديني الصحيح تجاه القضية الفلسطينية.

بيان الأزهر الشريف دعوة عامة ليرفض مخططات تهجير الفلسطينيين

وأشار حزب الجيل، في بيان، إلى أن بيان الأزهر الشريف دعوة عامة إلى جميع القادة والحكام العرب والمسلمين ليرفضوا مخططات تهجير الفلسطينيين رفضا تاما وضرورة إعادة إعمار غزة من جديد.

وأكد الجيل في بيانه، اتفاقه الكامل مع ما جاء في البيان، خاصةً فيما يتعلق بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ورفض أي محاولات لإجباره على قبول مخططات التهجير القسري، مشدداً على ضرورة احترام العالم لحق الفلسطينيين في العيش على أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

موقف الأزهر الشريف الداعم لمصر في إعادة إعمار قطاع غزة

وثمن ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل، موقف الأزهر الشريف الداعم للموقف المصري والعربي في إعادة إعمار قطاع غزة، بشرط بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وأشاد بدعوته لممارسة أقصى الضغوط الدولية لتنفيذ اتفاق وقف العدوان على غزة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأزهر الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية غزة الأزهر الشریف مخططات تهجیر

إقرأ أيضاً:

تهجير قسري لـ٢٧٠ أسرة نازحة في مأرب وسط صمت السلطات المحلية

الجديد برس| أقدم أحد النافذين في مدينة مأرب، شمال شرقي اليمن، على تهجير قسري طال أكثر من ٢٧٠ أسرة نازحة من مخيم العرق الشرقي، وسط صمت رسمي أثار موجة استياء واسعة في أوساط النازحين والمجتمع المحلي. وقالت مصادر محلية إن تاجراً نافذاً منتمياً لحزب الإصلاح -سلطة الأمر الواقع الموالي للتحالف في مأرب- قام بطرد الأسر النازحة بالقوة من أرض المخيم الواقع في العرق الشرقي، بزعم ملكيته للأرض، على الرغم من أن الموقع يستخدم منذ سنوات كأرض عامة لإيواء النازحين، الذين شيدوا عليه مساكن مؤقتة من الخيام والأخشاب. وأكدت المصادر أن عملية الطرد تمت دون أي إجراءات قانونية أو إنذار مسبق، واستخدمت فيها أساليب عنف وإكراه، ما تسبب في تشريد المئات من النساء والأطفال وكبار السن، دون مأوى أو بدائل إنسانية. وأوضحت المصادر أن الأسر النازحة توجهت بشكاوى إلى إدارة شؤون النازحين والسلطة المحلية في مأرب، غير أن الجهات المعنية لم تتخذ أي إجراءات أو حتى تبدي تجاوباً مع المناشدات، في خطوة اعتبرها ناشطون “تواطؤاً مريباً يرقى إلى الجريمة”. وطالب ناشطون ومنظمات حقوقية بفتح تحقيق عاجل في القضية، ومحاسبة المتسببين في جريمة التهجير، وتوفير الحماية للأسر المتضررة وتعويضها وضمان عدم تكرار هذه الانتهاكات التي تنتهك حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • تهجير قسري لـ٢٧٠ أسرة نازحة في مأرب وسط صمت السلطات المحلية
  • روان أبو العينين: ما يجري في غزة حاليًا يشبه مخطط تهجير داخلي ممنهج
  • مواقف المرشح الديمقراطي لمنصب عمدة نيويورك من فلسطين حديث المنصات
  • الروقي: لا صحة لرفض إدارة الهلال ميسي
  • إدارة ترامب تخطط لرفض طلبات لجوء مئات آلاف المهاجرين
  • لأوّل مرة.. مُسلم يفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لرئاسة بلدية نيويورك
  • مهندسو سوريا في هولندا يطلقون تجمعهم التأسيسي
  • كيف تعامل الجيل "زد" مع الحرب بين إيران وإسرائيل؟
  • يعلن شرف الدين محمد الشريف عن فقدان سجل تجاري
  • الأزهر الشريف يعرب عن تضامنه مع قطر ويطالب باحترام سيادة الدول