أبومسلم: «بيسيرو» سيواجه تحديات مع الزمالك.. والتعاقد معه مغامرة محفوفة بالمخاطر
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تحدّث أحمد أبو مسلم، المدرب العام السابق لفريق مودرن سبورت، عن تجربته الأخيرة ضمن الجهاز الفني للفريق تحت قيادة الفرنسي فرانك دوما، مؤكدًا أنه استفاد بشكل كبير من هذه الفترة رغم رحيله عن الفريق بسبب تذبذب النتائج.
جاء ذلك خلال ظهوره مع الإعلامي هاني حتحوت في برنامج "الماتش" على قناة "صدى البلد"، حيث أكد أبو مسلم أن مودرن سبورت قدم مستويات جيدة خلال فترة عمله مع الفريق، مشيرًا إلى أن الفوز على الزمالك لم يكن ضربة حظ، بل جاء نتيجة عمل فني وتكتيكي مميز.
انتقادات لقرار الزمالك بعودة جروس
في سياق آخر، وجه أبو مسلم انتقادات لقرار مجلس إدارة الزمالك بإعادة السويسري كريستيان جروس لتدريب الفريق، معتبرًا أن هذا القرار لم يكن الاختيار الأمثل. وأوضح أن تجارب المدربين الذين يعودون لولاية ثانية في مصر نادرًا ما تحقق النجاح، مستشهدًا بأن الاستثناء الوحيد كان تجربة البرتغالي مانويل جوزيه مع النادي الأهلي.
تحديات بيسيرو مع الزمالك
وبالحديث عن المدرب الجديد للزمالك، جوزيه بيسيرو، أشار أبو مسلم إلى أن المدرب البرتغالي سيواجه العديد من التحديات، خاصة في ظل عدم تدعيم الفريق بصفقات قوية خلال الفترة الأخيرة، وهو ما سيجعل مهمته أكثر صعوبة. ورأى أن التعاقد مع بيسيرو في منتصف الموسم ينطوي على مخاطر كبيرة، لكنه وصفه بالمدرب المميز الذي يمكن أن يحقق النجاح إذا توافرت له الظروف المناسبة.
وأضاف أبو مسلم أن نجاح بيسيرو مع الزمالك ليس مستحيلًا، لكنه يتوقف على عدة عوامل، من بينها قدرة الفريق على التأقلم مع أسلوبه الفني والتعامل مع الضغوط التي يمر بها النادي حاليًا.
الزمالك في مرحلة صعبة
واختتم أبو مسلم تصريحاته بالتأكيد على أن الزمالك يمر بفترة صعبة على مستوى النتائج والاستقرار الفني، مما سيزيد من الضغوط على بيسيرو. ومع ذلك، شدد على أن المدرب البرتغالي يمتلك خبرات كبيرة، وإذا تمكن من التعامل مع الظروف الحالية بمرونة، فقد يحقق نتائج إيجابية مع الفريق الأبيض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدوري المصري الزمالك جروس بيسيرو المزيد أبو مسلم
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالجالية الإسلامية بأستراليا: مسلم منع منفذ إطلاق الـ.ـنار من إكمال هجوم سيدني
صرح مسؤول في الجالية الإسلامية في أستراليا بأن الشخص الذي منع منفذ إطلاق النار من إكمال الهجوم في سيدني مسلم.
وقد قُتل ما لا يقل عن 12 شخص وأُصيب العشرات، صباح الأحد، في هجوم مسلح استهدف احتفالًا يهوديا بعيد الأنوار (حانوكا) أُقيم على شاطئ بوندي في مدينة سيدني الأسترالية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وذكرت التقارير أن مسلحين اثنين، كانا يرتديان ملابس سوداء، أطلقا النار من جسر مجاور على مئات المشاركين في فعالية «حانوكا على البحر»، التي نظمتها حركة «حباد»، ما أدى إلى حالة من الذعر والفوضى في المكان.
وأظهرت مقاطع مصورة من موقع الحادث ضحايا ملقين على الأرض، ومحاولات إسعاف عاجلة، إلى جانب لقطات تُظهر تدخل مدنيين وعناصر من الشرطة للسيطرة على المهاجمين بعد دقائق من بدء إطلاق النار.
وأكدت مصادر في الجالية اليهودية أن من بين القتلى مبعوث حركة «حباد» في سيدني، إيلي شلانجر، بالإضافة إلى طفل يدرس في مدرسة يهودية، فيما أُبلغ عن فقدان عدد من أولياء الأمور خلال الهجوم.
وقال أحد الناجين، ويدعى حاييم ليفي، إنه كان برفقة أسرته في الاحتفال عندما اندلع إطلاق النار بشكل مفاجئ، مضيفًا: «سمعنا أصوات انفجارات ولم نعرف ما يحدث، فحاولنا الاحتماء والفرار. لم يكن هناك وجود أمني كافٍ، واستغرق وصول الشرطة نحو خمس عشرة دقيقة».
من جهتها دعت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز السكان والمتواجدين في المنطقة إلى الابتعاد عن موقع الحادث، بعد الاشتباه بوجود جسم مشبوه يُرجح أن يكون عبوة ناسفة، فيما عمل خبراء المتفجرات على فحص المكان.
وفي أول تعليق رسمي، وصف رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، ما جرى بأنه «مشاهد صادمة ومفجعة»، مؤكدًا متابعته لتطورات الحادث بالتنسيق مع السلطات الأمنية.
كما صدرت ردود فعل دولية، بينها تصريحات من مسؤولين إسرائيليين ومنظمات يهودية أدانت الهجوم ودعت إلى مواجهة ما وصفته بتصاعد معاداة السامية.
ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات الهجوم ودوافع منفذيه، وسط تشديد أمني واسع في محيط الجالية اليهودية بمدينة سيدني.