موقع 24:
2025-10-08@00:32:02 GMT

هل ينسف نتانياهو خطة ترامب ويضرب إيران؟

تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT

هل ينسف نتانياهو خطة ترامب ويضرب إيران؟

في خضم كل هذه الضجة في البيت الأبيض، بدا العالم كأنه لم يلاحظ الأسبوع الماضي عندما هدد الرئيس دونالد ترامب بعمل عسكري أمريكي وإسرائيلي ضد إيران إذا لم توافق على إلغاء برنامجها للأسلحة النووية.

إسرائيل تريد اغتنام اللحظة

ويقول الكاتب ديفيد إغناثيوس في مقاله بصحيفة "واشنطن بوست" إنه من المؤكد أن ترامب، الذي ترشح على وعد بوقف الحروب في جميع أنحاء العالم، لا يريد صراعاً آخر في الشرق الأوسط.

لكنه يتعرض لضغوط من إسرائيل، التي ترى طهران في فترة من أقصى درجات الضعف بعد هزيمة حلفائها في غزة ولبنان وسوريا - والهجوم الإسرائيلي المدمر على دفاعاتها الجوية ومواقع إنتاج الصواريخ في أكتوبر (تشرين الأول).

ونقل الكاتب عن المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين أن إسرائيل تريد اغتنام اللحظة، وإذا لم توافق إيران على التخلي عن منشآتها النووية على غرار ليبيا، فإن إسرائيل مستعدة لقصف تلك المنشآت - بدعم من الولايات المتحدة أو بدونه.

وأضافوا إن إدارة بايدن كانت تزن في أيامها الأخيرة ما إذا كانت ستدعم هذا الإنذار الإسرائيلي لكنها قررت عدم القيام بذلك، والآن أصبح الأمر في أعلى صندوق بريد ترامب.  

So #Arab partners have been asked to present a #PeacePlan! Just as I had argued in my piece in @moneycontrolcom. Trump wants the region, including Israel to take initiative to establish PEACE in the #MiddleEast.https://t.co/BYDTl9cZez https://t.co/NhRi2SDDAr

— Anju Gupta (@india_anju) February 13, 2025

وكان ترامب صريحاً بشأن المواجهة مع إيران في مقابلته الأخيرة مع بريت باير من قناة فوكس نيوز. وقال: "يعتقد الجميع أن إسرائيل، بمساعدتنا أو موافقتنا، ستدخل وتقصفهم. أفضل ألا يحدث ذلك. أفضل أن أرى صفقة مع إيران حيث يمكننا أن نبرم صفقة - الإشراف عليها، والتحقق منها، وتفتيشها ثم تفجيرها أو التأكد من عدم وجود المزيد من المنشآت النووية".

المساومة

ولخص ترامب دبلوماسية التهديد بالسلاح على هذا النحو: "هناك طريقتان لوقفهم: بالقنابل أو بقطعة ورق مكتوبة. وأفضل أن أبرم صفقة".
ويأمل ترامب أن يجبر الضعف طهران على المساومة. وقال: "أعتقد أن إيران متوترة للغاية. أعتقد أنهم خائفون. أعتقد أن إيران ستحب إبرام صفقة، وسأحب أن أبرم صفقة معهم دون قصفهم".

وأشار إلى أنه بعد هجوم إسرائيل على إيران "اختفى دفاعهم الجوي إلى حد كبير".

وناقش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مع ترامب عدة مستويات محتملة من الدعم الأمريكي، تتراوح من الدعم العسكري النشط لضربة حركية - مثل الاستخبارات أو إعادة التزود بالوقود أو غير ذلك من المساعدات - إلى الدعم السياسي الأكثر محدودية لإنذار قسري.

وزودت الولايات المتحدة بالفعل إسرائيل بذخائر خارقة للتحصينات يمكن أن تلحق أضراراً بالغة بأجهزة الطرد المركزي الإيرانية ومعدات تخصيب اليورانيوم الأخرى المدفونة في حصن جبلي في فوردو بالقرب من قم. 

Trump wants to play peacemaker. Israel may have other plans. https://t.co/YHKferLTfP

— マグベス1973 (@gruberova1973) February 14, 2025

وخلص محللو الاستخبارات العسكرية الأمريكية في تقييم إلى أن إسرائيل ستضرب على الأرجح المنشآت النووية الإيرانية في الأشهر الستة الأولى من عام 2025، في حال غياب الاتفاق، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست يوم الأربعاء.

ونقلت عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي برايان هيوز وصف موقف ترامب: "بينما يفضل التفاوض على حل سلمياً، فإنه لن ينتظر إلى أجل غير مسمى إذا لم تكن إيران على استعداد للتعاون قريباً".

وناقشت كل من إدارة بايدن وترامب المدة التي قد تؤخر فيها الضربة الإسرائيلية البرنامج النووي الإيراني، ويقول مسؤولون أمريكيون إن المدة قد تصل إلى 6 أشهر على أفضل تقدير، لكن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن التأثيرات قد تستمر لمدة عام أو أكثر.

صفقة تاريخية

ويقول إغناثيوس إن ترامب، صانع الصفقات الدائم، تصور صفقة تاريخية مع إيران منذ ولايته الأولى.

ومع أنه ألغى في عام 2018 الاتفاق النووي الذي تفاوض عليه الرئيس باراك أوباما، إلا أنه زعم أنه يمكنه الحصول على صفقة أفضل وأكبر.

وعمل مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإقناع إيران - تحت ضغط العقوبات - بالموافقة. 

واتسمت الأسابيع الأولى من ولاية ترامب الثانية بنهجه الصارم في المفاوضات، القائم على التعطيل أولًا ثم التوصل إلى اتفاق.

ومع ذلك، فإن خيار العمل العسكري ضد إيران يبدو مستبعداً حتى بالنسبة له، ومن الواضح أن نتانياهو لا يسعى إلى الحرب، لكن القرار النهائي قد يكون بيده، وليس بيد ترامب. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب إسرائيل طهران غزة لبنان سوريا إيران منشآتها النووية نتانياهو ترامب إسرائيل طهران غزة وإسرائيل لبنان سوريا إيران وإسرائيل إيران أسلحة نووية نتانياهو

إقرأ أيضاً:

ترامب يُبدي استعداده لتمديد اتفاقية الحد من الأسلحة النووية مع روسيا

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب استعداده للحفاظ على معاهدة الأسلحة النووية بين واشنطن وموسكو، بعد أن اقترح نظيره الروسي فلاديمير بوتين تمديدها لمدة عام واحد.

وردًا على سؤال أحد الصحفيين في البيت الأبيض -أمس الأحد- حول عرض بوتين تمديد معاهدة خفض الأسلحة الإستراتيجية الجديدة، قبل 4 أشهر من انتهاء صلاحيتها في 5 فبراير/شباط المقبل 2026، قال ترامب "تبدو لي فكرة سديدة بالنسبة لي".

وعرض بوتين الشهر الماضي الإبقاء طوعا على قيود تحدد الحد الأقصى لحجم أكبر ترسانتين نوويتين في العالم، وهي قيود منصوص عليها في معاهدة نيو ستارت لعام 2010  إذا فعلت الولايات المتحدة الشيء نفسه.

ويقضي الهدف من هذه المعاهدة الحدّ من انتشار الأسلحة الهجومية النووية في كلّ من البلدين مع إبقاء مستويات الصواريخ البالستية العابرة للقارات والصواريخ البالستية المطلقة من الغوّاصات والرؤوس الحربية النووية دون السقف المتّفق عليه.

وتحدد المعاهدة، التي وُقّعت عام 2010، عدد الرؤوس الحربية النووية المنشورة لدى كل طرف بـ 1550 رأسا، و800 قاذفة صواريخ باليستية وقاذفات ثقيلة منشورة وغير منشورة.

كما تنص على نظام تحقق متبادل، لكن عمليات التفتيش هذه عُلّقت منذ أن أوقفت موسكو مشاركتها في المعاهدة قبل عامين، على خلفية الحرب في أوكرانيا وتصاعد التوترات مع الغرب.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعرب ترامب عن رغبته في نزع السلاح النووي عبر التفاوض مع موسكو وبكين، كما طلب من البنتاغون تطوير نظام دفاع صاروخي أميركي ضخم وطموح يُعرف باسم "القبة الذهبية".

والأسبوع الماضي قال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة  -فاسيلي نبينزيا- إن بلاده ما زالت تنتظر ردا من ترامب على عرض بوتين للحفاظ طوعا على القيود المفروضة على الأسلحة النووية الإستراتيجية المنتشرة بالفعل بمجرد انتهاء أمد المعاهدة.

مصادر أميركية تستبعد تزويد إدارة بوش لأوكرانيا بصواريخ توما هوك (الأوروبية)توتر

وسيتعارض أي اتفاق على مواصلة الحد من انتشار الأسلحة النووية مع التوتر المتصاعد بين الولايات المتحدة وروسيا منذ لقاء جمع بين ترامب وبوتين في ألاسكا في منتصف أغسطس /آب، بالنظر إلى ما ورد عن انتهاك طائرات مسيرة أطلقتها روسيا المجال الجوي لدول في حلف شمال الأطلسي (الناتو).

إعلان

وفي مقطع مصور نشر -أمس الأحد- حذر بوتين من أن اتخاذ الولايات المتحدة أي قرار يتعلق بإرسال صواريخ توماهوك بعيدة المدى لأوكرانيا لتتمكن من ضرب أهداف في عمق روسيا سيدمر علاقة موسكو بواشنطن.

والشهر الماضي، قال جيه دي فانس -نائب الرئيس الأميركي- إن "واشنطن تدرس طلبا من أوكرانيا للحصول على صواريخ يمكنها أن تضرب أهدافا في عمق روسيا بما في ذلك العاصمة موسكو، لكن لم يتضح ما إذا كانت الولايات المتحدة اتخذت قرارا نهائيا بعد في هذا الصدد.

ولم يوجه الصحفيون أمس سؤالا مباشرا لترامب بشأن احتمالات تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك، وعبر ترامب من قبل عن خيبة أمله من عدم اتخاذ بوتين خطوات لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

ونقلت كالة رويترز عن مسؤول أميركي و3 مصادر مطلعة قولهم إن إدارة ترامب قد لا تتمكن من إرسال أي صواريخ توماهوك بعيدة المدى لأوكرانيا لأن المخزونات الحالية منها مخصصة للقوات البحرية الأميركية واستخدامات أخرى".

مقالات مشابهة

  • عراقجي: إسرائيل أقنعت ترامب بشن هجوم على إيران
  • إيران: الأميركيون سئموا حروب إسرائيل .. وحل الخلافات النووية تفاوضي
  • ترامب يعلن تلقيه إشارة قوية من إيران بشأن إتمام صفقة غزة
  • ترمب: تقدم كبير في صفقة غزة وإشارات إيجابية من إيران وتركيا
  • إيران تؤكد عدم استئناف المفاوضات النووية مع أوروبا
  • عراقجي يؤكد مواصلة الجهود لحماية حقوق إيران في الاستفادة من الطاقة النووية
  • الجزائر الأولى عربيا وإفريقيا في مونديال ذوي الهمم
  • ترامب يُبدي استعداده لتمديد اتفاقية الحد من الأسلحة النووية مع روسيا
  • رد ترامب على تمديد معاهدة خفض الأسلحة النووية مع موسكو.. ماذا قال؟
  • ترامب يكشف عن موقفه من معاهدة ستارت النووية مع روسيا