الفلاحين: نتوقع تجاوز صادرات مصر الزراعية بنهاية العام الـ 9 مليون طن
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قال حسين عبدالرحمن أبو صدام، الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، إن القطاع الزراعي حقق خلال العام الماضي، رقم صادرات غير مسبوق بزيادة عن العام قبل الماضي بنحو مليون و100 ألف طن.
ولفت أبو صدام، إلى أن صادرات مصر الزراعية في عام 2024 وصلت 8.6 مليون طن ، ونتوقع أن تتجاوز ال9 مليون طن هذا العام، إذا استمرت وزارة الزراعة على نفس النهج.
وأضاف نقيب الفلاحين، أنه بفضل التوجيهات الرئاسية وجهود وزارة الزراعة حققنا الاكتفاء الذاتي في كافة أنواع الخضروات والفواكه والدواجن والبيض والألبان والأرز.
وتابع : كما استعدت الوزارة بالمنافذ الثابتة والمتحركة لمعارض أهلا رمضان، لعرض كافة المنتجات الزراعية في كافة أنحاء الجمهورية، بسعر التكلفه تخفيفا للأعباء عن المواطنين ، طبقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشار إلى أن الجهود الكبيرة التي يقوم بها الحجر الزراعي تحت قيادة وزير الزراعة علاء فاروق، بالتعاون مع المزارعين والمصدرين وسفراء مصر حول العالم صنعوا المعجزة بصادرات زراعية غير مسبوقة مطابقة لجميع المواصفات العالمية مما جعل الصادرات الزراعية المصرية تغزوا أكثر من 160 سوق في جميع أنحاء العالم.
وأكد أبو صدام ، أن تعاون وزارة الزراعة الوثيق مع الفلاحين كان سببا أساسيا في توفير كافة المنتجات الزراعية باسعار اقل من مثيلاتها خلال العام الماضي رغم دخول موسم شهر رمضان المبارك وزيادة الطلب علي المنتجات الزراعية.
وتابع أبو صدام ، أن وزير الزراعة علاء فاروق ، انتهج نهجا سليما بنزوله للفلاحين والسماع لمشكلاتهم والعمل بجدية علي ازالة المعوقات والتحديات التي تواجههم بما حاز على رضا كل المهتمين بالشأن الزراعي ، ونجح في التغلب علي معظم المعوقات التي تواجه القطاع الزراعي مما ادي الي هذا النجاح الكبير في زيادة الانتاج الزراعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفلاحين الصادرات الزراعية صادرات مصر الزراعية نقيب الفلاحين نقيب عام الفلاحين ابوصدام المزيد أبو صدام
إقرأ أيضاً:
عضو مجلس غرفة الأخشاب: نسعى لزيادة صادرات القطاع إلى 350 مليون دولار
قال علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات المصرية، إن صناعة الأثاث تواجه تحديات كبيرة نتيجة الوضع الاقتصادي العام، حيث قفزت أسعار المواد الخام المستخدمة في الصناعة بصورة غير مسبوقة.
كما تأثرت الصناعة بسياسات التقشف وتحرير سعر الصرف، فضلاً عن استخدام أصحاب رؤوس الأموال للماكينات الحديثة في محاولة لخفض التكاليف التشغيلية.
وأوضح نصر الدين في تصريحات صحفية له اليوم، أن الصناعة في مصر تتأثر بشكل سلبي جراء ارتفاع تكلفة الإنتاج وأسعار الطاقة، مما يؤثر على تنافسية المنتجات المحلية. ويعاني القطاع من نقص في بعض الخامات وقطع الغيار المستوردة، وذلك نتيجة اضطرابات في سلاسل الإمداد العالمية وتراجع القدرة على الاستيراد بسبب القيود المالية المفروضة على العملة الأجنبية.
وأضاف أن موقع مصر الجغرافي يوفر ميزة تنافسية للوصول إلى الأسواق العالمية وتكاليف منخفضة نسبياً للعمالة الماهرة، إلا أن القطاع يعاني من ظاهرة استغلال العمالة على يد سماسرة الموبيليا، خاصة مع زيادة أعداد العاطلين من الحرفيين وتراجع دخولهم.
وأكد نصر الدين أن أزمة استيراد الأخشاب والمواد الخام تُعد من أكبر المعوقات أمام نمو القطاع، حيث تؤدي إلى ارتفاع التكلفة النهائية للمنتج وتضعف من فرص المنافسة في الأسواق الخارجية.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية تبذل جهوداً كبيرة لدعم الصناعة الوطنية باعتبارها قاطرة للنمو الاقتصادي، حيث تركز الرؤية المستقبلية على تعزيز التكنولوجيا والابتكار، وتوسيع قاعدة الصناعات التصديرية، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب العمل على توطين الصناعات الثقيلة والمتقدمة لتقليل فاتورة الواردات.
كما كشف أن صادرات مصر من الأثاث قاربت 200 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2025، بعدما بلغت 331 مليون دولار في عام 2024، مقارنة بـ290 مليون دولار في عام 2023، مشيراً إلى أن المستهدف الوصول إلى 350 مليون دولار بنهاية العام الجاري.