عادل حمودة: البيت الأبيض شهد مناظرات قوية بين إبراهام لينكولن وستيفن دوجلاس
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن البيت الأبيض شهد في عام 1858 مناظرات شديدة الأهمية بين إبراهام لينكولن وستيفن دوجلاس، عرفت هذه المناظرات باسم المناظرات الكبرى كانت سبع مناظرات، موضحا أن إبراهام لينكولن كان مرشح الحزب الجمهوري لمجلس الشيوخ عن ولاية الينو وكان ستيفن دوجلاس منافسه ومرشح الحزب الديمقراطي، وعارض لينكولن توسيع نطاق العبودية ودافع دوجلاس عن حق الولايات في تقرير المسألة بنفسها النتيجة معروفة كسب لينكولن المعركة وواصل طريقه إلى البيت الأبيض ليصبح رئيسا في عام 1860.
وأضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، :« لكن كانت هناك نتيجة اخري مؤسفة انفصلت الولايات الجنوبية واندلعت الحرب الأهلية، واستمرت الحرب الأهلية أربع سنوات في ذلك الوقت كان البيت الأبيض رمزا للاتحاد ورمزا للمساواة، مشددا على أن البيت الأبيض لم يكن مجرد سكن للرئيس ابراهام لينكولن فقط وإنما كان مركز الحفاظ على وحدة الأمة والحفاظ عليها أيضا ولم يكن الصراع بين أنصار الاتحاد في الشمال وبين أنصار الاستقلال في الجنوب صراعا سياسيا وانما كان صراعا وجوديا.
وتابع «حمودة» أن إدارة لينكولن اعتبرت الانفصال غير دستوري، لكن خصومه في ولايات الجنوب تمسكوا بالعبودية مصدر ثروتهم وسر قوتهم لذلك كان الصراع شرسا، وهنا تحول البيت الأبيض إلى مركز قيادة قوات الاتحاد ورسم لينكولن في غرفة الطعام الاستراتيجية العسكرية للحرب ورغم الضغوط الشخصية والسياسية الهائلة تمسك لينكولن بالاتحاد وإلغاء الرق في النهاية كسب الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب البيت الأبيض عادل حمودة المزيد البیت الأبیض عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
محامي أسرة الدجوي: أحمد لم يكن مريضا نفسيا وتحقيقات النيابة جارية
كشف الدكتور محمد حمودة، محامي أسرة شريف الدجوي، عن تفاصيل جديدة في واقعة وفاة الدكتور أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، مؤكدًا أن الراحل لم يكن يعاني من أي أمراض نفسية.
وقال حمودة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن أحمد الدجوي كان يدرس بالخارج وتم تعيينه لاحقًا في إحدى المؤسسات التعليمية، نافيًا تلقيه أي علاج نفسي أو وجود سجل مرضي له في هذا الشأن.
وأشار إلى أن خلافات عائلية بدأت منذ نحو عام ونصف بين أفراد الأسرة حول ممتلكات الدكتورة نوال الدجوي، وأن أحمد كان قد صرّح قبل وفاته بأنه يشعر بتتبع سيارة له، مما يثير الشكوك حول وفاته، والتي ما زالت قيد التحقيق.
وشدد حمودة على أن أحمد الدجوي لم ينتحر، وكان ينتظر مستشاره القانوني قبل وفاته، مشيرًا إلى أن الراحل تلقى تهديدات بالقتل، وهو ما يخضع الآن لفحص النيابة.
وفي ما يخص قضية اتهام الأسرة بسرقة ممتلكات الدكتورة نوال، نفى حمودة حدوث أي سرقة، موضحًا أن جميع الأموال والمقتنيات لا تزال في مكانها، وأن النيابة لم تصدر بعد نتائجها النهائية، مطالبًا بعدم الانسياق وراء الشائعات وانتظار نتائج التحقيقات الرسمية.
وأكد أن بيان وزارة الداخلية كان أوليًا، داعيًا لترك الأمر للنيابة باعتبارها الجهة الوحيدة المخولة بإصدار نتائج التحقيق الرسمية.