البرهان: الجيش السوداني لن يتخلى عن الذين قاتلوا إلى جانبه
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
قال رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان إن القوات المسلحة لن تتخلى عن الذين حملوا السلاح وقاتلوا إلى جانبها.
وأكد البرهان، في خطاب بمنطقة أم درمان العسكرية اليوم الخميس، أن الجميع سيكونون شركاء في أي مشروع سياسي، و"لن نستثني أحدا".
وتعهد بألا تتخلى القوات المسلحة وقيادة الدولة عن "أي قوات عسكرية ونظامية ومواطنين بمختلف توجهاتهم السياسية وانتماءاتهم" قاتلوا مع الجيش "في الخلاص من المليشيا والمرتزقة ومن عاونهم".
⭕️ رئيس مجلس السيادة القائد العام يتفقد منطقة أم درمان العسكرية
أم درمان: ١٣-٢-٢٠٢٥م pic.twitter.com/RsYYLV0306
— مجلس السيادة الإنتقالي – السودان (@TSC_SUDAN) February 13, 2025
وكان البرهان قد طالب في وقت سابق أي قوات تقاتل مع الجيش السوداني تحت لافتة حزبية بالانسحاب من ميادين القتال، كما قامت السلطات باستجواب القيادي بالمقاومة الشعبية الناجي مصطفى عقب توجيهه انتقادات لقائد الجيش في شأن نقده الحاد لحزب المؤتمر الوطني.
من ناحية أخرى، أعلن رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم أن كل قوات الحركة التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني سيتم دمجها في الجيش ولن تعود جزءا من الحركة.
إعلانوقد زار البرهان، اليوم الخميس، إلى جانب منطقة أم درمان العسكرية، منطقة بحري العسكرية وسلاح الإشارة، في أعقاب التقدم الذي حققه الجيش في معاركه مع قوات الدعم السريع في العاصمة السودانية.
وشدد قائد الجيش على أنه "لا تفاوض ولا مساومة مع من حمل السلاح ضد الدولة والشعب".
وأضاف أن القوات المسلحة "ماضية على طريق النصر حتى تطهير آخر شبر بالبلاد من التمرد".
وقد أفاد مراسل الجزيرة بتصاعد وتيرة المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع وسط الخرطوم بعد أيام من الهدوء الحذر، عمل الجيش خلالها على التقدم نحو العاصمة من الجنوب والشرق.
وتدور حاليا مواجهات عند القصر الجمهوري ومحيطه الذي ظل مسرحا لأشرس المعارك منذ فك الحصار عن القيادة العامة للقوات المسلحة في 24 يناير/كانون الثاني الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش السودانی أم درمان
إقرأ أيضاً:
تناول اللقاء عددا من المحاور الفلسفية والدينية عن التصوف”.. عضو مجلس السيادة دكتورة سلمى عبد الجبار تلتقي السفير المصري
أشادت عضو مجلس السيادة الانتقالي دكتورة سلمى عبد الجبار المبارك بالمستوى المتطور للعلاقات الثنائية بين السودان ومصر لاسيما إبان فترة الحرب، مشيرة إلى دعم مصر حكومة وشعبا للشعب السوداني في محنته، مثلما وقف السودان مع الشقيقة مصر داعما ومساندا لها في عدة محافل.وأضافت لدى لقائها الأحد سفير جمهورية مصر العربية لدى السودان السفير هاني صلاح، أن هذه الحرب أسهمت على تعزيز اللحمة الوطنية وعملت على تعزيز التماسك بين البلدين. ووصفت العلاقات بين البلدين بالتاريخية والمتجذرة.وأكدت عضو المجلس السيادي أن العالم يترقب نهضة السودان اقتصاديا واجتماعيا مبينة أن الشعب السوداني أضحى أكثر تماسكا ووعيا وتوحدا مما يجعله قادرا على النهوض والتنمية في وقت وجيز .وتطرق اللقاء لجملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين لاسيما الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والدينية. فضلا عن التحديات الماثلة بمشروع الجزيرة وأهمية إعادة إحيائه لما يمثله من أهمية للسودان والعالم العربي.كما تناول اللقاء عددا من المحاور الفلسفية والدينية عن التصوف و دور الأزهر الشريف في مصر و الطرق الصوفية والإدارات الأهلية في السودان وأهمية تعزيز التنمية المجتمعية. مشيرة للدور الذي تلعبه جامعة الأزهر في مجالات التعليم والتربية كثاني أكبر جامعة في العالم مشيدة بإحتضانها لعدد كبير من الطلاب السودانيين.من جانبه قدم السفير المصري هاني صلاح التهنئة للدكتورة سلمى بمناسبة تجديد ثقة القيادة وتعيينها مرة أخرى في مجلس السيادة متمنيا لها التوفيق والسداد، مؤكدا دعم بلاده اللامحدود للشعب السوداني لافتا إلى أن السودان وقف من قبل مع مصر في كثير من القضايا.وأوضح السفير هاني أن السيدة عضو مجلس السيادة إستعرضت رؤيتها للفتره المقبلة لمستقبل السودان بما يعزز الاستقرار والتنمية المستدامة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب