سفير المناخ يقترح على الأزهر تدشين صندوق لمواجهة الكوارث والأخطار البيئية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
ألقى مصطفي الشربيني، سفير المناخ للعمل التطوعي والإنساني، كلمة في افتتاح الملتقى البيئي العاشر (من أجل المناخ .. إفريقيا في القلب) الذي تنظمه جامعة الأزهر، برعاية الإمام الأكبر ووزير التضامن الاجتماعي.
وقال السفير مصطفى الشربيني، في كلمته إن أقل البلدان نموا بوجه خاص، تتعرض للآثار الضارة لتغير المناخ، والتدهور البيئي والكوارث الأخرى، وتتأثر بكل ذلك بصورة غير متناسبة.
وذكر الشربيني، أن بعض البلدان تعتمد على ممارسات جيدة في التصدي لهذه الآثار، تشمل تركيب واستخدام نظم الإنذار المبكر؛ وحلول التكيف في القطاعات والنظم الرئيسية من قبيل الزراعة والأمن الغذائي والمياه والصحة والبنى التحتية والنظم الإيكولوجية؛ والتمويل القائم على التنبؤات؛ وإدماج الاعتبارات المتعلقة بتغير المناخ والبيئة ومخاطر الكوارث في التخطيط الإنمائي؛ ووضع مؤشرات للمخاطر لدعم مختلف الجهات صاحبة المصلحة؛ ونهج الإدارة الشاملة للمخاطر؛ والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية
واقترح السفير مصطفى الشربيني، على الحضور والقائمين على الملتقى البيئي في الأزهر الشريف، أن يتولى الأزهر تدشين صندوق لمواجهة الكوارث والأخطار المناخية تساهم فيه الدول العربية والإسلامية وصناديق المناخ ومؤسسات التمويل العالمية يخصص لمساعدة الدول الأفريقية في التكيف ومراجعة الكوارث المناخية لالتي تواجه الدول الأفريقية والعربية.
وأكد، أن هذا المقترح من شأنه أن يضع الأزهر في الدور الريادي لمساعدة البلدان النامية علي الصمود أمام الكوارث المناخية،
ويكون لمصر دور ريادي كبير في تعبئة التمويل لتغير المناخ.
وعبر الشربيني، عن بالغ القلق، من محدودية الحيز المالي والقدرة على الصمود في أقل البلدان نموا، والذي يعتبر تحد خطير ، فالاستثمار في التكيف مع تغير المناخ والحد من مخاطر الكوارث في أقل البلدان نموا يقل كثيرا عن مستوى الوفاء بالاحتياجات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفير المناخ إفريقيا المناخ الإمام الاكبر الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس طاجيكستان يقترح وضع استراتيجية لحماية الأنهار الجليدية
اقترح رئيس طاجيكستان إمام علي رحمون، في أول مؤتمر دولي رفيع المستوى حول الحفاظ على الأنهار الجليدية، وضع استراتيجية عالمية لحماية الأنهار الجليدية على المستوى الدولي.
وأشار رحمون إلى مشكلة الذوبان المتسارع للأنهار الجليدية، التي أصبحت اليوم واحدة من الأزمات العالمية المعاصرة، ووصف هذه الظاهرة بأنها اتجاه غير مسبوق في تاريخ البشرية. كما أكد على ضرورة بذل جهود مشتركة من قبل المجتمع الدولي لإيجاد حلول لهذه المشكلة.
وقدم رئيس طاجيكستان سلسلة من المبادرات، تشمل رفع مستوى وعي المجتمع الدولي بالدور الحيوي للأنهار الجليدية، وتعزيز التعاون الدولي، وتنظيم رصد شامل وأبحاث علمية لفهم أفضل لعمليات ذوبان الأنهار الجليدية وتأثيرها على التغير المناخي العالمي، وضمان الأمن الغذائي، ووضع استراتيجية عالمية لحماية الأنهار الجليدية على المستوى الدولي. كما رأى ضرورة زيادة تنسيق الإجراءات للحفاظ على الأنهار الجليدية.
كما أشار رحمون إلى أن طاجيكستان، التي تمتلك أكبر الأنهار الجليدية في آسيا الوسطى، تواجه اليوم أزمة بهذا الخصوص، حيث أن تراجع الأنهار الجليدية لا يهدد التراث الطبيعي للبلاد فقط، بل وحياة الملايين في المنطقة.
وأردف قائلا: "إن أنهار طاجيكستان الجليدية هي المصدر الرئيسي لتغذية أنهار آسيا الوسطى، كما أنها تلعب دورا محوريا في الحفاظ على الاستقرار المناخي للمنطقة"، بالإضافة إلى أهميتها للمناخ العالمي. وفي هذا الصدد، اقترح الزعيم الطاجيكي تنظيم بعثة مشتركة مع شركاء التنمية والمعاهد البحثية لدراسة أنهار طاجيكستان الجليدية وإنشاء مختبر جليدي إقليمي.
وفي الختام، شدد رحمون على أن نتائج المؤتمر ستكون دعوة للعمل الفاعل من قبل المجتمع الدولي للمساهمة في أهم العمليات العالمية في مجال الموارد المائية والمناخ والتنمية المستدامة. كما وصف المؤتمر بأنه خطوة مهمة نحو تنفيذ قرار الأمم المتحدة بإعلان عام 2025 سنة دولية للحفاظ على الأنهار الجليدية.
ومن المتوقع أن يتم اعتماد إعلان دوشانبيه حول الأنهار الجليدية، ونداء دوشانبيه، والبيان الختامي لرئيس المؤتمر في ختام أعمال المؤتمر الدولي الأول رفيع المستوى لحماية الأنهار الجليدية.