المرور: محاور بديلة بعد غلق طريق الفيوم الصحراوي لمدة 6 أيام
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلنت إدارة المرور، تحديد مجموعة من التحويلات المرورية بالتزامن مع إجراء عملية غلق كلى بطريق الفيوم الصحراوي بالاتجاهين "بالتناوب" لمدة 6 أيام، بسبب إنشاء الممشى السياحى للمتحف المصرى الكبير، وسط تواجد الخدمات المرورية لمتابعة حركة السيارات.
ضبط شخص أنشأ أكاديمية وهمية لتسفير الطلبة للدراسة بالخارج ببولاق الدكرور ضبط لصوص "أسياخ حديد" من كوبري ببورسعيد
ونسقت الإدارة العامة لمرور الجيزة مع الشركة المنفذة قامت بتنفيذ التحويلة المرورية الآتية:
- حركة سير المركبات بطريق الفيوم بالاتجاه القادم من طريق الفيوم وترغب بالسير اتجاه ميدان النصر يتم الدخول يمينًا إلى الطريق الذى تم استحداثه "الطريق البديل" ثم العودة مرة اخرى للطريق الاصلى عقب تجاوز منطقة الأعمال والغلق الكُلى.
- حركة سير المركبات بطريق الفيوم بالاتجاه القادم من طريق المنصورية وترغب بالسير اتجاه طريق الفيوم يتم الدخول يمينًا إلى الطريق الذى تم استحداثه "الطريق البديل" ثم العودة مرة اخرى للطريق الاصلى عقب تجاوز منطقة الأعمال والغلق الكُلى.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ الأعمال الإنشائية الخاصة بالممشى السياحى بالمتحف المصرى الكبير أعلى ميدان الرماية - طريق الفيوم المقرر انشاؤه والذى يربط بين المنطقة الأثرية "الأهرمات والمتحف المصرى الكبير الامر الذى يتطلب رفع الكمر الخرسانى الخاص بالممشى السياحى مضيفا أن تلك الأعمال تستلزم إجراء غلق كُلى بطريق الفيوم بالاتجاهين "بالتناوب" وذلك لمدة 6 أيام على أن تكون الأعمال على مدار 24 ساعة وهى على النحو التالى:
- الاتجاه القادم من طريق الفيوم اتجاه شارع ميدان النصر تبدأ الأعمال من اليوم الثلاثاء وحتى يوم الخميس 24/8/2023 م.
- الاتجاه القادم من طريق المنصورية وطريق إسكندرية الصحراوى اتجاه طريق الفيوم تبدأ الأعمال من السـاعة 12 صباح يوم الجمعة الموافق 25/8/2023 م وحتى يوم الاثنين الموافق 28/8/2023م.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرور التحويلات المرورية الخدمات المرورية بطریق الفیوم طریق الفیوم
إقرأ أيضاً:
طفرة كبيرة في إنشاء محاور وطرق التنمية في واحات مصر والصحراء الغربية
تشهد واحات مصر والصحراء الغربية خلال الفترة الحالية طفرة غير مسبوقة في البنية التحتية وفي مقدمتها الطرق والمحاور التي تربطها ببعضها أو تربطها بوادي النيل والساحل الشمالي والتي أنفقت عليها الدولة عشرات المليارات من الجنيهات.
كانت بداية العمل في هذه الطرق المعبدة نهاية ستينات وأول سبعينات القرن الماضي والبداية الحقيقية لخروج واحات مصر من عزلة مئات السنين وأول خطوات التنمية التي كانت ضرورية لانتشالها من ثلاثي التخلف الجهل والفقر والمرض وفتح باب الأمل لنهضة وإن كانت تسير ببطء قبل الألفية الجديدة إلا أنها تسارعت خلال العشر سنوات الماضية وبدأت تؤتي ثمارها.
ومن أهم المحاور التي تخترق الصحراء الغربية من شمالها إلى جنوبها هو المحور الذي يمر من توشكى إلى شرق العوينات ثم الواحات الداخلة ثم واحة الفرافرة فالواحات البحرية حتى القاهرة أو الإسكندرية والساحل الشمالي وهو المحور الذي ساهم بشكل كبير في التنمية الزراعية والصناعية والسياحية والتوسع العمراني في كل المناطق التي يمر بها.
كان العالم المصري الدكتور فاروق الباز قد قدم مقترحًا منذ سنوات لإنشاء محور تنمية شامل في صحراء مصر الغربية وهو بإنشاء طريق رئيسي عالمي يمتد من ساحل البحر المتوسط إلى بحيرة ناصر ويبعد عن وادي النيل بمسافة تتراوح ما بين 40 إلى 80 كيلومترًا مع محاور عرضية تربطه بالوادي لتشجيع التوسع العمراني والزراعي والصناعي والسياحي.
حتى منتصف الستينيات من القرن الماضي كان الطريق الذي يصل بين مرسى مطروح وواحة سيوة غير مرصوف وغير واضح المعالم لذا كانت أعمدة التليفون التي تصل مرسى مطروح بواحة سيوة تجعل المسافر يطمئن على سلامته ما دامت هذه الأعمدة لا تغيب عن عينيه سواء كانت عن يمينه أو عن يساره.
ومن عام 1968 إلى عام 1970 كان طريق واحة سيوة - مرسى مطروح الذي يبلغ طوله 300 كيلومتر قد رصف منه حوالي 150 كيلومترًا منها 125 كيلومترًا من ناحية مرسى مطروح و25 كيلومترًا من ناحية واحة سيوة وهو بعرض 4 أمتار يصعب مرور سيارتين في اتجاهين مختلفين ومرتفع عما يجاوره بحوالي متر، تقطع السيارة هذا الطريق في مدة تتراوح ما بين 8 إلى 10 ساعات، كانت القوافل تجتازه في 8 إلى 9 أيام، ويطلق عليه مسرب الإسطبل نسبة إلى بئر الإسطبل الذي يقع في ثلثه الأول ناحية مرسى مطروح وبئر النص الواقع في منتصف الطريق.
والآن واحة سيوة يربطها طريق مزدوج بمرسى مطروح بمواصفات عالمية وآخر يربطها بالواحات البحرية.
أما أول الطرق المرصوفة التي تربط القاهرة بالواحات البحرية فقد بدأ العمل به في عام 1967 وانتهى الرصف به عام 1972 حتى منجم الحديد الذي يبعد عن الواحات البحرية مسافة 40 كيلومتر، وكان لاستغلال مناجم حديد الواحات البحرية دور هام في إنجاز هذا الطريق.
واستكمل رصف مسافة 40 كيلومترًا من الطريق بين منجم الحديد والواحات البحرية عام 1975.
كان لطريق القاهرة - الواحات البحرية معالم لا بد لقائد السيارة والركاب معا حفظها جيدًا حتى لا تكون النهاية الحتمية لحياتهم وسط صحراء قاحلة حدودها لا نهائية كأنها تيه عظيم تنطبق عليه السماء من كل الاتجاهات، وكثيرًا فقد حياته عندما ضاعت منه هذه المعالم.
كانت القوافل تقطعه في 14 يومًا بينما تقطع المسافة بين المنيا والواحات البحرية في أربعة أيام.
وضمن خطة الدولة في الخروج من الوادي الضيق وفتح آفاقًا جديدة بكل ربوع مصر ربطت الواحات البحرية بجيرانها بشبكة من الطرق الحديثة تساهم في تطورها وتنميتها زراعيًا واقتصاديًا وصناعيًا وسياحيًا واجتماعيًا وتهيئ البيئة الجاذبة للاستثمار لها ولمن حولها، وقامت الدولة بأهم الخطوات بازدواج طريق القاهرة - الواحات البحرية بطوله 360 كيلومترًا بتكلفة تزيد على مليار ونصف مليار جنيه بأسعار عام 2018، كان ازدواج هذا الطريق حلم كل من أهل الواحات البحرية وكل من يخدمه هذا الطريق من واحتي الفرافرة والداخلة وشرق العوينات وتوشكى بعد كثرة الحوادث التي حصدت أرواح الكثير على طريق واحد متهالك وهو ما جعل رواده يطلقون عليه طريق الموت.
وفي عام 2018 تم الانتهاء من ازدواج طريق الواحات البحرية - واحة الفرافرة بطول 180 كيلومتر، وهو نفس العام الذي تم فيه رصف طريق سيوة - الواحات البحرية بطول 400 كيلومتر، وفي عام 2017 تم رصف طريق الواحات البحرية - المنيا بطول 200 كيلومتر.
وكان لواحة الفرافرة نصيب كبير من هذه الطرق الحديثة التي تربطها بكافة محافظات مصر، ومن هذه الطرق طريق واحة الفرافرة - محافظة أسيوط والذي يبلغ طوله 280 كيلومترًا ويبدأ من قصر الفرافرة مرورًا ببني عدي أو دشلوط أو مير حتى مدينة أسيوط، كانت تقطعه القوافل من الجمال والحمير في سبعة أيام. كما تم ربط الواحة بواحة الداخلة بطريق مرصوف بطول 300 كيلومتر ويبدأ من موط بالداخلة يمر بالقصر حتى أبو منقار حتى قصر الفرافرة، وربط الواحة بالواحات البحرية بطريق تم ازدواجه وإعادة رصفه عام 2018.
وأحدث الطرق بواحة الفرافرة هو طريق عين دلة الذي يربط شمال الفرافرة بمحورين هامين هما طريق الفرافرة - أسيوط وطريق الفرافرة - الواحات البحرية حتى الجيزة، يبلغ طول هذا الطريق 90 كيلومترًا وعرض 11 مترًا بتكلفة 350 مليون جنيه وهو من أهم محاور التنمية الزراعية بالواحة.
ويربط واحة الخارجة بوادي النيل بطريق يصل إلى محافظة أسيوط وطريق آخر يربطها بواحة الداخلة.
أما واحة الداخلة فلها ثلاث طرق أولها طريق يربطها بواحة الخارجة وطريق آخر يربطها بشرق العوينات وطريق ثالث يربطها بواحة الفرافرة.