منها «النسيان».. علامات خفيّة تتنبأ بخطر داهم على صحتنا!
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تؤثر الهرمونات في جميع جوانب صحتنا، وعندما تكون غير متوازنة، فهي إشارات من جسمك تدل على اختلال فيها، لذلك يوصى بالانتباه إلى علامات الخفية لاختلال الهرمونات وكيفية التعامل معها.
ومن أبرز العلامات التي يوصى بالانتباه لها:
النسيان: قد يكون النسيان العرضي أمرًا طبيعيًا، لكن إذا لاحظت زيادة في تكرار النسيان، فقد يكون ذلك مؤشرًا على انخفاض مستويات التستوستيرون.
وللتغلب على ذلك، يوصي الاختصاصي مايكل كوتسيس من “بالانس ماي هورمونز Balance My Hormon ” بممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على نظام غذائي متوازن والنوم جيدًا.
الشعور بالتعب الزائد: إذا كنت تشعر بتعب غير عادي وصعوبة في التركيز، فقد يكون ذلك بسبب اختلال الهرمونات. وزيادة مستويات التستوستيرون مع تحسين النوم وممارسة تمارين منخفضة الكثافة مثل اليوغا يمكن أن تساعد في استعادة نشاطك.
مستويات التوتر المرتفعة: التعرض المستمر للتوتر قد يؤدي إلى اختلال إنتاج هرمون الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر. هذا يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية مثل القلق والاكتئاب. وينصح كوتسيس بممارسة التأمل واليقظة الجسدية وممارسة الرياضة بانتظام لموازنة مستويات الكورتيزول.
زيادة العطش أو الجوع: زيادة العطش رغم شرب كميات كبيرة من الماء قد تكون علامة على نقص هرمون الفازوبريسين، الذي يساعد في الحفاظ على توازن المياه بالجسم. ويمكن للطبيب من خلال اختبار الدم تحديد مستويات هذا الهرمون.
نمو شعر غير طبيعي لدى النساء: إذا لاحظت نمو شعر في أماكن غير معتادة كالشعر على الوجه أو الجسم، فقد يكون ذلك بسبب زيادة إنتاج التستوستيرون، أو قد يكون إشارة إلى وجود مشكلة صحية مثل تكيس المبايض.
كيفية موازنة الهرمونات: ينصح كوتسيس بالحصول على ما يكفي من البروتين في النظام الغذائي، إلى جانب الحفاظ على ممارسة التمارين الرياضية واتباع تقنيات لتقليل التوتر مثل التأمل. وإذا استمرت الأعراض، يُستحسن استشارة الطبيب المختص.
حاسة التذوق
تشير الأبحاث الجديدة إلى أن فقدان حاسة التذوق، خصوصاً للأطعمة المالحة والحامضة، قد يكون مرتبطاً بالوفاة المبكرة، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».
وكانت النتائج مختلفة بالنسبة للرجال والنساء. أجريت الدراسة على 7 آلاف و340 شخصاً بالغاً تتراوح أعمارهم بين 40 عاماً وأكثر.
وجد الباحثون أن أولئك الذين تراجعت حاسة التذوق لديهم منذ صغرهم كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 47 في المائة خلال فترة المتابعة التي استمرت ست سنوات.
كان الانخفاض المبلغ عنه ذاتياً في القدرة على تذوق المرارة مرتبطاً بالوفاة المبكرة فقط لدى المشاركات الإناث، في حين كان الانخفاض في القدرة على تذوق الحموضة مرتبطاً بزيادة الوفيات فقط لدى المشاركين الذكور.
وفي حين أن حاستي الشم والتذوق غالباً ما ترتبطان ببعضهما بعضاً فقد وجدت هذه الدراسة أن خطر الوفاة يزداد لدى الأشخاص الذين فقدوا حاسة التذوق، لكنهم ما زالوا قادرين تماماً على الشم.
يعتقد الباحثون أن النتائج تشير إلى أن فقدان التذوق قد يكون إشارةً إلى أمراض تنكسية عصبية مثل ألزهايمر، وكذلك أمراض القلب والأوعية الدموية مثل قصور القلب والسكتة الدماغية.
قد يؤثر خلل التذوق أيضاً سلباً على عادات الأكل لدى الشخص – فقد يؤدي فقدان حاسة التذوق في الملح، على سبيل المثال، إلى الإفراط في تناول الملح وارتفاع ضغط الدم – مما ينجم عنه نقص التغذية والأمراض المزمنة.
قد تكون للدراسة آثار بعيدة المدى، حيث تشجع الأطباء على فحص مرضاهم بحثاً عن تغييرات في حاسة التذوق لتحديد الأفراد المعرضين للخطر.
ومع ذلك، فإن الدكتور ديفيد هنري هيلتزيك، رئيس قسم طب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة في مستشفى ستاتن آيلاند الجامعي بأميركا، متردد في التوصل إلى مثل هذا الاستنتاج الواضح.
وقال: «أعتقد أن الدراسة عامة جداً وغير محددة… إنهم يعطون أحد الأعراض المرتبطة بالوفاة، لكن هناك الكثير من التخمينات حول سبب ذلك».
بعد كل شيء، الارتباط ليس سبباً، وقد يكون هناك الكثير من العوامل المخففة التي ساهمت في وفاة بعض المشاركين.
مع ذلك، فقد أقرّ الدكتور بأن الدراسة أظهرت بعض الروابط المحتملة، وكان أكثرها إقناعاً هو الاضطرابات العصبية التنكسية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: التقدم في العمر الهرمونات صحة الجسم حاسة التذوق قد یکون
إقرأ أيضاً:
عشبة الحلبة تحسن الهضم وتنظم مستويات السكر في الدم
أظهرت دراسة حديثة أن عشبة الحلبة الطبيعية تعد من الأعشاب الفعّالة في دعم صحة الجهاز الهضمي وتنظيم مستويات السكر في الدم وأكد الباحثون أن بذور الحلبة تحتوي على مركبات غذائية غنية بالألياف، البروتين، والسابونينات، التي تساعد على تحسين الهضم وتقليل الانتفاخ، بالإضافة إلى دورها في دعم استقرار السكر في الدم، مما يجعلها خيارًا طبيعيًا مفيدًا للجسم.
وأوضح التقرير أن الألياف الموجودة في الحلبة تعمل على تحسين حركة الأمعاء، وتسهيل عملية الهضم، ما يقلل من مشاكل الإمساك والغازات، ويعزز الراحة العامة بعد الوجبات وأشارت التجارب السريرية إلى أن الأشخاص الذين أدمجوا الحلبة في نظامهم الغذائي اليومي لاحظوا تحسنًا ملحوظًا في الهضم وتقليل الانتفاخ مقارنة بمن لم يتناولوا هذه العشبة.
وأشار الباحثون إلى أن الحلبة تساعد أيضًا في تنظيم مستويات السكر في الدم عن طريق تحسين حساسية الجسم للأنسولين وتقليل امتصاص الجلوكوز في الأمعاء.
وأكدت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع السكر الخفيف أو ما قبل السكري شهدوا تحسنًا في مستويات السكر بعد دمج الحلبة في النظام الغذائي بشكل منتظم، ما يساهم في الوقاية من المضاعفات المستقبلية للسكري.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد الحلبة هي نقع بذورها في الماء وشربها كشاي، أو إضافتها مطحونة إلى الأطعمة، مع الالتزام بالكمية اليومية المعتدلة، والتي تتراوح بين ملعقة إلى ملعقتين صغيرتين يوميًا كما نبهوا إلى أهمية دمجها ضمن نظام غذائي متوازن يشمل البروتين والخضروات والحبوب الكاملة لتحقيق أفضل النتائج.
وأكد التقرير أن الحلبة ليست مفيدة فقط للهضم وتنظيم السكر، بل تحتوي أيضًا على مضادات أكسدة طبيعية تساهم في تقليل الالتهابات وتعزيز المناعة، ما يجعلها إضافة طبيعية قيّمة للنظام الغذائي اليومي كما أنها تعزز الشعور بالشبع، ما يدعم التحكم في الوزن والصحة العامة.
واختتم الباحثون التقرير بالتأكيد على أن عشبة الحلبة تمثل حلاً طبيعيًا متعدد الفوائد، يمكن الاعتماد عليه يوميًا لدعم الهضم، تنظيم السكر، تحسين المناعة، والمساهمة في صحة الجسم بشكل عام، مما يجعلها عنصرًا غذائيًا فعالًا وبسيطًا يمكن دمجه بسهولة في الروتين اليومي.