تزامناً مع اليوم العالمي للإذاعة.. ندوة بقصر ثقافة طنطا تستعرض أهمية الدور التوعوي للراديو
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
شهد فرع ثقافة الغربية مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية، التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، وذلك في إطار احتفالات وزارة الثقافة باليوم العالمي للإذاعة، الذي يوافق يوم 13 فبراير من كل عام.
في هذا السياق، قال الصحفي محمد عوف، خلال كلمته بمحاضرة تثقيفية، أقيمت صباح أمس الأربعاء، بقصر ثقافة طنطا، أدارتها نجلاء نصر مديرة القصر، بأن منظمة اليونسكو كانت قد أعلنت أن يوم 13 فبراير من كل عام هو اليوم العالمي الخاص للاحتفال بالإذاعة كواحدة من أهم الوسائل الإعلامية، وأوضح بأن الإذاعة لازالت تحتفظ برونقها وتميزها وسط العديد من وسائل الإعلام الحديثة، ومنصات التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أن بث الإذاعة الحكومية في مصر انطلق في نهاية شهر مايو من عام 1934م، حيث استمع أهل المحروسة لأول مرة لكلمة الإذاعي الكبير الراحل أحمد سالم "هنا القاهرة"، لافتا إلى أن الإذاعة المصرية تنقسم إلى إذاعات رئيسية وفرعية، وتضم 10 إذاعات محلية، فيما تضم الشبكة الرئيسية إذاعتين، هما إذاعة البرنامج العام، وإذاعة القرآن الكريم.
هذا وضمن الفعاليات المنفذة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، أقام فرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، ومن خلال إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، باقة منوعة من الأنشطة، حيث عقدت مكتبة محلة حسن ورشة فنية للأطفال، فيما احتفل بيت ثقافة كفر الزيات بليلة النصف من شعبان، وذلك بمحاضرة ألقاها الشيخ محمد عمار، الإمام والخطيب بمديرية أوقاف الغربية، وندوة توعوية عن حب الوطن بمكتبة ابيار الثقافية.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
"الغرفة" و"هذه ليلتي" في ختام عروض التجارب النوعية المسرحية بالغربية
شهدت محافظة الغربية، مساء أمس الإثنين، ختام عروض التجارب النوعية المسرحية، التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، وذلك ضمن برامج عروض المسرح المجانية المقدمة من وزارة الثقافة.
في السياق، وبإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، استقبل مسرح 23 يوليو بمدينة المحلة الكبرى ليلة جديدة من العرض المسرحي "الغرفة" تأليف محمد علي إبراهيم، ديكور أحمد البحاري، اكسسوار أسماء رجب، أشعار مصطفى حسان، موسيقى وألحان محمد نبيل، ومن بطولة فرقة مسرح 23 يوليو بالمحلة، وهم: ميدو عزت، ندى عمرو، سما، أحمد سمير، سيد الحسيني، سماح شطارة، آدم محمد، أحمد أبو راشد، هاجر الطباخة، وأحمد الفيشاوي.
هذا وقد أوضح أحمد علواني، مخرج العرض المسرحي بأن الرواية تدور حول ثلاثة قصص، الأولى تروي قصة طبيب في مصحة للأمراض النفسية، يعاني من العجز الجنسي، ما أثر على حياته الأسرية وعلاقته بزوجته التي تتمنى إنجاب طفل، بينما تدور القصة الثانية داخل العرض حول حكاية "جين"، وهو نزيل المصحة، وذلك لاتهامه بقتل والديه، فيما تدور أحداث القصة الأخيرة حول زوجين شابين، يقرران ترك المدينة الصاخبة والعيش في منزل قديم ومنعزل، يحتوي على غرفة سرية، ليكتشفا أنها تمتلك قدرات خارقة تستطيع تحقيق الرغبات.
على مسرح شركة مصر للغزل والنسيج، جاء ختام العرض المسرحي "هذه ليلتي"، من تأليف مصطفى مراد، ومن إخراج هاني يسري، ودارت أحداثه حول مجموعة من الفقراء، يقوموا بسرد مشاكلهم التي تتمثل في الحب، والطبقية، وضياع الأحلام، ما يدعوهم لوضع قنبلة موقوتة للجمهور لإجبارهم على السماع لمشكلاتهم، ليتضح لهم في نهاية الأمر أن القنابل كانت داخل أعماقهم فقط.
"هذه ليلتي" ديكور محمد حسن، وتنفيذ ديكور أحمد البحاري، وسلمى المنسوب، موسيقى وألحان عبد الرحمن صبري، تنفيذ موسيقي شيكا، استعراضات أحمد المزين، مخرج منفذ مصطفى منتصر، أشعار ماريانا فيكتور، ومن بطولة فرقة قصر ثقافة غزل المحلة المسرحية، ومن بينهم: أحمد المزين، عهد علي، بسمله سامح، بدر الشربيني، حلا محمد، محمد عصام، إبراهيم جابر، هنا خالد، ولوجي علي.
يذكر أن عروض التجارب المسرحية بالغربية من إنتاج الإدارة العامة للمسرح، برئاسة سمر الوزير، ويعرض بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي، وفرع ثقافة الغربية، برئاسة وائل شاهين، وأقيمت بحضور لجنة التحكيم المكونة من الكاتب والناقد يسري حسان، والمخرج محمد حجاج، والمخرج أحمد طه، ومهندسة الديكور رانيا حداد، والملحن إيهاب حمدي.