مقتل قيادي بارز في القاعدة بغارة أمريكية في اليمن.. واستهداف متواصل للتنظيم
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
قالت وكالة أنباء روسيا "ريا نوفوستي" إنّ: "قيادي بارز في تنظيم "القاعدة"، سعودي الجنسية، قد قُتل بقصف جوي يعتقد أنه أمريكي، استهدف محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن".
وأوضحت الوكالة، نقلا عن مصدر، أنّ: "القيادي المعروف بلقب: أبو محمد الهذلي المكي، قُتل يوم الأربعاء، بغارة جوية نفّذتها طائرة من دون طيار أمريكية، استهدفت معقلا للتنظيم، متواجد في منطقة المصِّينعة بمديرية الصعِّيد، جنوب مدينة عتق مركز محافظة شبوة".
وتابعت أنّ: "استهدافه تم عقب مقتل أمير الحرب في التنظيم، المعروف بلقب: أبي علي الديسي، وهو الذي كان يشغل أمير ولاية قيفة، بغارة أمريكية في محافظة شبوة".
وبحسب الوكالة الروسية، فإن: "الغارات الأمريكية تأتي بعد أيام من مقتل عنصر في التنظيم يدعى: أبي يوسف المحمدي، إثر انفجار دراجة نارية مفخخة في منطقة الصمَّدة بمديرية الوادي شرق مدينة مأرب".
بدورها، نقلت وكالة "سبوتنيك" عن مصدر في السلطة المحلية بحضرموت، بأن "طائرة أمريكية بدون طيار شنت غارة على سيارة تقل عنصرا من القاعدة في منطقة جول القراشم قرب مفرق غيل بن يمين شمال شرقي مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت".
وأشار المصدر نفسه، بحسب الوكالة، إلى أنّ: "الغارة قد أسفرت عن احتراق السيارة بمن عليها دون كشف هويته، مضيفا أن "الطائرة ظلت محلقة بكثافة في سماء مناطق مديريات وادي حضرموت، فيما يبدو أنها كانت تتعقب السيارة قبل أن تقصفها بصورة مباشرة".
تجدر الإشارة إلى أن السلطات اليمنية كانت قد أعلنت في 16 تشرين الأول/ أكتوبر 2022 عن إحباط مخطط لتنظيم "القاعدة" كان: "يستهدف تفجير منشآت خدمية وعسكرية وأمنية، بينها البنك المركزي ومقر السلطة المحلية والقبض على خلية مكونة من 5 عناصر بينهم قيادي من الصف الأول".
وتعيش مناطق عدة في اليمن على إيقاع حضور عناصر تنظيم "القاعدة" من بينها مدن وادي حضرموت، وهو ما دعا الجيش اليمني وقوات التحالف العربي إلى تنفيذ عدد من العمليات العسكرية على معاقل التنظيم بغية ما يوصف بـ"تطهير تلك المناطق من عناصره".
إلى ذلك، أودت الحرب الدائرة في اليمن، بحياة 377 ألف شخص، وذلك حتى أواخر عام 2021، فيما ألحقت خسائر تراكمية كُبرى بالاقتصاد اليمني، تقدر بـ 126 مليار دولار.
ووفقا لتقارير الأمم المتحدة فإن ما يُناهز 80 في المئة من السكان اليمنيين البالغ عددهم نحو 35 مليون نسمة، قد باتوا بحاجة ماسّة إلى المساعدات الإنسانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات اليمن حضرموت اليمن حضرموت شرقي اليمن مدينة مارب المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كشف أثري جديد في محافظة الشرقية… أطلال مدينة “إيمت” وبقايا مبانٍي سكنية
أعلنت وزارة السياحة والآثار عن كشف أثري جديد في منطقة تل الفرعون (تل نباشة) بمركز الحسينية في محافظة الشرقية، وذلك في ختام موسم الحفائر الحالي والذي قامت به البعثة الأثرية البريطانية من جامعة مانشستر.
وأعرب شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، عن تقديره لهذا الاكتشاف الذي يلقي الضوء على واحدة من المدن التاريخية الهامة في دلتا مصر، مؤكدًا على أن الوزارة تولي أهمية قصوى لدعم أعمال البحث والتنقيب في مختلف أنحاء الجمهورية، في إطار جهودها لحماية التراث الحضاري وتعزيز التنمية السياحية والثقافية بما يتماشى مع خطط الدولة للتنمية المستدامة.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال التنقيب تمركزت في التل الشرقي اعتمادًا على تقنيات الاستشعار عن بُعد وصور الأقمار الصناعية (لاندسات)، التي كشفت عن تجمعات كثيفة من الطوب اللبن في أماكن محددة. وأسفرت الحفائر الفعلية الكشف مبانٍي سكنية يُرجح أنها تعود إلى أوائل أو منتصف القرن الرابع قبل الميلاد، من بينها منشآت يُعتقد أنها “بيوت برجية”، والتي هي عبارة منازل متعددة الطوابق لتستوعب أعدادًا كبيرة من الناس، وتتميّز بجدران أساس سميكة جدًا لتحمل وزن المبنى نفسه، وتنتشر هذه البيوت بشكل خاص في دلتا النيل من العصر المتأخر وحتى العصر الروماني. كما كشفت البعثة أيضا عن مبانٍ أخرى كانت تستخدم لأغراض خدمية مثل تخزين الحبوب أو إيواء الحيوانات.
وفي منطقة المعبد، عثرت البعثة على أرضية كبيرة من الحجر الجيري وبقايا عمودين ضخمين من الطوب اللبن، يُحتمل أنهما كانا مغطَّيين بالجص، ويُعتقد أن هذه البقايا تنتمي إلى مبنى شُيّد فوق طريق المواكب الذي كان يربط بين صرح العصر المتأخر وصرح معبد واجيت، ما يشير إلى خروج هذا الطريق من الخدمة بحلول منتصف العصر البطلمي.
وقد أُعيد معبد واچيت خلال فترة حكم الملك رمسيس الثاني، ثم مرة أخرى في عهد الملك أحمس الثاني، وخلال الفترة الأخمينية استُخدم كمحجر.
وأكد الأستاذ محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن هذا الكشف يثري المعرفة الأثرية حول المنطقة، ويسهم في فهم طبيعة الحياة اليومية والعبادات خلال الفترتين المتأخرة والبطلمية المبكرة، حيث إنه من بين أبرز اللقى الأثرية المكتشفة الجزء العلوي لتمثال أوشابتي مصنوع من الفيانس الأخضر بدقة عالية، يعود إلى عصر الأسرة السادسة والعشرين، ولوحة حجرية تصور الإله حورس واقفًا على تمساحين وهو يحمل أفاعٍي، وتعلوها صورة للإله بس، بالإضافة إلى آلة موسيقية من البرونز (سيستروم) مزينة برأسي الإلهة حتحور، تعود إلى نهاية العصر المتأخر.
وفي هذا السياق، قال الدكتور نيكي نيلسن مدير البعثة، أن مدينة “إيمت” كانت من أبرز المراكز السكانية في الوجه البحري، لا سيما خلال عصري الدولة الحديثة والعصر المتأخر، وتميزت بوجود معبد ضخم مكرّس لعبادة الإلهة واجيت، والذي لا تزال أطلاله قائمة على الجانب الغربي من الموقع.
ويعد هذا الكشف خطوة جديدة نحو استكمال الصورة الأثرية والتاريخية لمدينة “إيمت”، ويمهّد الطريق أمام المزيد من الدراسات المستقبلية التي ستسهم في الكشف أسرار هذه المدينة القديمة.