وجه خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب التحية إلى المعلمين المصريين لجهودهم في خدمة العملية التعليمية، وبناء الأجيال، مؤكّدًا أن المعلمين يدركون حجم ما تبذله النقابة من جهود لتقديم أفضل الخدمات للمعلمين وأسرهم، موضحاً أنه منذ تولى المجلس الحالي المسئولية قبل 10 أعوام ويتجدد هذا اللقاء في كل عام، من أجل الإعلان عن خدمات أفضل للمعلمين.

صندوق الزمالة في الميزة التأمينية

وأكد الزناتي خلال كلمته في اجتماع رؤساء الفرعيات و رؤساء اللجان النقابية اليوم الأحد، أنَّ الزيادات التي يقررها صندوق الزمالة في الميزة التأمينية ليست منحا من الدولة، ولا عطايا تحل على النقابة، وإنما هي نتاج للاستثمار الجيد في أموال المعلمين، والحفاظ على مقدرات النقابة.

وشدد نقيب المعلمين على أنَّ أموال صندوقي الزمالة والمعاشات، وكل مقدرات النقابة تخضع لرقابة صارمة، ومحاسبة دقيقة للغاية من الأجهزة الرقابية بالدولة. وأن المجلس الحالي يسعى بكل طاقة ويبذل كل جهد من أجل تقديم خدمات أفضل للمعلمين على كل المستويات.

القضية الفلسطينية

ودعا الزناتي جموع المعلمين لأن يكونوا صفا واحدا في دعم القيادة السياسية في موقفها التاريخي من القضية الفلسطينية، ورفض المقترح الأمريكي بتهجير الفلسطينيين عن أرضهم، متابعا «لقد سجلت النقابة العامة مواقفها وكذا اتحاد المعلمين العرب»، مؤكّدين أنَّ القضية الفلسطينية قضية أرض وعرض لا فصال فيها ولا تفريط في حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتحقيق سيادته على أرضه».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صندوق الزمالة في الميزة التأمينية المعلمين نقابة المعلمين

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: اليمين الإسرائيلي المتطرف يخطط لإنهاء القضية الفلسطينية بالكامل (فيديو)

أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن حكومة الاحتلال تسعى بعد أحداث 7 أكتوبر إلى استغلال الحرب لتحقيق مكاسب استراتيجية، وعلى رأسها ضم ما تبقى من الأراضي الفلسطينية تحت السيادة الإسرائيلية.

شفيق التلولي: مصر ثابتة بموقفها تجاه القضية الفلسطينية وتسعى بجدية لإحياء المفاوضات أيمن محسب: استقبال مصر لوفد حماس رسالة واضحة على تمسكها بثوابتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية


وأوضح عاشور، في مداخلة هاتفية ببرنامج اليوم على فضائية DMC، مساء اليوم، أن  التصريحات الإسرائيلية الأخيرة بشأن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية ليست مجرد تكتيكات تفاوضية أو دعاية داخلية، بل تعكس  ولأول مرة "صدق نوايا اليمين المتطرف" لإنهاء القضية الفلسطينية بالكامل.

تظاهرات عالمية دفعت عدة حكومات للتلويح بالاعتراف بدولة فلسطين


وأشار إلى أن التحركات الإسرائيلية تأتي في سياق "سباق مع الزمن" لمواجهة ضغط دولي متزايد، تقوده مصر، والذي أسفر عن تظاهرات عالمية دفعت عدة حكومات للتلويح بالاعتراف بدولة فلسطين، وهو ما قد يتبلور رسميًا في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.


وأضاف عاشور أن إسرائيل تحاول فرض أمر واقع على الأرض قبل هذا الموعد، متوقعًا أن تشهد الفترة القادمة "تصعيدًا غير مسبوق في غزة، إلى جانب عمليات ضم واسعة في الضفة الغربية".

 أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن استقبال مصر لوفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية للتشاور بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يعكس بوضوح الثقل السياسي والدبلوماسي للقاهرة ودورها المحوري في إدارة الملف الفلسطيني على مدار عقود، موضحا أن هذه الخطوة تأتي رغم التصريحات الأخيرة للحية التي تناولت أوضاع معبر رفح، وهو ما يثبت أن مصر تتعامل مع القضايا الكبرى بمنطق الدولة المسؤولة التي تضع المصلحة العامة للشعب الفلسطيني فوق أي اعتبار.

وقال "محسب"، إن استقبال الوفد في هذا التوقيت الحساس يبعث برسالة مزدوجة الأولى للأطراف الفلسطينية بضرورة تغليب لغة الحوار والتوافق من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني، والثانية للمجتمع الدولي بأن مصر ستظل الراعي الأمين لأي جهود تهدف إلى تحقيق التهدئة ووقف نزيف الدم في غزة، مشيرا إلى  أن تصريحات خليل الحية حول معبر رفح يجب أن تُقرأ في إطار الظروف الاستثنائية التي تمر بها غزة، مؤكدا  أن مصر لم تتخل يومًا عن دورها في تسهيل عبور المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، بل كانت دائما المبادِرة بفتح قنوات الاتصال مع الأطراف الدولية والمنظمات الإغاثية لتأمين دخول الغذاء والدواء للمدنيين.

وأوضح وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب ، أن استقبال الوفد في القاهرة رغم تلك التصريحات يعكس نضج الموقف المصري وقدرته على الفصل بين المواقف السياسية المؤقتة وبين الثوابت الاستراتيجية، مشيرا إلى أن الجهود المكثفة التي تبذلها مصر مع جميع الأطراف المعنية للعودة إلى مفاوضات التهدئة هي جزء من رؤية مصرية متكاملة تهدف إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

وأكد "محسب"،  أن مصر تدرك حجم المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في ظل التصعيد المستمر، ولهذا تضع على رأس أولوياتها وقف إطلاق النار وتهيئة الأجواء لإطلاق عملية سياسية حقيقية تفضي إلى استعادة الحقوق المشروعة، مشددا على أن مصر كانت وما زالت تتحرك على كافة المحاور لدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • الشيخ حلمي الجمل ينسحب من سباق نقيب القراء.. ويؤكد: النتيجة محسومة
  • وزير الخارجية يبحث مع مفوضة الاتحاد الأوروبي للمتوسط تطورات القضية الفلسطينية
  • البلشي: يوم تضامني مع الصحافة الفلسطينية في مقر النقابة غدًا
  • تونس: تصريحات نتنياهو عن إسرائيل الكبرى محاولة لتصفية القضية الفلسطينية
  • صور فنانات على محتويات مسيئة .. بلاغ رسمي من نقيب الممثلين
  • محمد عيد: إسرائيل الكبرى وهم استعماري .. والمصريون موحدون خلف القضية الفلسطينية
  • خبير سياسي: اليمين الإسرائيلي المتطرف يخطط لإنهاء القضية الفلسطينية بالكامل (فيديو)
  • مستقبل وطن: الاستيطان الإسرائيلي جريمة مكتملة الأركان ومحاولة فاشلة لتصفية القضية الفلسطينية
  • فتح: الحكومة الإسرائيلية شرعت في تنفيذ مخطط تصفية القضية الفلسطينية
  • مدبولي عن جدل اتفاقية الغاز : تعود لـ 2019 ولن تؤثر على موقفنا من القضية الفلسطينية