محافظ الشرقية يُهنئ أبناء المحافظة لحصدهم مراكز متقدمة في البطولة الأفريقية للكاراتية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
هنأ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، لاعبي منتخب مصر للكاراتية من أبناء المحافظة لحصولهم على مراكز متقدمة في بطولة افريقيا للكاراتية، والتي أقيمت خلال الفترة من 12 إلى 22 اغسطس الجاري بمدينة كازابلانكا بدولة المغرب، بمشاركة لاعبين من مختلف الدول العربية متمنياً لهم ولجميع الرياضيين من أبناء المحافظة مواصلة التفوق الرياضي ورفع اسم مصر عالياً في جميع المحافل المحلية والإقليمية.
وأكد محافظ الشرقية، أن المحافظة تضم نماذج مضيئة ومشرفة قادرة علي رفع اسم مصرعالياً في المحافل الرياضية العالمية، مقدماً الشكر لمديرية الشباب والرياضة وللأجهزة الفنية والإدارية المصاحبين لأبطال لعبة الكارتية، لدورهم في تجهيز اللاعبين بدنياً وفنياً ونفسياً للمشاركة في البطولات المحلية والقارية والعالمية.
ومن جانبه أشار الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة إلى فوز اللاعبة أروي مصطفى الغريب بالميدالية الذهبية والمركز الأول وزن ٥٤ كجم كومتية، وفوز اللاعب عبد الرحمن أحمد خليل بالميدالية البرونزية والمركز الثالث ناشئين كاتا جماعي، وفوز اللاعبة مريم طنطاوي بالميدالية البرونزية والمركز الثالث وزن ٦١ كجم كومتية، وفوز اللاعب عبد الرحمن هشام بالميدالية الفضية والمركز الثاني كاتا رجالي جماعي، وذلك بعد منافسات قوية أتسمت بالندية والروح الرياضية العالية من جميع اللاعبين المشاركين بالبطولة.
وكان الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، قد هنأ اللاعبة أروى غريب لاعبة منتخب مصر للكاراتيه ونادى ههيا الرياضى، لحصولها على الميدالية الذهبية فى بطولة أفريقيا للكاراتية والتي أقيمت بدولة المغرب بمدينة "كازبلانكا" خلال الفترة من 12 حتى 22 أغسطس الجارى بمشاركة لاعبة منتخب مصر للكاراتية ونادى ههيا الرياضى، وذلك فى حضور مسئولى الاتحاد الأفريقى والأشقاء من الدول العربية والأفريقية.
وقدمت اللاعبة أروى الغريب، مباريات قوية وأداء فنى متميز خلال البطولة، واستطاعت الوصول إلى المباراة النهائية والفوز بالميدالية الذهبية والمركز الأول وزن 54 كجم، والصعود إلى منصات التتويج ورفع علم مصر عاليًا.
وقدم الدكتور محمود عبدالعظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، التهنئة إلي اللاعبة أروى الغريب ومجلس إدارة النادى والجهاز الفنى والإدارى، متمنيًا دوام التوفيق فيما هو قادم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ممدوح غراب محافظ الشرقية لاعبي أبناء المحافظة بطولة أفريقيا للكاراتيه المغرب الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
نائب يوجه سؤالًا لوزير الشباب والرياضة بشأن الجدل حول مباراة مصر وإيران
وجه النائب الدكتور إيهاب رمزي عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الجنائي سؤالاً لوزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، بشأن الجدل الدائر حول ما يُعرف بـ “Pride Match” أو “مباراة الكرامة”، والتي حاول البعض الربط بينها وبين مباراة مصر وإيران المقرر إقامتها في الولايات المتحدة.
وطرح الدكتور إيهاب رمزي 5 تساؤلات ساخنة حول دور كل من وزارة الشباب والرياضة و الاتحاد المصري لكرة القدم في هذا الملف، خاصة بعد انتشار معلومات متداولة حول محاولة إلصاق المنتخب المصري أو الجماهير المصرية بفعاليات لا تتسق مع الثقافة المصرية أو قيم المجتمع.
وهذة التساؤلات ال5 هى :
1. ما موقف وزارة الشباب والرياضة الرسمي من محاولة الربط بين مباراة مصر وإيران وبين فعاليات “Pride Match” وهل تمت مراسلة الوزارة أو إخطارها بأي شكل حول هذه الفعالية أو ارتباطها بالمنتخب؟
2. هل قام الاتحاد المصري لكرة القدم بالتنسيق أو الموافقة أو العلم بأي فعاليات تُقام في نفس يوم المباراة؟ وإذا لم يكن على علم… فكيف يتم السماح للمنتخب بالمشاركة دون ضمان عدم استغلال الحدث؟
3. ما دور الوزارة في حماية صورة المنتخب المصري من أي توظيف ثقافي أو أيديولوجي؟
وهل تمت مراجعة الجهة المنظمة للمباراة للتأكد من أن المنتخب لن يُستغل في أي رسائل تخالف قيم المجتمع؟
4. ما الإجراءات التي ستتخذها الوزارة والاتحاد تجاه الجهات التي حاولت تسويق فعاليات لا تتسق مع طبيعة المجتمع المصري وربطها بالمباراة؟ وهل سيتم فتح تحقيق أو مخاطبة رسمية لمنع تكرار الأمر؟
5. كيف تتعامل الوزارة مع الضغوط الغربية التي تحاول فرض رؤيتها على المنتخبات العربية والأفريقية؟ وهل يوجد إطار واضح لحماية المنتخبات الوطنية من الاستغلال السياسي أو الثقافي في المباريات الدولية ؟
وقال الدكتور إيهاب رمزي : إن الأصوات الغربية التي تنادي بالحقوق والحريات مطالبة كذلك باحترام حرية المجتمعات الأخرى التي ترفض بعض الممارسات وفقًا لقيمها وثقافتها، مؤكدًا أن المعايير الدولية للحرية يجب أن تتسم بالاتزان، ولا يجوز أن تتحول إلى وسيلة ضغط أو إملاء ثقافي على الشعوب.
وأوضح أن إقامة فعالية داعمة للمثلية في توقيت مباراة تضم منتخبين من دول معروفة بطبيعتها المحافظة يُعد تجاهلاً صريحًا لخصوصية هذه المجتمعات، وقد يُنظر إليه كنوع من الاستفزاز الثقافي أو عدم احترام التنوع القيمي بين الأمم مؤكداً أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يتحمل مسؤولية كبرى في هذا الملف، ليس فقط تجاه الفعاليات التي يدعمها البعض، بل تجاه حماية حق المجتمعات في الحفاظ على خصوصيتها الثقافية، باعتبار أن احترام التنوع الثقافي هو أحد أسس العمل الدولي.
ودعا الدكتور إيهاب رمزي الفيفا إلى ضمان عدم فرض أي فعاليات أو رسائل على المنتخبات أو الجماهير لا تتوافق مع القيم السائدة في مجتمعاتهم، مشددًا على أن حرية طرف لا يجب أن تتحول إلى انتهاك لحرية طرف آخر ، مشيراً إلى أن الجدل المثار حول “Pride Match” ليس مجرد قضية رياضية أو حدث جانبي، بل يعكس صراعًا عالميًا حول معنى الحرية وحدودها واحترام التنوع الثقافي بين الشعوب وأن المنتخبات الوطنية ليست أدوات لاستخدامات سياسية أو ثقافية، وأن احترام هوية الشعوب أمر غير قابل للمساومة.
وقال الدكتور إيهاب رمزى : لقد آن الأوان لأن تدرك المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها الفيفا، أن الرياضة ليست ساحة لفرض رؤى أو توجهات أيديولوجية، بل مساحة لتلاقي الشعوب على قاعدة الاحترام المتبادل. ولذلك فإن حماية الخصوصية الثقافية لمجتمعاتنا ليست خيارًا، بل واجبًا وطنيًا، يفرض على كل مؤسسات الدولة—وفي مقدمتها وزارة الشباب والرياضة—التحرك بحسم ووضوح لضمان عدم الزج بمنتخب مصر في أي سياق لا يمثل قيمه ولا قيم جمهوره.