أمجد سعده: وزارة الزراعة تضخ كميات كبيرة من السلع استعدادا لشهر رمضان
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
أكد اللواء أمجد سعده، مستشار وزير الزراعة، أن الوزارة بدأت ضخ كميات كبيرة من السلع الغذائية في المنافذ التابعة لها منذ شهر شعبان، استعدادًا لاستقبال شهر رمضان، مشيرًا إلى أن هناك نحو 400 منفذ ثابت على مستوى الجمهورية تعمل على تلبية احتياجات المواطنين على مدار العام.
79 منفذًا جاهزًا ومئات الأطنان من السلع الغذائية
وخلال لقائه ببرنامج "الساعة 6"، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى على قناة "الحياة"، أوضح سعده أنه تم تجهيز 79 منفذًا من إجمالي 400 منفذ بمئات الأطنان من المواد الغذائية، إضافةً إلى 200 منفذ للإصلاح الزراعي، و65 منفذًا للقطاع الإنتاجي، و65 منفذًا للزراعات المحمية، و79 منفذًا تابعًا لاتحاد المجالس.
افتتاح منافذ جديدة وشوادر غذائية في 14 محافظة
وأشار مستشار وزير الزراعة إلى أن المنافذ تعمل على تقديم الخدمات طوال العام، حيث تم افتتاح منفذين جديدين في باب الشعرية ومدينة نصر بالحى العاشر، بالإضافة إلى المنافذ الثابتة.
كما كشف عن خطط لإقامة شوادر غذائية في 14 محافظة قبل شهر رمضان، إلى جانب افتتاح معرض هذا الأسبوع في نادي الزراعيين بالدقي ومركز البحوث الزراعية على مساحة 600 متر، والذي يوفر مختلف السلع والمنتجات للمستهلكين بأسعار مناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان وزير الزراعة الزراعة وزارة الزراعة شهر رمضان المزيد منفذ ا
إقرأ أيضاً:
رغم أزمات المنطقة.. مصر تؤمّن احتياطي السلع والغذاء يكفي لأكثر من عام |فيديو
طمأن شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، المواطنين بشأن توافر قدر كبير من المخزون الاستراتيجي من السلع، على خلفية الحرب الإيرانية الإسرائيلية وتأثيراتها على المنطقة، قائلًا: "نطمئن المواطنين إلى أن الاحتياطي الاستراتيجي من كافة السلع آمن وفي أعلى معدلاته تاريخيًا منذ عام. ونحن نعمل على الحفاظ على المخزون الاستراتيجي في مستويات عالية، واستطعنا عبر إجراءات تحوطية أو تعاقدية، أو الاستفادة من المنتج المحلي، تعظيم المخزون الاستراتيجي في السلع الرئيسية، حتى إن معظم السلع مثل القمح والسكر والزيت تفوق الستة أشهر، وبعض السلع تقترب من عام، والبعض يفوق العام".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "في محصول القمح، موسم القمح المحلي غير مسبوق، وتعدّينا 4 ملايين طن بزيادة 17% عن العام السابق، وهي ضمن استراتيجية للحفاظ على المخزون، إما تعاقديًا أو بالاستفادة محليًا أو عبر تنويع المناشئ، حيث كنا نعتمد في السابق على منشأين هما روسيا وأوكرانيا، والآن أضفنا 22 منشأ مثل بلغاريا وفرنسا ورومانيا".
وتابع: "تنويع المناشئ وطرق التعاقد، سواء بالأمر المباشر أو المناقصات، ضمن تلك السياسات التي أتت ثمارها، بالإضافة إلى تعظيم الاستفادة من المنتج المحلي، حيث تم المضي قدمًا في خطوات استباقية، ووضعنا سعرًا متميزًا لفتح شهية المزارع مبكرًا، وكانت النتيجة أننا تخطينا 4 ملايين طن. وعلى صعيد الواردات، خلال النصف الأول من العام وصلت إلى 3 ملايين طن، وهي تقل عن العام السابق بـ500 ألف طن".
وردًا على سؤال الحديدي: "المواطن يهمه السعر، والبعض في مصر من التجار يستغل الأوضاع سريعًا"، قال: "اجتمعنا مع الغرف التجارية، وكان هناك اجتماع لرئيس الوزراء مع رؤساء الغرف، وكما أن التعاون بين الحكومة والبنك المركزي لا يجعل هناك سببًا حقيقيًا لزيادة سعر أي سلعة، حيث هناك استقرار في سعر الصرف، ولا يوجد تكدس في الموانئ، ولا أية أسباب تدفع التجار لرفع الأسعار".
وأكمل: "استهداف التضخم أصبح هدف المصنع والتاجر، وليس المواطن فقط، وبالتالي الحفاظ على الأسعار يتم عبر أجهزة الرقابة مثل جهاز حماية المستهلك وجهاز المنافسة، لمنع حبس السلع. كما أن الانسيابية في آليات السوق الحر، بالإضافة إلى استشراف المستقبل، قلل المخاطر، حتى لو استمرت الحرب أو انحسرت، فهناك إنذار مبكر وخطوات استباقية واستراتيجية عامة لتعظيم المخزون الاستراتيجي من السلع".