الجديد برس|

ودّع منتخبنا الوطني للشباب منافسات نهائيات كأس آسيا للشباب في الصين، بعد خسارته أمام نظيره الإيراني بستة أهداف دون مقابل، في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات.

بدأ منتخبنا اللقاء بضغط هجومي واضح خلال الدقائق العشر الأولى، حيث سنحت له أكثر من ثلاث فرص لم تُترجم إلى أهداف ، لكن الأمور تعقدت سريعًا بعد حصول اللاعب سعيد العولقي على بطاقة حمراء نتيجة اعتداءه بدون كرة على أحد لاعبي المنتخب الإيراني، ما أدى إلى تراجع الأداء واستقبال أربعة أهداف خلال الشوط الأول، اثنان منها جاءت بالخطأ من أقدام لاعبينا.

وفي الشوط الثاني، حاول الجهاز الفني تقليل الأضرار الناتجة عن النقص العددي من خلال التراجع الدفاعي، إلا أن المنتخب الإيراني واصل تفوقه وأضاف هدفين آخرين، لينتهي اللقاء بفوز إيران بستة أهداف دون مقابل، وهو ما قضى رسميًا على آمال منتخبنا في التأهل إلى الأدوار الإقصائية.

ويخوض منتخبنا مباراته الأخيرة في دور المجموعات أمام منتخب إندونيسيا الأربعاء المقبل ، في لقاء يسعى خلاله لتحقيق نتيجة إيجابية رغم الخروج المبكر من البطولة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

المواجهة الـ٣٥ تاريخيًا بين الأحمر ونظيره الإماراتي

يسيل منتخبنا الوطني وشقيقه الإماراتي حبر المواجهة ال ٣٥ تاريخيا حينما يتواجه الفريقين مساء اليوم على استاد جاسم بن حمد بالعاصمة القطرية الدوحة برسم الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى للملحق الآسيوي المؤهل لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ المقررة بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك. وسبق أن تواجه المنتخبين في ٣٤ مناسبة، ودانت الأفضلية شبه المطلقة للمنتخب الإماراتي الذي كرس تفوقا واضحا في تاريخ مواجهات الفريقين؛ إذ سطر ملحمة الانتصار في ١٥ مناسبة، وتعادل في مثلها، بينما اكتفى منتخبنا الوطني بتدوين ٤ انتصارات فقط، وعلى مدار المواجهات الأربع والثلاثين الماضية زار المنتخب الإماراتي شباك منتخبنا الوطني في ٤٥ مناسبة، في حين زار منتخبنا الوطني شباك شقيقه الإماراتي في ٢٤ مناسبة.

وفيما يلي نستعرض المواجهات الأربع والثلاثين التاريخية التي جمعت بين منتخبنا الوطني وشقيقه الإماراتي، حيث تعود فصول المواجهة الأولى التي جمعت بين المنتخبين تاريخيا إلى منافسات خليجي ٤، وحينها خيم التعادل الإيجابي بهدف لمثله على نتيجة تلك المواجهة، وبعدها توالت المواجهات بين المنتخبين الشقيقين مرارا وتكرارا، حيث تواجها مجددا في منافسات خليجي ٥ وانتهت بفوز عريض للمنتخب الإماراتي بلغ قوامه رباعية نظيفة.

وجدد المنتخب الإماراتي فوزه على منتخبنا الوطني في منافسات خليجي ٦ متفوقا في نتيجة اللقاء بثلاثة أهداف، وبعدها هيمن التعادل الإيجابي بهدف لمثله على نتيجة مواجهة الفريقين في منافسات خليجي ٧ التي أقيمت آنذاك بالعاصمة مسقط، وفي المواجهة الخامسة تاريخيا بين المنتخبين أمطر المنتخب الإماراتي شباك منتخبنا الوطني بثمانية أهداف نظيفة ضمن إطار التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الآسيوية ١٩٨٤، مسجلا الأبيض الإماراتي حينذاك النتيجة الأكبر في تاريخ مواجهاته مع منتخبنا الوطني.

وعاود المنتخب الإماراتي كرة الانتصار مجددا وسجل انتصارا جديدا على منتخبنا الوطني وهذه المرة اكتفى بفوز هزيل في خليجي ٨ وتحديدا بنتيجة هدف دون رد، وبعدها خط المنتخبان سطر المواجهة الجديدة في دورة الألعاب الآسيوية ١٩٨٦ والتي آلت نتيجتها للتعادل السلبي، وما لبث أن عاد المنتخب الإماراتي ليحكم قبضته على الديربي باصما على انتصار جديد بهدف نظيف في إطار خليجي ٩ بالرياض، في حين كان التعادل الإيجابي بهدف لمثله سيد الموقف في منافسات خليجي ١٠ بالكويت.

وعاد المنتخب الإماراتي لسكة الانتصارات مجددا في خليجي ١١ بقطر متفوقا على حساب منتخبنا الوطني بهدف يتيم، وتابع المنتخب الإماراتي هوايته المفضلة في اصطياد شباك منتخبنا الوطني باصما على انتصار جديد في تاريخ مواجهات المنتخبين وهذه المرة بثنائية نظيفة ضمن منافسات خليجي ١٢ بالإمارات، قبل أن يرتضي المنتخبان نتيجة التعادل السلبي في منافسات خليجي ١٣ بمسقط.

واستعاد المنتخب الإماراتي نغمة الفوز في منافسات خليجي ١٤ بالعاصمة البحرينية المنامة، وانتزع حينها انتصارا مثيرا بشق الأنفس بلغ قوامه ثلاثة أهداف لهدفين، وتابع الجار انتصاراته في الديربي محققا الفوز في مباراة ودية بهدف نظيف، ولكن الحظ ابتسم لمنتخبنا الوطني في المباراة الودية التي أعقبتها مباشرة حيث تفوق فيها الأحمر بهدفين لهدف.

وهيمن التعادل الإيجابي على نتيجة مواجهتي المنتخبين ذهابا وإيابا برسم التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠٠٢ باليابان وكوريا الجنوبية، حيث طويت صفحة مواجهة الذهاب التي أقيمت بالعاصمة مسقط على وقع التعادل الإيجابي بهدف لمثله، في حين أغلق كتاب مواجهة الإياب التي جرت بالعاصمة الإماراتية أبوظبي على وقع التعادل الإيجابي بهدفين لمثله.

وعاد المنتخب الإماراتي ليفرض سطوته على الديربي مجددا، محققا انتصار العادة وهذه المرة بهدف نظيف في افتتاح مواجهات المنتخبين بخليجي ١٥ الذي أقيمت منافساته بالعاصمة السعودية الرياض مطلع عام ٢٠٠٢، بيد أن منتخبنا الوطني خالف التوقعات في خليجي ١٦ بالكويت وخطف أول انتصار في تاريخ مواجهاته مع شقيقه الإماراتي في دورات كأس الخليج منتزعا الفوز حينها بثنائية نظيفة، وجدد منتخبنا الوطني فوزه على المنتخب الإماراتي الشقيق في منافسات خليجي ١٧ التي جرت بالعاصمة القطرية الدوحة أواخر عام ٢٠٠٤، منتزعا حينها فوزا دراماتيكيا مثيرا حول من خلاله تأخره في الشوط الأول بهدف إلى فوز بهدفين لهدف في شوط المباراة الثاني.

وبعدها تعادل الفريقان بهدفين لمثله في مباراة دولية ودية، قبل أن يتفوق المنتخب الإماراتي بهدف نظيف على أرضية ميدانه باستاد آل مكتوم بدبي في لقاء الذهاب بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس أمم آسيا ٢٠٠٧، بيد أن منتخبنا الوطني رد الاعتبار في مواجهة الإياب التي أقيمت على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وحسم تأهله الثاني على التوالي لنهائيات أمم آسيا بعدما تفوق في نتيجة اللقاء بهدفين لهدف.

وكرر منتخبنا الوطني فوزه على شقيقه الإماراتي بذات النتيجة هدفين لهدف في افتتاح خليجي ١٨ بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، بيد أن المنتخب الإماراتي ثأر لهزيمة الافتتاح وتفوق على منتخبنا الوطني بهدف وحيد حمل توقيع نجمه إسماعيل مطر في الدقيقة ٧٥ في نهائي هذه النسخة، ليرفع المنتخب الإماراتي كأس البطولة ويتوج بباكورة ألقابه في دورات كأس الخليج.

وبعدها فرض منتخبنا الوطني التعادل الإيجابي بهدف لمثله على شقيقه الإماراتي في تجربة دولية ودية جمعت بين المنتخبين، وارتضى المنتخبان نتيجة التعادل السلبي في منافسات خليجي ٢٠ باليمن، وعاد المنتخب الإماراتي ليتسيد لغة الأرقام في الديربي مؤكدا علو كعبه تاريخيا بانتصار جديد سجله على حساب منتخبنا الوطني بهدفين دون مقابل في إطار خليجي ٢١ بالعاصمة البحرينية المنامة، قبل أن يتجدد فصل الصراع بمواجهتين جمعت بين المنتخبين برسم منافسات خليجي ٢٢ بالعاصمة السعودية الرياض، حيث أغلقت الصفحة الأولى من الكتاب على وقع التعادل الأبيض، فيما أغلقت الصفحة الأخيرة من الكتاب ذاته على وقع تفوق إماراتي بهدف نظيف في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في تلك النسخة.

وتواجه المنتخبان مرتين أيضا وهذه المرة عبر بوابة خليجي ٢٣ بالكويت، حيث طويت صفحة المواجهة الأولى على وقع التفوق الإماراتي بهدف نظيف حمل توقيع مهاجم الأبيض علي مبخوت من علامة الجزاء، إلا أن منتخبنا الوطني كتب سطر النهايات السعيدة في هذه الرحلة حينما خاض نهائيا ماراثونيا ضد شقيقه الإماراتي في هذه النسخة توجه بانتزاع تاج العرش الخليجي للمرة الثانية في تاريخه بعدما احتكم الفريقان لركلات الترجيح التي ابتسمت لمنتخبنا الوطني بواقع خمس ركلات ناجحة مقابل أربع للمنتخب الإماراتي الشقيق عقب التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي بدون أهداف، وذلك في النهائي الذي أقيم حينذاك على أرضية استاد جابر بن الأحمد الصباح الدولي يوم ٥ يناير ٢٠١٨.

وبعدها واجه منتخبنا الوطني شقيقه المنتخب الإماراتي في مباراة دولية ودية انتهت بتفوق الأحمر بهدف نظيف ، قبل أن يفرض منتخبنا الوطني التعادل الإيجابي بهدف لمثله على شقيقه المنتخب الإماراتي في مواجهتهما الرابعة والثلاثين تاريخيا ، والتي جاءت في إطار الجولة الثالثة الحاسمة من منافسات كأس خليجي زين ٢٦ بالكويت، متسببا بإقصاء هذا الأخير من المنافسة مبكرا وتحديدا من الدور الأول، في حين واصل الأحمر مغامرته الناجحة في البطولة وبلغ المباراة النهائية قبل أن يخسر أمام المنتخب البحريني بهدفين لهدف مكتفيا بإحراز مركز الوصافة.

مقالات مشابهة

  • منتخبنا الوطني لكرة القدم يواجه منتخب موريشيوس غدًا خارج الديار
  • الليلة.. منتخب مصر في تحدي " السجل النظيف " أمام غينيا بيساو
  • سيناريو مجنون.. الجابون تُعزز حظوظها في التأهل للمونديال برباعية أمام جامبيا
  • المواجهة الـ٣٥ تاريخيًا بين الأحمر ونظيره الإماراتي
  • بوكا جونيورز يودع مدربه الأسطوري
  • تحضيرًا لكأس العرب.. المنتخب الوطني الرديف يفوز على فلسطين وديًا
  • “الفيفا” تحتفي بتأهل المنتخب الوطني الجزائري إلى نهائيات كأس العالم 2026
  • منتخبنا الوطني يفوز على بروناي بهدفين نظيفين في تصفيات كأس آسيا
  • وزير الثقافة يلتقي نظيره الكويتي
  • المنتخب الوطني الأول يفوز على بروناي في تصفيات كأس آسيا