‏اللاذقية – سانا

كثفت ورشات الشركة العامة لكهرباء اللاذقية، أعمال إصلاح وصيانة ‏الخطوط الكهربائية، وعملت على استكمال العديد من المشاريع لتحسين ‏جودة الخدمة، والتخفيف من تداعيات الأحوال الجوية في فصل الشتاء، حيث تكثر الأعطال على الشبكة.‏

وأوضح المهندس محمد الحكيم، المدير العام للشركة في تصريح لـ سانا أن ‏فرق الصيانة بحالة استنفار، وجهوزية تامة على مدار الساعة، وتم تنفيذ  ‏العديد من أعمال الصيانة على شبكات التوتر المنخفض والمتوسط، ومد ‏شبكات بديلة عن المسروقة، واستبدال المحولات المعطوبة ورفع استطاعة ‏العديد من مراكز التحويل، ومدّ مخارج جديدة لتلبية الطلب المتزايد على ‏الطاقة الكهربائية، في مختلف أنحاء المحافظة.

وحسب الحكيم، شملت الأعمال صيانة عامة، لكل من مركز تحويل ‌‏”جوبة بتغرامو، عين الصفصاف، ارشوك”  بريف المحافظة، إضافة إلى ‏استكمال عدد من المشاريع لمعالجة ضعف التوتر، في عدة قرى، حرصاً على تحسين جودة الخدمة الكهربائية المقدمة ‏للمواطنين.‏

وذكر الحكيم أن الشركة تعمل حالياً على إعداد دراسات لعدة مشاريع ‏تهدف إلى إعادة تأهيل شبكات التوتر المنخفض والمتوسط، ولا سيما في ‏منطقتي الحفة والبسيط، حيث يبدأ تنفيذ هذه المشاريع فور توفر ‏الإمكانيات اللازمة.‏

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

اعتداءات العدو الصهيوني والمستوطنين تتصاعد في بيت لحم وترفع منسوب التوتر الميداني

الثورة نت /..

قالت محافظة بيت لحم في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة، اليوم الاثنين، إن مختلف مناطق المحافظة تتعرض لاعتداءات مستمرة من قوات العدو الصهيوني والمستوطنين، ما رفع منسوب التوتر والانتهاكات بشكل ملحوظ.

ونقلت وكالة “سند” للانباء، عن المحافظة أن قوات العدو كثفت الاقتحامات والمداهمات والاعتقالات، فيما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في القرى والبلدات والمخيمات.

وأوضحت المحافظة أن هذه الاعتداءات تصاعدت منذ السابع من أكتوبر 2023 مع بدء جريمة حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.

وذكرت أن قوات العدو ومستوطنيه استولوا على مئات الدونمات ومنعوا أصحابها من الوصول إليها وسرقوا المنتجات ووسعوا البؤر الاستيطانية الرعوية.

وأفادت بأن العدو عمل على تقطيع أوصال المحافظة عبر نصب بوابات حديدية وسواتر ترابية، ما أثر بشكل مباشر على حياة المواطنين اليومية وأعاق حركة التنقل.

وأكدت أن المستوطنين الصهاينة هاجموا منازل المواطنين الفلسطينيين وأحرقوا بعضها في قرية الجبعة، وأطلقوا النار على السكان في خلايل اللوز، إضافة إلى اعتداءات متكررة في كيسان والرشايدة والمنيا والولجة ومناطق أخرى.

وبيّنت محافظة بيت لحم أن الإجراءات الاستيطانية خلقت أزمات اقتصادية واسعة وأدت إلى شلل القطاع السياحي، وارتفاع نسبة البطالة نتيجة توقف النشاط السياحي التقليدي في المحافظة.

وتشهد الضفة الغربية منذ أشهر تصاعداً في هجمات المستوطنين، شملت حرق ممتلكات والاعتداء على رعاة ومزارعين ومنعهم من الوصول لأراضيهم، وبحماية من جيش العدو.

وأظهرت معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية أن شهر أكتوبر الماضي وحده شهد نحو 2350 اعتداءً شنّه جيش العدو ومستوطنيه في محافظات الضفة الغربية، بينها 1584 حادثة ارتكبها جنود العدو بشكل مباشر ضد المواطنين وممتلكاتهم.

مقالات مشابهة

  • اعتداءات العدو الصهيوني والمستوطنين تتصاعد في بيت لحم وترفع منسوب التوتر الميداني
  • افتتاح مشاريع خدمية في الشيخ عثمان بحضور رئيس صندوق صيانة الطرق.. نقلة نوعية تشهدها عدن
  • محافظ مطروح يستقبل رئيس شركة كهرباء البحيرة لبحث خطط رفع كفاءة الخدمة
  • بدء أعمال هاكاثون تحدي الخدمات لتحسين التجربة الرقمية الشاملة
  • الهوية السعودية تسيطر على ثلث مشاريع البناء الجديدة في الشرقية
  • المياه الوطنية تُنجز منظومة مشاريع جنوب جدة وتفتح باب طلبات إيصال الخدمة للسكان
  • لضمان جودتها.. إحلال وتجديد شبكات المياه بالغردقة بتكلفة 7 ملايين جنيه
  • مناقشة آليات تسريع إنجاز المشاريع الاستثمارية بالحديدة
  • اجتماع لمناقشة إجراءات عدد من مناقصات المشاريع في صعدة
  • الخنبشي في أول تصريح: حضرموت بحاجة لتكاتف أبنائها لعبور المرحلة الحساسة