معهد بحوث الإلكترونيات يشارك في منتدى توطين الذكاء الاصطناعي في مصر
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تعظيم الاهتمام بتقنيات الذكاء الاصطناعي ودعم التحول الرقمي داخل المؤسسات التعليمية والبحثية باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لتحقيق التنمية المستدامة ومواكبة متطلبات سوق العمل المستقبلية، مشيرًا إلى تأثير ذلك كخطوة مهمة نحو تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للابتكار والتكنولوجيا في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تسعى إلى تطوير المنظومة التعليمية والبحثية بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، لافتًا إلى أن الاهتمام المتزايد بهذه التخصصات يعكس التزام الدولة بتهيئة بيئة أكاديمية متطورة تواكب التطورات العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات والأمن السيبراني، والحوسبة السحابية، وغيرها من المجالات التكنولوجية الحديثة.
وفي هذا الإطار، شارك معهد بحوث الإلكترونيات برئاسة الدكتورة شيرين محرم رئيس المعهد، في جلسة حوارية ضمن فعاليات "منتدى تنمية وتوطين الذكاء الاصطناعي في مصر"، الذي نظمه حزب حماة الوطن بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأشارت الدكتورة شيرين محرم إلى أهمية المشاركة في المنتدى الذي يعد خطوة مهمة نحو تعزيز الجهود الوطنية في توطين التكنولوجيا المتقدمة ودعم الابتكار والبحث العلمي في مصر، لافتة إلى جهود المعهد في الاهتمام بدعم البحث العلمي والتطوير التكنولوجي وتعزيز جهود توطين تقنيات الذكاء الاصطناعي في مصر، فضلًا عن تعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية والجهات الحكومية والقطاع الخاص لتحقيق أهداف إستراتيجية مصر في مجال الذكاء الاصطناعي، والعمل على تقديم حلول مبتكرة تدعم التحول الرقمي والتنمية التكنولوجية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وقد ناقش المنتدى عدة محاور رئيسية منها؛ تأثير الذكاء الاصطناعي على الاقتصاد المصري، واستخداماته في قطاعات حيوية مثل، (السياحة والزراعة والصحة)، بالإضافة إلى تعزيز الصورة الذهنية عن مصر كمركز إقليمي للابتكار التكنولوجي.
واختتم المنتدى فعالياته بعدد من التوصيات الهامة التي شملت: إنشاء صندوق تمويل متخصص لدعم الشركات الناشئة العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتوفير بيئة تجريبية بالتعاون مع الهيئات التنظيمية لاختبار الحلول المبتكرة في مختلف القطاعات، وتطوير برامج تعاون بين الشركات الناشئة والمؤسسات الحكومية لتسريع تبني حلول الذكاء الاصطناعي في المجالات الحيوية، إلى جانب تطوير مناهج تعليمية متخصصة في الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الجامعات والمعاهد البحثية، وكذلك العمل على تنفيذ برامج تدريبية وطنية تستهدف الشباب والخريجين الجدد لسد الفجوة المهارية في مجال الذكاء الاصطناعي.
شهد المنتدى حضورًا متميزًا لكبار المسؤولين والخبراء في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي من بينهم: الدكتور أشرف الشيحي، نائب رئيس حزب حماة الوطن، والدكتور عمرو سليمان، المتحدث الرسمي باسم الحزب، والنائبة مارثا محروس، أمينة المواطنة ونائب رئيس لجنة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بمجلس النواب المصر، والدكتورة هدى بركة، مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية، والدكتور محمد القرش، مستشار وزير الزراعة للتحول التكنولوجي، والدكتور خالد نجم، مستشار وزير الاتصالات، واللواء عبد الفتاح صفوت، رئيس مجلس إدارة شركة مصر للسياحة، والدكتور هاني عياد، مدير صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، والدكتور محمد خليف، رئيس لجنة تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي بأمانة اللجان النوعية المتخصصة بحزب حماة الوطن، وغيرهم من المتخصصين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية اعي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذکاء الاصطناعی فی فی مصر
إقرأ أيضاً:
سايمون شيمانسكي رئيس قسم النمو في شركة إكس تي بي العالمية: الذكاء الاصطناعي شريك ومساعد في الرحلة المالية وعملية الاستثمار
أكد سايمون شيمانسكي رئيس قسم النمو في شركة إكس تي بي العالمية أن على أهمية تحكم الناس بأموالهم بأنفسهم، موضحاً أن الذكاء الاصطناعي من المفترض أن يكون شريكاً ومساعداً في الرحلة المالية وعملية الاستثمار، بحيث لا يتخذ القرارات بالنيابة عن الأفراد.
وقال شيمانسكي على هامش فعاليات القمة المالية من جوجل التي أقيمت مؤخراً بالتزامن مع أسبوع أبوظبي المالي في جزيرة السعديات في أبوظبي:” من المفترض أن يقدم الذكاء الاصطناعي الإجابات بشكل أسرع للأفراد، ويعطي مراجعة أفضل وصورة أوضح لكل ما يحدث في القطاع المالي، ولكن أساسًا القرار يجب أن يتخذه الناس بأنفسهم”.
وأضاف شيمانسكي:” نركز على الحلول التي تساعدنا كمؤسسة على تقديم خدمة أفضل لعملائنا، وبدأنا بدعم العملاء، واستقبال العملاء الجدد، والتحقق من الهوية (KYC)، وهذه كانت الحلول التي ركزنا عليها في البداية، والآن، نحن نركز على تقديم حلول الذكاء الاصطناعي كحلول أمامية، مع خطط لتوسيع هذه الحلول للعملاء الحاليين والمحتملين داخل تطبيقنا”.
وذكر الذكاء الاصطناعي بالنسبة له أصبح شريكاً يومياً في كل ما أقوم به، وقال:” لا أتعامل معه على أنه وحي سيقدم لي الإجابات والحلول لمشاكلي، بل أراه كشريك نقاش يمكنني التحدث معه ومناقشة كل أفكاري وكل قراراتي المحتملة ورؤيتي الاستراتيجية للشركة، سواء من منظور استراتيجي أو تكتيكي، أنا أتحدث مع فريقي، ومع كبار المسؤولين في المنظمة، لكن أيضًا لدي “نقاشات” مع الذكاء الاصطناعي تساعدني على اتخاذ قرارات أفضل في المستقبل”.
وأعرب شيمانسكي عن اعتقاده أن تأثير الذكاء الاصطناعي سيكون كبيرًا في كل مكان حول العالم، وربما تختلف الطريقة التي يعمل بها من مكان لآخر.
وقال:” في رأيي، هذه خطوة كبيرة للبشرية، وما علينا فعله كبشر هو فهم كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعدنا، لا ينبغي أن نفكر بالذكاء الاصطناعي على أنه تهديد لوظائفنا أو لأعمالنا، بل يجب أن نراه كأداة تساعدنا على أن نصبح أفضل، ونطور أنفسنا، وبمجرد أن نتمكن من القيام بذلك، سيكون له تأثير هائل على كل قطاع وكل منطقة في العالم، لأنه سيزيد إنتاجيتنا، ويعزز فعاليتنا، ويزيد من إبداعنا، وهذا بدوره سيعطينا نتائج أفضل في المستقبل”.