سجل معدل التضخم في الاقتصاد الصهيوني ارتفاعا بأكثر من المتوقع في يناير الماضي، وبلغ 3.8%، وهو أعلى مستوى له في أكثر من عام، وفق ما ذكرت ما يسمى “دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية”، أمس الجمعة.

ومعدل التضخم السنوي في يناير هو الأعلى منذ سبتمبر 2023، وارتفع من 3.2% في ديسمبر.

وكانت التوقعات لمعدل التضخم تصل إلى 3.

7% في استطلاع أجرته وكالة “رويترز”، في حين كان النطاق المستهدف السنوي للحكومة يتراوح ما بين 1% و3%.

وأشار مسؤولون صهاينة إلى أن ارتفاع التضخم سببه مشكلات تتعلق بنقص الإمدادات على خلفية الحرب على غزة.

ويعزو الخبراء مواصلة ارتفاع التضخم في كيان العدو إلى الحرب التي تشنها على قطاع غزة، وما يترتب عليها من مصاريف ونفقات.

ويحدد الخبراء عدة عوامل وراء هذا الارتفاع، منها زيادة الضرائب، حيث أثرت الزيادات الضريبية التي أقرتها الحكومة على أسعار السلع والخدمات.

وسجلت أسعار الفواكه والأغذية والسكن زيادات ملحوظة في الأسعار خلال الفترة المذكورة، كما ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بأكبر من المتوقع وزاد على 0.6% في يناير مقارنة بديسمبر بسبب ارتفاع أسعار الفواكه والأغذية والسكن.

كما ساهم تراجع القوة الشرائية وزيادة تكاليف المعيشة في ارتفاع التضخم، فارتفاع الأسعار، خاصة في السكن، والغذاء، والخدمات، يؤدي إلى تآكل دخل المستوطنين، مما يزيد الضغط على الأسر محدودة الدخل، وقد يرفع من معدلات الفقر.

ويواجه “بنك إسرائيل” ضغوطا لرفع الفائدة للحد من التضخم، ما يجعل القروض السكنية، والتجارية، والاستهلاكية أكثر تكلفة، وقد يؤدي ارتفاع الفائدة إلى تباطؤ الاستثمارات والنمو الاقتصادي، خاصة في قطاع التكنولوجيا والعقارات.

كما أن ارتفاع التضخم سيؤدي إلى انخفاض قيمة الشيكل مقابل العملات الأخرى، مما يزيد من تكلفة السلع المستوردة.

ومن شأن ارتفاع التضخم أن يفقد المستثمرون الأجانب الثقة في استقرار الاقتصاد الإسرائيلي، ما يؤدي إلى تباطؤ تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، وبالتالي قد تواجه الشركات المحلية صعوبة في جذب رؤوس الأموال، ما يؤثر على نمو القطاعات الحيوية مثل التكنولوجيا الفائقة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي التركي يثبت الفائدة عند 46%

ثبت البنك المركزي التركي سعر الفائدة الرئيسي عند 46 بالمئة الخميس. وقال البنك إن من الضروري استمرار انخفاض التضخم وتباطؤ النمو.

وأكدت لجنة السياسة النقدية في البنك على موقفها السابق قائلة "التشديد النقدي سيستمر حتى تستقر الأسعار من خلال استمرار انخفاض التضخم".

وأضافت "انخفض الاتجاه الأساسي للتضخم في مايو، وتشير المؤشرات الرئيسية إلى أن هذا الانخفاض استمر في يونيو... وتوحي بيانات الربع الثاني من العام إلى تباطؤ الطلب المحلي".

وتوقع اقتصاديون في استطلاع أجرته رويترز أن يثبت البنك المركزي التركي سعر الفائدة على إعادة الشراء لأسبوع واحد ويخفض الفائدة على الإقراض لليلة واحدة 150 نقطة أساس إلى 47.5 بالمئة، غير أنه ثبته عند 49 بالمئة.

وأبقى البنك المركزي في مايو على توقعاته للتضخم في نهاية العام عند 24 بالمئة وتعهد بتشديد السياسة النقدية إذا زاد التضخم. وانخفض التضخم السنوي إلى 35.4 بالمئة الشهر الماضي.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع نسبة التضخم في الأردن
  • عاجل | «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»: استهداف محطة بوشهر الإيرانية قد يؤدي لنشاط إشعاعي مرتفع
  • الذهب في طريقه لتكبد خسائر أسبوعية بضغط من تراجع احتمالات خفض الفائدة
  • البنك المركزي التركي يثبت الفائدة عند 46%
  • «الإحصاء»: ارتفاع التضخم محلياً بنسبة 2.25% في مايو الماضي على أساس سنوي
  • «مدبولي»: البنك المركزي المصري لن يخفض أسعار الفائدة إلا في هذه الحالة
  • ارتفاع طفيف في أسعار الذهب بعد تحذيرات الفيدرالي بشأن التضخم
  • بنك إنجلترا يتجه لتثبيت أسعار الفائدة
  • تحذيرات باول بشأن آثار رسوم ترمب تبدد مكاسب وول ستريت
  • الاحتياطي الفيدرالي يثبت أسعار الفائدة للمرة الرابعة .. تفاصيل