منازعات الدولة بالمغرب تتضاعف.. 20 ألف قضية سنويًا
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
كشف عبد الرحمان اللمتوني، الوكيل القضائي للمملكة، عن ارتفاع كبير في عدد القضايا المرفوعة ضد الدولة، حيث انتقل المعدل السنوي من 9 آلاف قضية إلى 20 ألف قضية جديدة، ما يعكس تزايد الإشكالات القانونية المرتبطة بالمشاريع الكبرى والعقارات ذات الملكية الخاصة.
وأوضح اللمتوني، خلال ندوة، أن هذا الارتفاع يعود بالأساس إلى تعقيدات المساطر الإدارية المرتبطة بنزع الملكية، وتزايد المشاريع الكبرى التي تتطلب تدبيرًا قانونيًا محكمًا، إضافة إلى غياب إطار قانوني متكامل يحد من النزاعات المحتملة بين الدولة والمستثمرين والمواطنين.
وفي هذا السياق، دعا المسؤول القضائي إلى ضرورة مراجعة الترسانة القانونية المنظمة للعقار والاستثمار، بما يضمن حماية أفضل للمؤسسات العمومية من السقوط في نزاعات مكلفة وطويلة الأمد.
كما شدد على أهمية تعزيز آليات التحكيم والوساطة كبدائل لحل النزاعات، وتقليص الضغط على المحاكم الإدارية، التي باتت تواجه تزايدًا مستمرًا في عدد القضايا المعروضة عليها.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الاستثمار بالمغرب العقارات الخاصة القضايا القضائية المحاكم الإدارية المشاريع الكبرى النزاعات العقارية
إقرأ أيضاً:
الكرملين: ينبغي تذكير الولايات المتحدة بأنها الدولة الوحيدة التي استخدمت الأسلحة النووية
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، إنه ينبغي دائما دعوة ممثلي الولايات المتحدة لحضور فعاليات إحياء ذكرى القصف النووي لليابان، لتذكيرهم بالدولة التي استخدمت الأسلحة النووية.
وقال بيسكوف- في تصريحات صحفية- "ينبغي التأكد من دعوة المسؤولين الأمريكيين دائما إلى هيروشيما وناجازاكي، حتى يتذكر الجميع أي دولة من دول العالم استخدمت الأسلحة النووية"، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية.
تأتي تلك التصريحات بعد أن أعلنت السفارة الروسية لدى اليابان أنه من المقرر أن يشارك السفير الروسي نيكولاي نوزدريف في حفل تذكاري في ناجازاكي في ٩ أغسطس، وهو يوم الذكرى الثمانين للقصف النووي الأمريكي.
وكانت الولايات المتحدة قد فجرت قنبلتين ذريتين فوق مدينتي هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين في 6 و9 أغسطس عام 1945، وكان الهدف المعلن هو التعجيل باستسلام الإمبراطورية اليابانية، وكانت هاتان الهجمتان المرة الوحيدة في تاريخ البشرية التي استُخدمت فيها الأسلحة النووية في القتال، ولا تزال الولايات المتحدة تتهرب من مسؤوليتها الأخلاقية، مبررة القصف بالضرورة العسكرية.
اقرأ أيضاًالكرملين: القرار الإيراني بتعليق التعاون مع وكالة الطاقة الذرية «أمر مفهوم» بعد الضربات الأمريكية
الكرملين: التوتر في الشرق الأوسط يشكل خطرًا على العالم أجمع
الكرملين: لا اتفاق بين بوتين وترامب بشأن عقد لقاء