منح بطريق ملكي رتبة عسكرية جديدة في إسكتلندا
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
السومرية نيوز- منوعات
منح الحرس الملكي النرويجي رتبة جديدة لبطريق ملكي مشهور يدعى نيلز أولاف، والذي يعيش في حديقة حيوان إدنبرة في إسكتلندا. وأتيحت الفرصة للبطريق الملكي السير أمام حرس الشرف، وذلك خلال ترقيته إلى رتبة لواء، لحسن سلوكه ولكونه مثالًا رائعًا لبقية طيور البطريق في حديقة حيوان إدنبرة.
وحضر حفل التكريم الذي يعد علامة فارقة في مسيرة البطريق كجالب الحظ للحارس، 160 عسكريًّا يرتدون زي المناسبات الرسمية، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ووثق فيديو لحظات سار فيها البطريق أمام حرس الشرف، وكان يرتدي على أحد جناحيه ما يعرف بالكتفية في العسكرية، وهي قطعة النسيج التي يضعها العسكريون على أكتافهم وتحمل رتبهم.
وزار فريق من الحرس الملكي النرويجي، الذي يشارك في مهرجان موسيقي عسكري سنوي في إدنبرة، حديقة الحيوانات في المدينة الإسكتلندية، حيث يعيش البطريق، وكان الهدف من الزيارة ترقية البطريق بمنحه رتبة أعلى.
وكان البطريق قبل هذه الزيارة يملك رتبة عقيد التي حصل عليها عام 2016، علما أنه تميمة حرس ملك النرويج، وحصل على لقب فارس في عام 2008.
وتعود الصلة بين البطاريق في حديقة حيوانات إدنبره والنرويج إلى عام 1914، عندما قدمت أسرة نرويجية مجموعة من هذه الطيور للحديقة.
وفي عام 1972، جاءت قوات من الحرس الملكي النرويجي إلى إدنبرة للمشاركة في مهرجان الموسيقى العسكرية، وخلال تلك الزيارة تبنى ضابط نرويجي البطريق ليكون جالبًا الحظ لقواته.
وكلما ينفق بطريق، يحل واحد آخر مكانه ويحصل على الرتبة ذاتها، والبطريق الحالي هو الثالث.
يذكر أن "أولاف" يعد البطريق الوحيد الذي يحمل رتبة عسكرية في العالم، ونال اسمه من الملازم الذي بدأ المبادرة/ وأيضا تيمنًا باسم الملك النرويجي أولاف الخامس.
وكان تقليد إرسال أسماك نيلز أولاف وعائلته وبطاقات عيد الميلاد وزيارته أثناء مشاركة الوحدة في الوشم جزءًا مهمًّا من تاريخ الكتيبة.
وقال ديفيد فيلد، الرئيس التنفيذي لجمعية علم الحيوان الملكية في اسكتلندا: "يشرفنا أن نستضيف فرقة حراسة جلالة الملك وفريق الحفر النرويجي مرة أخرى أثناء عودتهم إلى حديقة حيوان إدنبرة لمنح هذا اللقب الجديد لبطريقنا الملكي السير نيلز أولاف".
وأضاف: "أنها لحظة فخر للغاية وتمثل التعاون الوثيق المستمر بين بلدينا، اسكتلندا والنرويج".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مركز التوثيق الملكي.. 9 ملايين وثيقة تحرس تاريخ الأردن
صراحة نيوز- على مدى 20 عامًا منذ تأسيسه عام 2005، حافظ مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي على ذاكرة الدولة، وجمع وحمى نحو 9 ملايين وثيقة تاريخية يعود بعضها لأكثر من 150 عامًا، ليكون مرجعًا وطنيًا وتاريخيًا فريدًا.
المركز الذي يعمل بإشراف سمو الأمير علي بن نايف، أنجز رقمنة أكثر من 7 ملايين وثيقة من دائرة الأراضي، و112 ألف وثيقة من عهد الإمارة، و50 ألفًا من أرشيف رئاسة الوزراء، إضافة إلى أرشيفات مدرسية وصحفية وشخصية متنوعة. كما رمم أكثر من 370 ألف وثيقة ومخطوط، وأرشَف رقميًا ما يزيد على 107 آلاف وثيقة عبر برمجية أرشفة وطنية مطورة داخليًا.
ومن أبرز أعماله توثيق طفولة وشباب الشهيد وصفي التل من خلال 3,705 وثيقة و6 دفاتر يوميات، بالإضافة إلى إصدار أكثر من 31 كتابًا وثائقيًا وتاريخيًا، منها “الأردن من خلال وثائق الأرشيف العثماني”، و”قصة الحرص الوطني”، و”الإدارة الأردنية في فلسطين”، وغيرها.
المركز يعمل على ترميم الوثائق يدويًا وآليًا ضمن مختبر متخصص، باستخدام مواد وتقنيات تضمن استعادة الوثائق والحفاظ على عمرها الافتراضي، ويقدّم خدماته لمؤسسات وطنية كبرى منها رئاسة الوزراء، ودائرة قاضي القضاة، والمكتبة الوطنية، وجريدة الرأي، ووزارة الأوقاف، وجامعات أردنية.
المبيضين، مدير المركز، أوضح أن الترميم اليدوي رغم تطور الأدوات الرقمية، يظل الأفضل لجودته وندرته، كما أكد دور المركز في تعزيز الذاكرة الوطنية عبر نشر الوثائق النادرة وربط الماضي بالحاضر، مشيرًا إلى دوره في تسليط الضوء على أحداث سياسية واجتماعية وثقافية شكّلت هوية الأردن الحديث.
المركز وثّق أيضًا أولى الحكومات في إمارة شرق الأردن عام 1921، والحكومة الثالثة بخط يد الملك المؤسس عبدالله الأول، إضافة إلى وثائق تأسيس جمعية الاتحاد النسائي عام 1945، وتعيين أول وزيرة بالأردن عام 1979، ومشاركة المرأة في البرلمان عام 1993.
وإلى جانب عضويته في منظمات دولية كالمجلس الدولي للأرشيف، يعمل المركز على بناء أرشيف وطني يعزز الهوية الأردنية، ويوفر بيئة معرفية للباحثين والمؤرخين.
ويؤكد المبيضين أن مركز التوثيق لا يحفظ الماضي فقط، بل يعيد الحياة له، ويوثق الحاضر، ويؤسس لمستقبل من الوعي والمعرفة والهوية الوطنية.
بترا