أعجوبة في مضيق ماجلان.. حوت يبتلع رجلا ثم يطلق سراحه (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
#سواليف
أظهر مقطع فيديو “مرعب” لحظة ابتلاع #حوت_أحدب لفترة وجيزة، أحد هواة التجديف بالكاياك (قوارب صغيرة أحادية الراكب) قبالة سواحل #باتاغونيا في #تشيلي، قبل أن يقذفه مجددا دون أن يصاب بأذى.
وسرعان ما انتشر هذا الحادث، الذي تم تصويره بالكاميرا، على نطاق واسع باعتباره أحد أكثر اللقطات إثارة للدهشة والإعجاب في تشيلي في السنوات الأخيرة.
A humpback whale swallowed a man on a kayak off the coast of Chile last week, before he was quickly able to get out of the leviathan’s mouth unharmed pic.twitter.com/wIDO0zo8b6
مقالات ذات صلةوفي التفاصيل، كان أدريان سيمانكاس يوم السبت الماضي يمارس رياضة التجديف بالكاياك مع والده ديل في “باهيا إل أغويلا” بالقرب من منارة “سان إيسيدرو” في مضيق ماجلان عندما ظهر حوت أحدب على السطح، وابتلع أدريان وقاربه الأصفر لبضع ثوان قبل أن يطلق سراحه.
ووثق ديل، الذي كان على بعد أمتار قليلة، اللحظة بالفيديو بينما كان يشجع ابنه على الهدوء.
ويمكن سماعه وهو يقول بعد إطلاق سراح ابنه من فم الحوت: “ابق هادئا، ابق هادئا”.
وقال أدريان لوكالة “أسوشيتد برس”: “اعتقدت أنني ميت. اعتقدت أنه أكلني، أنه ابتلعني”.
ووصف “الرعب” الذي شعر به خلال تلك الثواني القليلة، وأوضح أن خوفه الحقيقي لم يبدأ إلا بعد صعوده إلى السطح، خوفا من أن يؤذي الحيوان الضخم والده أو أن يموت في المياه الجليدية.
ورغم التجربة المرعبة، ظل ديل مركزا، فقام بتصوير ابنه وطمأنته بينما كان يتصارع مع قلقه.
وصرح أدريان بالقول: “عندما صعدت وبدأت في الطفو، كنت خائفًا من أن يحدث شيء لأبي أيضا، أو ألا نصل إلى الشاطئ في الوقت المناسب، أو أن أصاب بانخفاض في حرارة الجسم”.
وبعد بضع ثوان في الماء، تمكن أدريان من الوصول إلى قارب الكاياك الخاص بوالده وتمت مساعدته بسرعة.
وعلى الرغم من الخوف، عاد كلاهما إلى الشاطئ دون أن يصابا بأذى.
يقع مضيق ماجلان على بعد حوالي 1600 ميل (3000 كيلومتر) جنوب سانتياغو، عاصمة تشيلي، وهو أحد مناطق الجذب السياحي الرئيسية في باتاغونيا التشيلية، والمعروفة بالأنشطة المغامرة.
وتشكل مياهه الباردة تحديا للبحارة والسباحين والمستكشفين الذين يحاولون عبورها بطرق مختلفة.
وعلى الرغم من أن الصيف قد حل في نصف الكرة الجنوبي، إلا أن درجات الحرارة في المنطقة تظل باردة، حيث تنخفض درجات الحرارة الدنيا إلى 39 درجة فهرنهايت (4 درجات مئوية) ونادرًا ما تتجاوز درجات الحرارة القصوى 68 درجة فهرنهايت (20 درجة مئوية).
في حين أن هجمات الحيتان على البشر نادرة للغاية في المياه التشيلية، فقد زادت وفيات الحيتان بسبب الاصطدام بسفن الشحن في السنوات الأخيرة، وأصبحت حالات جنوح الحيتان مشكلة متكررة في العقد الماضي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حوت أحدب باتاغونيا تشيلي
إقرأ أيضاً:
كارثة في جولدمور.. البحر يبتلع 7 شبان من أبناء الممدارة خلال نزهة مأساوية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
تحولت نزهة بحرية صباحية إلى مأساة مفجعة، بعدما لقي سبعة شبان من حي الممدارة مصرعهم غرقًا في ساحل جولدمور بمديرية التواهي في محافظة عدن، خلال محاولتهم السباحة وسط أمواج البحر العاتية، صباح الجمعة.
ووفقاً لشهود عيان، دخل الشبان مياه البحر في وقت مبكر من الصباح، دون إدراكهم لخطورة التيارات البحرية الشديدة التي تضرب الساحل هذه الأيام بسبب اضطراب البحر وارتفاع الأمواج، ما أدى إلى انجرافهم بسرعة نحو العمق وسط صرخات استغاثة لم تجد من ينقذهم في الوقت المناسب.
وقال عدد من الشهود إن بعض الشبان المتواجدين في الموقع حاولوا التدخل لإنقاذ الغرقى، إلا أن التيارات العنيفة حالت دون ذلك. ووصف أحدهم اللحظات قائلاً: “كانوا يضحكون ويمرحون، وفجأة تحولت لحظاتهم الجميلة إلى مأساة لا تُنسى… البحر ابتلعهم أمام أنظارنا”.
وتفيد المعلومات الأولية أن الضحايا جميعهم من شباب حي الممدارة، وتتراوح أعمارهم ما بين 15 و22 عامًا. ولا تزال فرق الإنقاذ تواصل عمليات البحث وانتشال الجثث، وسط حالة من الصدمة والحزن خيمت على الحي الذي فقد مجموعة من أبنائه في لحظات مأساوية.
ويُعد ساحل جولدمور من أبرز المقاصد البحرية في عدن، إلا أن مواسم اضطراب البحر تشكل فيه خطرًا كبيرًا على مرتاديه، في ظل غياب الإجراءات الوقائية الكافية ووسائل الإنقاذ السريعة.
وتزايدت الدعوات المجتمعية عقب الحادثة للسلطات المحلية باتخاذ تدابير عاجلة لحماية أرواح المواطنين، من خلال نشر فرق إنقاذ مدربة بشكل دائم، وتثبيت لافتات تحذيرية واضحة في النقاط الخطرة، إلى جانب حملات توعية مستمرة حول مخاطر السباحة في أوقات اضطراب البحر.