مسيرات ووقفات للحركة الإسلامية في عدة محافظات تؤكد على رفض مخططات التهجير والوطن البديل
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
#سواليف
#مسيرات و #وقفات للحركة الإسلامية في عدة #محافظات تؤكد على رفض #مخططات_التهجير والوطن البديل وتطالب بالإعداد للمواجهة مع #الاحتلال
انطلقت عدة فعاليات في عدد من محافظات المملكة بعد صلاة الجمعة بدعوة من الحركة الإسلامية رفضاً لمخطط تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته وتأكيداً على دعم الموقف الرسمي في مواجهة الضغوط الأمريكية ضد الأردن والقضية الفلسطينية، والتأكيد على وحدة الصف الوطني في الدفاع عن الأردن وهويته وسيادته الوطنية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد العدو الصهيوني.
الزرقاء …. الشيشاني : الحركة الإسلامية ستظل على الدوام في خندق الدفاع عن الوطن و مواجهة مخطط التهجير
مقالات ذات صلة مسيرة تضامنية من الحسيني للتأكيد على رفض التهجير / صور وفيديو 2025/02/14وفي الزرقاء انطلقت مسيرة شعبية حاشدة من أمام مسجد عمر بن الخطاب بدعوة من الحركة الإسلامية تحدث فيها النائب الدكتور نبيل الشيشاني أكد فيها أن الشعوب استشعرت خطورة المخططات الصهيوأمريكية التي تسعى لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن وسيادته، مؤكداً أن الحركة الإسلامية حذرت على الدوام من خطر المشروع الصهيوني الذي لا تنفع معه معاهدات التسوية ولا تجدي معه سوى القوة، والتحذير من ترك غزة والمقاومة وحدها لأن المقاومة لا تدافع عن نفسها وحسب بل تدافع عن الأردن والامة في وجه العدو الصهيوني.
وأضاف الشيشاني ” الحركة الإسلامية كانت وستظل على الدوام في خندق الأردن أمام كل متربص وعدو وتقف مدافعة عن أرض الرباط ويفديه أبناء الحركة بأرواحهم، وهي تثمن وتقدر عالياً الموقف الملكي الرافض للتهجير والتوطين والوطن البديل ومواجهة الضغوط الأمريكية”، كما اشار الشيشاني لمشروع القانون الذي تقدم به نواب كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي لتجريم التهجير دعماً لصمود الشعب الفلسطيني ودفاعاً عن الأردن وسيادته وهويته، مؤكداً ان هذه الأزمة تتطلب توحيد الصف الوطني، وإعداد العدة استعداداً للمواجهة المقبلة مع الاحتلال، وفتح معسكرات الجيش الشعبي للشباب وإلغاء اتفاقية وجود القواعد الأمريكية في الأردن والتي ستكون عوناً للعدو الصهيوني في أي مواجهة معه، مع ضرورة تعزيز الاعتماد على الذات بعيداً عن المساعدات الأجنبية، مضيفاً “الشعب سيتحمل كل ما هو صعب في سبيل الحفاظ على الوطن وسيادته”.
الرصيفة .. أبو الرب: ندعم الموقف الرسمي الرافض للتهجير والشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه ولا بديل له عن أرضه إلا الجنة
وفي مدينة الرصيفة أقامت الحركة الإسلامية وقفة شعبية أمام بعد صلاة الجمعة أمام مسجد آمنة بنت وهب أكد فيها النائب الدكتور أيمن أبو الرب على وحدة الأمة اليوم دفاعاً عن أرض فلسطين وشعبها الذي لن يتخلى عن أرضه لو طوبت لهم الدنيا ولا بديل لهم عن أرضهم إلا الجنة، مضيفاً ” أبطال المقاومة الذين سطروا ملاحم البطولة مرغوا أنف الاحتلال وأنف ترامب الذي هدد بإشعال المنطقة اذا لم نفرج المقاومة عن الأسرى ثم تراجع ليتسول المقاومة الإفراج عن بعض الأسرى من الأمريكيين ، ونقولها واضحة جلية كل من يسير على درب الجهاد والعزة نحن معه وندعمه”.
وأكد أبو الرب الوقوف خلف الملك في لاءاته الثلاث التي أعلنها في رفض التهجير والتوطين والوطن البديل مطالبا المسؤولين بترجمة ذلك وأن تقوم الحكومة والشعب بالعمل لأجل الوطن وسيادته، كما اشار لتقدم نواب كتلة العمل الإسلامي لسن قانون يجرم التهجير ، مضيفاً ” ندعو الجيش الذي نقف خلفه صفا واحدا لفتح باب التجنيد للشباب وتهيئة الأردنيين لتكونوا صفا في مواجهة الاحتلال وأن يقوم التربويون بتخريج جيل منتم لوطنه وأرضه ويفتديه بروحه وأن تفتح المنابر بالدعاة المصلحين والإفراج عن كل المعتقلين على خلفية قضايا دعم المقاومة وإعداد العدة لمواجهة الاحتلال، ونطالب الامة العربية والإسلامية أن لا تترك الأردن وحيدا يواجه مخاطر التهجير فالمؤامرة على الجميع وآن الاوان لتتوجد الأمة وأن تكون سنداً للأردن في مواجهة المخططات الصهيونية والعمل على تحقيق حق العودة ومحاسبة الصهاينة على جرائمهم”.
الكرك…. الكساسبة : المقاومة تشكل السد المنيع للأمة في الدفاع في مواجهة المشروع الصهيوني مما يجعل من دعمها واجباً شرعياً ووطنياً
وفي الكرك أقيمت وقفة شعبية بعد صلاة الجمعة بدعوة من الحركة الإسلامية رفضاً لمخطط التهجير، أكد فيها القيادي في الحركة الإسلامية عبد الوهاب الكساسبة أن المقاومة التي سطرت ملاحم البطولة والصمود تشكل السد المنيع للأمة في الدفاع عن فلسطين والأردن والعالم العربي والإسلامي مما يجعل من دعمها واجباً شرعياً ووطنياً، ودعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة مخططات التهجير من أرضه التي ارتوت بدماء مئات الآلاف من الشهداء دفاعاً عن الأرض والمقدسات، كما أكد الكساسبة ضرورة الإعداد الإيماني والنفسي والعسكري لمواجهة المشروع الصهيوني العدواني.
وأضاف” كل وسائل الإعلام والأنظمة خرجت مذعورة من تهديدات ترامب بتهجير أهل غزة إلا أهل غزة الذين تحدو ترامب واعلنوا وقف تسليم الاسرى في حال عدم تنفيذ بنود الاتفاق مما دفع الاحتلال للهرولة لتلبية شروطهم حول إدخال المساعدات”، مؤكداً ان الشعب الفلسطيني قدم أبناءها شهداء دفاعاً عن شرف الامة، وعلى موقف الأردني في دعم المقاومة بمختلف السبل المتاحة ودعم الشعب الفلسطيني، ورفض كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال ورفض المتاجرة أو المساومة على الأرض والمقدسات، كما حذر مما تتعرض له الضفة الغربية من عدوان ومؤامرة لتهجير أهلها، مما يتطلب وحدة الموقف حكومة وقيادة وشعباً في مواجهة هذه المخططات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وقفات محافظات مخططات التهجير الاحتلال الحرکة الإسلامیة الشعب الفلسطینی والوطن البدیل فی مواجهة عن أرضه
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة الفلسطيني: الاحتلال دمّر 216 موقعاً أثريا في غزة
قال هاني الحايك وزير السياحة والآثار الفلسطيني، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب تدميرًا واسعًا ممنهجًا للتراث الثقافي الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن 216 موقعًا أثريًا من أصل 316 تم تدميرها بشكل جزئي أو كامل خلال العدوان الأخير.
وأضاف الحايك، في لقاء مع الدكتورة منة فاروق، عبر تطبيق zoom على قناة "إكسترا نيوز"، أنّ من بين المواقع المدمرة متحف "قصر الباشا"، وهو متحف أثري تاريخي أسسته الوزارة ويضم آلاف القطع، وقد تم استهدافه بشكل مباشر ما أدى إلى تدميره بالكامل.
وتابع، أنّ الاحتلال لم يكتفِ بذلك، بل تعمد استهداف مواقع مدرجة على قائمة التراث العالمي مثل ميناء غزة القديم ووادي غزة، مضيفًا أن هذا النهج يعكس محاولة لطمس السردية الفلسطينية ومحو الهوية الثقافية للشعب الفلسطيني: "تم استهداف الكنائس والمساجد، ولم ينجُ أي معلم تراثي تقريبًا من الاستهداف، وهذا اعتداء ممنهج يهدد وجودنا التاريخي".
وأشار الحايك إلى أن الوزارة تعمل حاليًا، رغم الظروف الصعبة، على إعداد "اليوم الثاني بعد الحرب" من خلال تشكيل فرق وطنية لحصر الأضرار في غزة وتوثيق ما يمكن إنقاذه من تراث، متابعًا، أن الوزارة تواصلت مع مؤسسات دولية، على رأسها اليونسكو، لمطالبتها بتحمل مسؤوليتها في حماية المواقع الأثرية، وعلى وجه الخصوص موقع تل أم عامر أو كنيسة سانت هيلاريون.
وذكر، أن الاعتداءات على التراث لم تقتصر على غزة، بل شملت أيضًا الضفة الغربية، حيث جرى التعدي على الحرم الإبراهيمي الشريف من خلال محاولات تغيير معالمه بما يتوافق مع الطقوس التلمودية، وقد طالبت الوزارة بوقف هذه الانتهاكات فورًا عبر مراسلات مباشرة لليونسكو.
وأوضح، أنّ الورشات التدريبية التي نُظمت، ومنها ورشة في القاهرة بشهر فبراير الماضي، هدفت لتجهيز المهندسين الفلسطينيين لإعادة الترميم ما بعد الحرب.