الجزيرة:
2025-06-23@12:38:35 GMT

أردوغان: حسابات أميركا خاطئة في الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT

أردوغان: حسابات أميركا خاطئة في الشرق الأوسط

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجري "حسابات خاطئة" فيما يتعلق بالشرق الأوسط، مجددا رفضه خطتها لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وقال أردوغان في تصريحات للصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من جولته الآسيوية التي شملت ماليزيا وإندونيسيا وباكستان "مع الأسف، الولايات المتحدة تجري حسابات خاطئة في منطقتنا.

علينا ألا ننخرط في نهج يتجاهل تاريخ المنطقة وقيمها وتراكماتها".

وتوجه الرئيس التركي بخطابه إلى واشنطن قائلا إن "تصديق أكاذيب الصهاينة والعبث بأوضاع المنطقة لن يؤديا سوى لمفاقمة جراحها وهذا طريق خاطئ".

وجدد أردوغان رفضه لخطة ترامب بشأن قطاع غزة، مؤكدا أنه "لا يمكن قبول التهجير، فهذه وحشية".

ويأتي هذا في سياق رفض عربي وإسلامي واسع لما أعلنه ترامب من نيته السيطرة على غزة من أجل إعادة بنائها وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، مع تهجير سكانها وعدم السماح لهم بالعودة، وفق رؤيته لإحلال السلام في المنطقة.

وقال أردوغان إنه يتوقع أن يفي ترامب بوعوده الانتخابية باتخاذ خطوات من أجل السلام بدلا من إشعال صراعات جديدة.

وقد أكدت تركيا مرارا أن الحرب الإسرائيلية على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 تصل إلى مستوى الإبادة الجماعية، ودعت إلى اتخاذ إجراءات دولية ضد إسرائيل.

إعلان

وقال الرئيس التركي إن غزة "جرح بداخلنا، ونعمل ما بوسعنا لكي يندمل، لكن العالم الإسلامي لم يقدم على خطوة مشتركة حتى الآن بهذا الصدد".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: دخول أميركا الحرب ضد إيران اختبار حاسم لنفوذ الصين

أوضحت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية في تقرير، أنه مع تصاعد الحديث عن احتمال تدخل عسكري أميركي في إيران إلى جانب إسرائيل، بدأ يتضح أن قدرة الصين على التأثير في الشرق الأوسط تظل محدودة، رغم محاولاتها لعب دور القوة الكبرى البديلة من الولايات المتحدة في المنطقة.

وأضاف التقرير -وهو بقلم كل من ديفيد بيرسون وكيث برادشر وبيري وانغ- أن الصين ستخسر كثيرا من صراع خارج على السيطرة، فنصف وارداتها النفطية تمر من مضيق هرمز على الساحل الجنوبي لإيران، كما أن بكين تعتمد منذ زمن طويل على طهران، لمقاومة النفوذ الأميركي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل تصمد منشأة فوردو الإيرانية أمام "الذخيرة الخارقة"؟list 2 of 2أضرار في مفاعل آراك الإيراني جراء غارات إسرائيل وتطمينات بشأن محطة بوشهرend of list

وتابع، إنه برغم تلك المصالح الإستراتيجية، فإنه من غير المرجح أن تدافع الصين عن إيران عسكريا، خاصة إذا شاركت الولايات المتحدة في الحرب.

دعم هادئ

ونقل التقرير عن زاك كوبر، زميل بارز في معهد أميركان إنتربرايز بواشنطن: ""الواقع أن الصين لا تمتلك القدرة الفعلية على إدخال قواتها لحماية المنشآت الإيرانية. ما تفضله هو تقديم دعم مادي ورمزي، وربما بعض المساعدات الإنسانية بهدوء".

غير أن الكتاب أكدوا في تقريرهم، أن الصين ترغب في وجود استقرار في الشرق الأوسط، لكنها في الوقت نفسه قد تستفيد إذا ما تورطت الولايات المتحدة في حرب طويلة هناك، مما قد يصرف القوات والسفن والموارد العسكرية الأميركية عن آسيا.

وزاد التقرير أن قرار ترامب بضرب إيران سيوفر للصين دروسا قد تُشكل إستراتيجيتها الجيوسياسية، إذ ستحاول بكين فهم نهج ترامب في السياسة الخارجية واستعداده لاستخدام القوة. وقد يؤثر ذلك على تقييمها احتمال تدخل واشنطن للدفاع عن تايوان في حال قررت الصين غزوها.

وصرح جوليان جيويرتز، المسؤول السابق عن سياسات الصين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية أثناء إدارة الرئيس جو بايدن، للصحيفة "إن بكين تحاول اللحاق بسرعة بتطورات الأحداث، وهي تركز على حماية مواطنيها وأصولها في المنطقة أكثر من أي مبادرة دبلوماسية واسعة".

دور الصين في الشرق الأوسط كان تجاريا واقتصاديا بحتا والجميع يفترض ببساطة أن الصين ستتصرف بما يخدم مصالحها الذاتية

بواسطة المسؤولة السابقة بالخارجية الأميركية باربرا ليف

كما نقل التقرير عن تشو تشاوي، خبير الشرق الأوسط في جامعة الاقتصاد والأعمال الدولية في بكين، إن الصين لا تستطيع منح إيران "حماية غير مشروطة" أو مواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل عسكريا، وأضاف أن بكين يمكنها فقط ممارسة الضغط في مجلس الأمن الدولي، حيث تمتلك عضوية دائمة.

إعلان

وبحسب الصحيفة، فقد ركزت جهود الصين، على الأقل علنًا، حتى الآن على إجلاء أكثر من 1000 من مواطنيها من إسرائيل وإيران.

رد الصين المتحفظ يشبه رد شريكتها روسيا، التي لم تفعل أكثر من إصدار بيانات دعم لإيران، يشرح تقرير نيويورك تايمز، موضحا أن هذا الغياب النسبي يثير تساؤلات عن تماسك ما يسميه بعضهم في واشنطن بـ"محور الاضطراب".

ويضم هذا المحور الرباعي كلا من الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية، والذي توحده مصلحة معارضة النظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة.

التقرير: الصين قد تستفيد إذا ما تورطت الولايات المتحدة في حرب طويلة الأمد ضد إيران (رويترز)

ومن هذه الدول الأربع -يتابع تقرير نيويورك تايمز- وحدها الصين منخرطة بعمق في الاقتصاد العالمي، ما يجعلها أكثر عرضة للخسائر جراء أي اضطراب في الشرق الأوسط.

ومن ثم فارتفاع أسعار الطاقة سيكون مصدر قلق كبير لبكين، التي تحاول إنعاش اقتصادها.

ويؤكد التقرير، أنه إلى جانب الطاقة، تمثل إيران بالنسبة للصين نقطة ارتكاز مهمة في الشرق الأوسط لتعزيز مصالحها وموازنة النفوذ الأميركي، خاصة في ظل وجود عشرات الآلاف من الجنود الأميركيين بالمنطقة.

ونقل عن باربرا ليف، مساعدة وزيرة الخارجية السابقة لشؤون الشرق الأدنى، والمستشارة الحالية في شركة أرنولد آند بورتر القانونية بواشنطن: "لا أحد يقول: يجب أن نتصل ببكين ونرى ما يمكنها فعله هنا، لأن دور الصين كان تجاريا واقتصاديا بحتا".

وتابعت، إن الجميع "يفترض ببساطة أن الصين ستتصرف بما يخدم مصالحها الذاتية".

مقالات مشابهة

  • تفاصيل الخطة الأمريكية الإسرائيلية في الشرق الأوسط.. فيديو
  • صواريخ أميركا تشعل الشرق الأوسط.. وأوراق الدبلوماسية تحترق
  • صحفي يهودي: مشروع “إسرائيل الكبرى” هدفه محو الشرق الأوسط
  • صحفي يهودي: مشروع إسرائيل الكبرى هدفه محو الشرق الأوسط
  • حزب المصريين: الرئيس السيسي يبذل جهودًا كبيرة لوقف الصراع الإسرائيلي الإيراني
  • عاجل | الرئيس التركي: متفائلون بأن النصر سيكون حليف إيران
  • ترامب ممتعض من تدخل أوربا: عاجزة عن المساعدة في حرب الشرق الأوسط
  • الرئيس التركي يدعو لـ«رفع الأيدي عن الزناد» في الصراع بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران
  • نيويورك تايمز: دخول أميركا الحرب ضد إيران اختبار حاسم لنفوذ الصين
  • الرئيس التركي والمستشار الألماني يبحثان تداعيات الحرب الإسرائيلية الإيرانية