«النيران الصديقة» تمنح «الفوز العاشر» لبولونيا
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
روما (أ ف ب)
حقق بولونيا فوزاً بشق الأنفس، وبالنيران الصديقة على ضيفه تورينو 3-2، في افتتاح المرحلة الخامسة والعشرين من بطولة إيطاليا لكرة القدم.
وبكر بولونيا، مفاجأة الموسم الماضي، بقيادة المدرب الحالي ليوفنتوس تياجو موتا عندما حل خامساً وعاد إلى المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 60 عاماً، بالتسجيل وتحديداً في الدقيقة 20 بواسطة مهاجمه السويسري دان ندوي، لكن تورينو رد قبل نهاية الشوط الاول بثماني دقائق عبر مهاجمه الدولي الكرواتي نيكولا فلاشيتش (37).
وتقدم الضيوف عبر لاعب الوسط الدولي المقدوني الشمالي إلييف إلماس في الدقيقة 65، لكن فرحتهم لم تدم سوى خمس دقائق، حيث حصل بولونيا على ركلة جزاء انبرى لها ندوي بنجاح مدركاً التعادل (70).
وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة سجل المدافع كريستيان بيراجي هدفاً بالخطأ في مرمى فريقه (90).
وهو الفوز العاشر لبولونيا هذا الموسم، فانفرد بالمركز السابع مؤقتاً برصيد 38 نقطة، بفارق ثلاث نقاط عن شريكه السابق ميلان الذي يستضيف فيرونا السبت، علماً أن بولونيا وميلان يملكان مباراة مؤجلة من المرحلة التاسعة بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات ستقام في 26 أو 27 فبراير الحالي.
في المقابل، مني تورينو بخسارته التاسعة هذا الموسم، فتجمد رصيده عند 28 نقطة في المركز الحادي عشر مؤقتاً، بانتظار نتائج باقي مباريات المرحلة.
ويلعب السبت أيضاً أتالانتا مع كالياري، ولاتسيو مع نابولي، على أن يلتقي الأحد فيورنتينا مع كومو، ومونزا مع ليتشي، وأودينيزي مع إمبولي، وبارما مع روما، ويوفنتوس مع الإنتر، وتختتم المرحلة الاثنين بلقاء جنوى مع فينيتسيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي بولونيا تورينو يوفنتوس إنتر ميلان نابولي ميلان
إقرأ أيضاً:
جائزة نوبل في الطب 2025 تمنح لاكتشاف “التحمل المناعي المحيطي”
صراحة نيوز-أعلنت لجنة نوبل عن فوز ثلاثة علماء بجائزة نوبل في الطب أو علم وظائف الأعضاء لعام 2025، تقديرًا لاكتشافاتهم في مجال التحمل المناعي المحيطي، وهي الآلية التي تمنع جهاز المناعة من مهاجمة أنسجة الجسم نفسه.
الفائزون بالجائزة هم:
• ماري إي. برانكو – معهد بيولوجيا الأنظمة، سياتل، الولايات المتحدة
• فريد رامسديل – شركة سونوما للعلاجات الحيوية، سان فرانسيسكو، الولايات المتحدة
• شيمون ساكاغوتشي – جامعة أوساكا، اليابان
يعد اكتشاف آلية التحمل المناعي المحيطي خطوة محورية لفهم عمل الجهاز المناعي، إذ أظهر العلماء أن جهاز المراقبة لا يقتصر على الغدة الزعترية (الثيموس) فقط، بل ينتشر في جميع أنحاء الجسم، ليعمل كنظام مراقبة متطور يحمي الأنسجة من الهجوم المناعي الذاتي.
بدأت رحلة هذا الاكتشاف عام 1995، عندما كشف ساكاغوتشي عن فئة خاصة من الخلايا المناعية تعمل كحراس أمن داخل الأنسجة. وبعد ست سنوات.
وقامت برانكو ورامسديل بحل لغز طفرات جين Foxp3 المسؤول عن أمراض مناعية ذاتية خطيرة. وفي عام 2003، أثبت ساكاغوتشي أن هذا الجين يشرف على تطوير وتشغيل الخلايا التائية التنظيمية، التي أصبحت محورًا لفهم التحمل المناعي.
وتفتح هذه الاكتشافات المجال لعلاجات ثورية لأمراض المناعة الذاتية مثل التصلب المتعدد والسكري من النوع الأول، إلى جانب تطوير علاجات مبتكرة للسرطان وتحسين نتائج عمليات زرع الأعضاء. ويجري حاليًا عدد من التجارب السريرية المبنية على هذه الاكتشافات.
وعلق رئيس لجنة نوبل: “لقد كانت اكتشافات هذا الثلاثي العلمي حاسمة لفهمنا للجهاز المناعي، وشرحت بشكل أساسي لماذا لا يصاب جميع البشر بأمراض المناعة الذاتية”.