جدعون ليفي: هذا أخطر ما يهدد إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
#سواليف
تحت هذا العنوان طرح الكاتب الإسرائيلي اليساري #جدعون_ليفي، في مقال نشرته صحيفة هآرتس، سؤالا يفترض فيه لو أن الرئيس الأميركي دونالد #ترامب اقترح إقامة #معسكرات ليموت فيها سكان قطاع #غزة، فما الذي سيحدث حينها؟
يجيب الكاتب على هذا السؤال بالقول إن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد سيعلن أنه سيتوجه إلى #واشنطن لتقديم “خطة تكميلية” كتلك التي عرضها فيما يتعلق بتهجير الفلسطينيين، وسيصف عضو مجلس الحرب الإسرائيلي السابق بيني #غانتس الخطة بأنها تنم عن “تفكير إبداعي، وهي أصيلة ومثيرة للاهتمام”.
أما وزير المالية بتسلئيل سموتريتش فسيقول: “لقد صنع الله لنا العجائب ونحن فرحون”، وسترتفع شعبية رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو في استطلاعات الرأي، كما يتصور الكاتب في مقاله.
مقالات ذات صلةويخلص ليفي إلى أن الأمر لم يعد افتراضا، ذلك أن ترامب لن يقترح صراحة إقامة معسكرات الموت، رغم أنه وافق بالفعل على مواصلة إسرائيل شن حرب “ليست حربا بل #اعتداء_همجي على قطعة أرض مقفرة”.
ويعتقد أنه من هذه النقطة يصبح الطريق نحو الإبادة قصيرا، ولن يطرف لإسرائيل جفن ولن تكترث.
وبعد كل ذلك -وفق المقال- لم ينتفض أحد في إسرائيل ليقول لرئيس الولايات المتحدة “شكرا لك على أفكارك، لكن إسرائيل لن تؤيد أبدا #طرد_الفلسطينيين من قطاع #غزة”.
وبحسب الكاتب، قد يتبين أن ترامب هو الرئيس الأميركي الذي ألحق أكبر ضرر بإسرائيل على الإطلاق.
لكن ليفي يستدرك أن ما من رئيس سبق أن أقدم على تدمير آخر ما تبقى من أخلاقيات إسرائيل مثلما يفعل ترامب، منبها إلى أنه من هنا فصاعدا، سيصبح أي شيء يوافق عليه الرئيس الأميركي “معيارا ذهبيا” لإسرائيل.
وقال، قارعا ناقوس الخطر في وجه دولة الاحتلال، إن ترامب سيرحل يوما ما، وقد يفقد قبل ذلك اهتمامه بالقضية، وستبقى إسرائيل تلعق الجراح التي أصيبت بها.
ووصف ليفي استئناف الحرب في غزة -إذا حدث- بأنه أكبر كارثة تواجه الإسرائيليين الآن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جدعون ليفي ترامب معسكرات غزة واشنطن غانتس نتنياهو اعتداء همجي طرد الفلسطينيين غزة
إقرأ أيضاً:
عودة للرسوم.. ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية 50 % على هذه المنتجات
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيضاعف الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50 بالمائة ، في أحدث جولة من حربه التجارية التي تهدف إلى حماية الصناعات المحلية.
وقال ترامب في كلمة ألقاها أمام عمال في مصنع للصلب في بنسلفانيا: "سنرفع الرسوم الجمركية على الصلب في الولايات المتحدة من 25 إلى 50 في المائة".
وأضاف في خطاب ألقاه أمام العمال ذوي الياقات الزرقاء في الولاية المتأرجحة التي ساعدته في تحقيق فوزه الانتخابي العام الماضي: "لن يتمكن أحد من تجاوز ذلك".
وبعد فترة وجيزة، كتب ترامب على موقع تروث سوشيال أن المعدل المرتفع سوف ينطبق أيضًا على الألومنيوم، حيث ستدخل التعريفات الجمركية الجديدة "سارية المفعول اعتبارًا من الأربعاء 4 يونيو".
منذ عودته إلى الرئاسة في يناير، فرض ترامب رسوما جمركية شاملة على الحلفاء والخصوم على حد سواء، في خطوات هزت النظام التجاري العالمي وأثارت اضطراب الأسواق المالية.
وشهدت الرسوم الجمركية انتكاسة قانونية قصيرة في وقت سابق عندما قضت المحكمة بأن ترامب تجاوز سلطته.
فرض ترامب أيضًا رسومًا جمركية على قطاعات محددة من السلع، مثل السيارات.
ودافع يوم الجمعة عن سياساته التجارية، مؤكدًا أن الرسوم الجمركية تُسهم في حماية الصناعة الأمريكية.
وقال إن منشأة الصلب التي كان يتحدث فيها ما كانت لتوجد لولا الرسوم الجمركية السابقة على المعادن.
كما أشاد ترامب بشراكة مخطط لها بين شركة يو إس ستيل وشركة نيبون ستيل اليابانية، على الرغم من أنه لم يقدم سوى القليل من التفاصيل الجديدة حول الصفقة، التي واجهت معارضة من الحزبين.
وأكد أن "شركة يو إس ستيل ستظل تحت سيطرة الولايات المتحدة"، وقال إنه لن تكون هناك عمليات تسريح للعمال أو نقل وظائف إلى جهات خارجية.
وعند عودته إلى واشنطن في وقت لاحق من يوم الجمعة، قال ترامب للصحفيين إنه لم يوافق بعد على الاتفاق.
وقال "يتعين علي أن أوافق على الاتفاق النهائي مع شركة نيبون، ولم نر هذا الاتفاق النهائي بعد، لكنهم قدموا التزاما كبيرا للغاية".
وفي الأسبوع الماضي، قال ترامب إن شركة يو إس ستيل سيظل مقرها الرئيسي في بيتسبرج، وأن الاتفاق مع نيبون من شأنه أن يوفر ما لا يقل عن 70 ألف وظيفة ويضيف 14 مليار دولار إلى الاقتصاد الأمريكي.