لجريدة عمان:
2025-12-10@07:26:38 GMT

تعادل سلبي بين بوشر والسلام بدوري الدرجة الأولى

تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT

تعادل سلبي بين بوشر والسلام بدوري الدرجة الأولى

تعادل فريقا بوشر والسلام سلبيا في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب استاد السيب الرياضي في افتتاح لقاءات الأسبوع الخامس والأخير لمرحلة الذهاب لمنافسات الدور الحاسم لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم، وبنتيجة التعادل السلبي بدون أهداف يتقاسم الفريقان نقاط المواجهة الثلاث بينهما، ليصل فريق بوشر للنقطة الخامسة، بينما رفع السلام رصيده إلى 6 نقاط، ولا يزال الصراع مستمرا بين جميع الفرق الموجودة بالدور الحاسم لأجل خطف إحدى ورقتي الصعود لدوري عمانتل بالموسم القادم.

ضربة البداية للمباراة وللشوط الأول تحديدا جاءت بين أقدام لاعبي السلام في الدقائق الأولى لعمر المباراة التي جاء مستواها الفني متوسطا من الجانبين، ليرتفع رتم اللقاء للأعلى فنيا في الدقائق التي تلت ذلك، وكان لتحركات لاعبي وسط فريق السلام الجيدة داخل أرضية الميدان أثرها الطيب، وتزويد لاعبي المقدمة بعدد من الكرات الطويلة الساقطة خلف مدافعي بوشر وشكلت جانبا منها خطورة حقيقية على مرمى الحارس عامر الشبلي واختبر في أكثر من مناسبة، لكنه نجح في الاختبار الفني من خلال في تألقه وتصديه الجيد لتلك الهجمات، إضافة لتألق دفاعات الفريق من أمامه بقيادة سالمين البطاشي وسليم الشبيبي والمحترف الأجنبي باري تيتية، ليحافظا على بقاء النتيجة بيضاء حتى مع مرور الثلث الساعة الأولي، والتي شهدت حدوث تغيير اضطراري بعدها لحارس مرمى فريق السلام خليفة المعمري الذي خرج مصابا بعد احتكاكه بأحد مهاجمي بوشر ليحل بعدها الحارس حمد المسلمي بديلا عنه وتستكمل المباراة من جديد، ليشعر لاعبو بوشر بعدها بخطورة الموقف، ليعودوا لتنظيم صفوفهم جيدا من خلال قيام ثلاثي الوسط إبراهيم الصوافي وفيصل الحديدي ورامس الحبسي بالتحركات الجيدة وإرسالهم عددا من الكرات البينية، الجميل لثنائي المقدمة قائد الفريق شوقي الرقادي والمحترف الأجنبي جون كوفي مع وجود مساندة من العمق من اللاعب مهند الشبلي، لتتاح لهما أكثر من فرصة حقيقية داخل وخارج الصندوق، وغيرها عن طريق لاعبي الأطراف، لكن تلك الفرص لم تستثمر بصوره مثالية وتترجم للأهداف بالأخير، قبل أن ينتهي الشوط بنتيجة التعادل السلبي.

وقبل انطلاق الشوط الثاني، أجرى مدرب السلام مصطفى إسماعيل تغييرين دفعة واحدة بهدف تنشيط خط المقدمة بالفريق لعل أن يحملا معهما الأخبار السارة للفريق لتكون البداية جيدة لفريق السلام في الدقائق الأولى لانطلاقته وكما بداها في الشوط الأول، ليبعد حارس بوشر عامر الشبلي كرة خطرة سددها المحترف الأجنبي ليونزا امنول من خارج منطقة الجزاء عند الدقيقة 50 ولو سجلت لكانت كفيلة بافتتاح باب التسجيل بالمباراة، ليتحسن الأداء الهجومي للفريقين بعدها بصورة جيدة، وأفضل عما كانوا عليه في شوط اللقاء الأول نسبياً، مع إهدارهم لفرص آخرى على مرمى حارسي المرمى الشبلي ( بوشر) والمسلمي (السلام)، مع ظهور احتكاك وخشونة في جانب من فترات اللقاء، مما دفع الحكم الدولي اليعقوبي لإشهار عدد من البطاقات الصفراء الملونة في حق لاعبي الفريقين.

ليعود رتم اللقاء للهدوء قليلا، مع انحصار اللعب في وسط الميدان، ولم نشهد فرص حقيقية تهدد بها المرمى، ليقوم مدرب بوشر سعيد الرقادي بعدها بإجراء عدد من التغييرات، بعدما شعر بخطورة الموقف في الثلث الساعة الأخير، وأن منافسه السلام عازم بقوة على تسجيل هدف الفوز في أية لحظة من عمر اللقاء، ليطالب لاعبيه بالتقدم للأمام مجددا لتتحسن صورة الفريق بالمباراة في الدقائق التي تلت التبديلات، لتشكل هجمات الفريق خطورة مجددا على مرمى حارس السلام حمد المسلمي في أكثر من مناسبة، قبل أن ينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.

أدار اللقاء الحكم الدولي عمر اليعقوبي، وساعده محمد الغزالي (حكما مساعدا أول) وعزان القطيطي (حكما مساعدا ثانيا)، وعمر القطيطي (رابعا)، وحمد المياحي (مقيما للحكام)، وإسحاق التويجري (مراقبا للمباراة)، ومحمد أولاد أحمد (منسقا أمنيا) وفيصل التمتي (منسقا إعلاميا) وبدر المعشري (منسقا عاما للمباراة)، وحرص الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بقيادة المدرب رشيد جابر اليافعي وجهازه المساعد على متابعة المباراة فنيا.

اشادة بالمستوى الفني

وعلى الرغم من خروج فريقه بنتيجة التعادل السلبي أمام السلام، إلا أن سعيد بن حماد الرقادي مدرب الفريق الأول بنادي بوشر أشاد بالمستوى الفني الجيد الذي قدمه اللاعبون في مواجهة السلام، وأبدى انزعاجه الكبير من النتيجة التي انتهت عليها المباراة، موضحا أن فريقه كان يستحق الفوز فيها والظفر بالنقاط الثلاث، لولا سوء الطالع وعدم استغلال الفرص وعدم التوفيق الذي صاحب مهاجمي فريقه أمام مرمى الفريق المنافس، هذا إلى جانب بعض القرارات التحكيمية غير الموفقة التي لم يتم احتسابها لصالح فريقه بالمباراة من قبل حكم اللقاء كان من بينها عدم احتساب ركلة جزاء صحيحة، منح عدد من لاعبيه بطاقات صفراء غير مستحقة، لكنه ذكر بأنها تبقى قرارات حكام وعلينا جميعا أن نتقبلها.

وأوضح أن لاعبيه قدموا مباراة جيدة فنيا أمام فريقه بوشر، وكانوا ندا قويا للمنافس وأكثر استحواذا للكرة في وسط الميدان، وسنحت لهم أكثر من فرصة أيضا للتسجيل، إلا أنها لم تشكل الخطورة الحقيقية على مرماهم، كما هو الحال بالنسبة لمهاجمي فريقه الذين لم يستثمروا الفرص السهلة التي أتيحت لهم أمام مرمى السلام، موضحا أنه كان يمني النفس بالظفر بالنقاط الثلاث، واستغلال عامل الأرض للفوز بالمباراة، بهدف الاستمرارية والاقتراب أكثر من الفرق المنافسة على بطاقتي التأهل لدوري عمانتل بالموسم القادم

غياب اللمسة الأخيرة

من جانبه أعتبر المدرب العراقي الأصل -البريطاني السويدي الجنسية مصطفى إسماعيل- مدرب فريق السلام لكرة القدم أن فريقه خرج بنقطة التعادل أمام بوشر، مؤكدا أن لاعبي فريقه قدموا مباراة جيدة المستوى من الناحية الفنية وكانوا أكثر استحواذا على الكرة والأكثر انتشارا داخل الملعب، وكانوا متماسكين جيدا في شوطي اللقاء، لكنهم افتقدوا بالنهاية للمسة الأخيرة.

وأعتبر مدرب السلام أن نتيجة التعادل السلبي هي نتيجة غير عادلة، كون فريقه كان الأقرب للتسجيل وتحقيق الفوز بالمباراة، وفي نفس الوقت فريق بوشر لم تسنح له الكثير من الفرص بالمباراة، على عكس فريقه الذي تحصل على عدة فرص حقيقية، لكنهم للأسف الشديد افتقدوا للحس التهديفي في هذا اللقاء، مبينا أن ثقته في لاعبيه كبيرة جدا لعودتهم لتسجيل الأهداف وهناك خمس مباريات متبقية للفريق في مرحلة الإياب والبداية ستكون أمام مسقط على استاد السيب الرياضي، ويأمل في الخروج منها بنتيجة إيجابية بهدف الاستمرارية مع فرق المقدمة في دائرة المنافسة حتى نهاية الجولة الأخيرة في التصفيات الحاسمة حاليا، ويأمل مصطفى إسماعيل التوفيق لفريقه السلام وتسجيل نتيجة الفوز في مبارياته القادمة، وكن بدوره كل التقدير لجميع الفرق الخمس الأخرى بالمجموعة التي اعتبرها جيدة طموحة وتمتلك حماسا كبيرا جدا للتواجد في منافسات دوري عمانتل بالموسم القادم.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التعادل السلبی فریق السلام فی الدقائق أکثر من

إقرأ أيضاً:

المصنعة وفنجاء في منافسة على صدارة دوري الدرجة الأولى

كتب - حمد الريامي -

تواصلت المنافسة على صدارة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم ما بين المصنعة المتصدر وفنجاء الوصيف بعد نهاية مباريات الأسبوع الثامن، الذي يعد بداية الانطلاقة لمباريات الإياب للقسم الثاني من الدوري والتي يعتبرها الجميع هي الأهم نحو الاقتراب من الصعود لدوري جندال الموسم المقبل، حيث حقق المصنعة فوزًا مريحًا على مسقط 3 - صفر ليبقى في قمة الترتيب العام برصيد 18 نقطة وظل مسقط في المركز الخامس برصيد 10 نقاط، بينما ضيق فنجاء الخناق على المصنعة بعد فوزه الصعب على نزوى 2 - 1 ليواصل تمسكه بالمركز الثاني برصيد 17 نقطة وبقي نزوى السادس برصيد 8 نقاط، كما واصل جعلان سكة انتصاراته بالفوز على صلالة 2 - 1 ليضع نفسه في المركز الثالث برصيد 15 نقطة ويتقدم على جاره الوحدة بفارق الأهداف في المركز الرابع بعد فوزه على المضيبي 2 - صفر، ليتراجع صلالة إلى المركز قبل الأخير برصيد 7 نقاط والمضيبي الأخير بنقطة واحدة.

المصنعة وصدارة الدوري

شدد المصنعة تمسكه بصدارة الدوري بقبضة من حديد بعد الفوز المريح على مسقط بثلاثية اليزن السعدي وعبدالهادي المنوري وهزاع المشيفري ليكون في المقدمة برصيد 18 نقطة، وهو طريق المنافسة الذي بنى عليه المدرب حسين السعدي الطموح الكبير نحو إعادة المصنعة إلى دوري الأضواء الموسم المقبل، ومن الواضح أن المصنعة بدأ القسم الثاني بأسلوب مغاير عن الدور الأول من خلال الثبات في وسط الملعب والعزيمة الكبيرة على تحقيق الانتصارات وعدم فقدان أي نقطة في مشوار المنافسة الصعبة التي تزداد مع كل مباراة، والتي سيكون لها حسابات خاصة باعتبار الفرق القادمة من الخلف لديها نوايا كبيرة بالدخول في الصراع على المقدمة ويمكن أن تخلط أوراق المنافسة، وهذا الأمر بالفعل يحتاج إلى جاهزية كبيرة، خاصة وأنه سيكون في ضيافة فنجاء الأسبوع المقبل الذي بدأ يغازل الصدارة، ومن الممكن أن تحسم فيها المنافسة على الصعود، وتعتبر تلك المباراة بمثابة بطولة أو مواجهة هي الأهم بين الطرفين، أما مسقط الذي تراجع للخلف بشكل ملفت محتلا المركز الخامس برصيد 10 نقاط، لا يزال يمتلك أمل المنافسة بشرط تعثر أصحاب المقدمة، وهو ما يتمناه المدرب عصام السناني الذي لم يتوقع تراجع مستوى أداء فريقه للأخطاء الفردية والجماعية وخاصة في خط الدفاع بعدما فتح الثغرات لمهاجمي الفريق المنافس وتلقى معها تلك الخسارة الثقيلة، وعليه أن يكون أكثر جاهزية الأسبوع المقبل عندما يحل عليه جعلان ضيفًا ثقيلاً في الجولة التاسعة من الدوري.

فنجاء يتقدم بثبات

واصل فنجاء انتصاراته الأكثر من رائعة وشدد معها الخناق بشكل كبير على المتصدر المصنعة، ولعل الفوز الذي حققه فنجاء على نزوى 2 - 1 في ملعب الخاسر عن طريق خالد السليمي وإبراهيم الرقادي رافقه رد فعل قوي بعدما أهدى أحد المدافعين هدفًا بنيران صديقة، وهو عكسي لنزوى، استفز معها الجهاز الفني وكذلك اللاعبين الذين بحثوا سريعًا عن تعديل النتيجة وبعدها تحقيق الفوز ليتقدم بثبات نحو الصدارة، وجاء أداء الفريق أكثر من رائع بعد مستوى قوي قدّمه أصحاب الأرض، بما أن الفوز يضع الفريقين في دائرة المنافسة، وهذا ما سعى إليه مدرب فنجاء إبراهيم العنبوري من خلال التكتيك الفني مستفيدًا من التشاور مع مساعديه حسن مظفر ومحمد مبارك، وحافظ معها الضيوف على نتيجة المباراة وتمكنوا من الوصول إلى النقطة 17، اعتبرت مفتاح المنافسة الحقيقية مع بداية مباريات الإياب نحو مشوار أكثر صعوبة للاقتراب من توديع الدرجة الأولى. الأمر الآخر، أداء فنجاء منذ الأسبوع الرابع للدوري، الذي تولى فيه الجهاز الفني الحالي التغيير، حيث حقق الفريق فوزًا كبيرًا على صلالة 4 - صفر، وبعدها على مسقط وجعلان والوحدة، وتعتبر المباراة القادمة هي الأهم للفريق عندما يواجه المصنعة، التي تعد مفصلية للفريقين، لأن فوز أحدهما يعني الاقتراب من الصعود بنسبة أكثر من 80%، وبالتالي هي مباراة بحاجة إلى حسابات دقيقة وتكتيك فني كبير. أما نزوى، الذي تراجع مستواه بفقدان 7 نقاط في الجولات الثلاث الأخيرة بعد هذه الخسارة والخسارة من المصنعة والتعادل مع الوحدة، وجد نفسه في المركز السادس برصيد 8 نقاط، وأصبح المدرب المصري أكرم محمود عبدالمجيد في موقف صعب، باحثًا عن حلول لمعالجة الأخطاء وخاصة الدفاعية، وبحاجة إلى انضباط وانسجام داخل الملعب، ومباراته القادمة خارج أرضه مع المضيبي لا بد أن يعود منها بثلاث نقاط.

جعلان يعود للانتصارات

عاد جعلان من جديد إلى سكة الانتصارات التي كان يسعى إليها بعد الفوز في أرضه على صلالة 2 - 1 بهدفي محسن الداؤدي ومازن الروتلي، بعدما قلص المحترف لافيسا النتيجة لصلالة، وهو الفوز الثاني على التوالي لجعلان، بعدما سبقه فوز على المضيبي ليتمسك بالمركز الثالث برصيد 15 نقطة، وهذا الفوز الذي أعطى المدرب أحمد العلوي ارتياحًا جيدًا وكسب 3 نقاط مهمة في مشواره بالمنافسة، بالإضافة إلى عودة الثقة للفريق، أما صلالة، الذي تلقى ثلاث خسائر متتالية، فقد معها 9 نقاط، وضعته في المركز قبل الأخير برصيد 7 نقاط، مما أفقد الفريق المنافسة على الصعود، على الرغم من المحاولات التي أبدها المدرب حامد فاضل، إلا أن الأخطاء التي لازمت مستوى الفريق في المباريات الأخيرة جعلته في موقف صعب، ولم يتمكن معها من تصحيح المسار على الرغم من الجهود الكبيرة نحو تعديل الصفوف وتغيير أداء اللاعبين.

الوحدة يدخل المنافسة

عودة الوحدة إلى سكة الانتصارات أشعلت المنافسة على المراكز المتقدمة، والفوز الذي حققه في أرضه على المضيبي 2 - صفر بهدفي نايف الغيلاني ومحمد المحيجري، منحه التقدم إلى المركز الرابع برصيد 15 نقطة ليتأخر بفارق الأهداف عن جاره جعلان في المركز الثالث، وهذا يدل على أن الصراع سيشتد خلال الأيام المقبلة نظرًا لقصر الدوري وعدم وجود فرصة للتعويض عند فقدان النقاط، ويأمل مدرب فريق الوحدة التونسي لطفي العياري أن تكون هذه الانتصارات نحو تصحيح مسار الفريق للمنافسة على الصعود، بينما المضيبي يكمل مشواره في الدوري لاكتساب الخبرة واحتكاك اللاعبين، وخاصة الشباب الذين ينتظر منهم الكثير في الموسم المقبل، وهذا ما يعمل عليه المدرب عبدالعزيز الحبسي من أجل المحافظة على هذه الأسماء التي ستكون أكثر جاهزية للمنافسة.

مقالات مشابهة

  • شوط أول سلبي بين ليفربول وإنتر ميلان بدوري أبطال أوروبا
  • بعد تعادل الزمالك مع كهرباء الإسماعيلية .. الدرديري: انقذوا الفريق
  • المهدى سليمان يحرس مرمى الزمالك أمام كهرباء الإسماعيليه
  • الغندور يعلق على تأخر منتخب مصر أمام منتخب الأردن بهدفين لصفر
  • تونس تستضيف المنتدى الإفريقي رفيع المستوى حول المرأة والسلام والأمن
  • أبو زريق يسجل الهدف الثاني لمنتخب الأردن في مرمى مصر بكأس العرب
  • محمد أبو حشيش يسجل الهدف الأول للأردن في مرمى مصر بكأس العرب
  • مدرب إنتر ميلان يتحدث عن مستوى فريقه قبل موقعة ليفربول
  • فوز البشائر ومجيس في دوري الدرجة الأولى للطائرة
  • المصنعة وفنجاء في منافسة على صدارة دوري الدرجة الأولى