الجديد برس|
شهدت مدينة تعز، جنوبي اليمن، الأحد، احتجاجات واسعة للقطاع التعليمي.
ونظم منتسبو النقابات التعليمية ومجلس تنسيق النقابات والتكتلات المستقلة، مسيرة احتجاجية، للمطالبة بصرف مرتبات المعلمين وأساتذة الجامعة وبقية الموظفين والعمال، وإيجاد معالجات اقتصادية حقيقية للانهيار المستمر في العملة الوطنية.
وحمل المحتجون، المجلس الرئاسي والحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، مسؤولية انهيار الأوضاع المعيشية وتدهور العملة الوطنية.
يأتي ذلك، في ظل احتجاجات عارمة تجتاح محافظات عدن ولحج وأبين والضالع، وسط تجاهل مريب من حكومة “بن مبارك”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
انتشار عسكري للانتقالي للتضيق وقمع احتجاجات نسوية غاضبة في عدن
الجديد برس| فرضت فصائل
الانتقالي الجنوبي
التابعة للإمارات اليوم السبت حصارا خانقا على المئات من النساء للحيلولة دون وصولهن للاحتجاج ضد تردي الأوضاع المعيشية والخدمية في ساحة العروض وسط مدينة عدن، جنوبي اليمن. وأفاد مصدر حقوقي أن عناصر الانتقالي
التي انتشرت بكثافة على متن الآليات العسكرية بمنطقة خور مكسر أغلقت معظم الشوارع الرئيسية والفرعية أمام توافد النساء ومنعهن من دخول ساحة العروض للمطالبة بتوفير
الكهرباء والحياة المعيشية الكريمة. وأكد أن قيادات الفصائل نشرت العشرات من العناصر النسائية التابعة لها، للحد من تظاهر الآلاف من نساء عدن المطالبات بإنهاء سياسة التجويع الممنهجة التي يتخذها التحالف بحق أهالي المدينة دون توفير أبسط
الخدمات من الكهرباء والمياه وسط تكرار المعاناة منذ العام 2016م. من جهة أخرى نظم المئات من أبناء كريتر عصر اليوم السبت وقفة احتجاجية في جولة الفل للمطالبة بإطلاق سراح الناشط “فؤاد الديقان” المختطف لدى فصائل الانتقالي، وكافة الشباب الذين تم اختطافهم على خلفية المطالبة بتوفير الخدمات وإيقاف الوضع المعيشي بالمدينة. وتشهد عدن الخاضعة لسيطرة التحالف كارثة معيشية جراء الانهيار الاقتصادي وانعدام مختلف الخدمات بما فيها الكهرباء والمياه وسط فشل الحكومة التابعة للتحالف بإيقاف التدهور المعيشي والمجاعة التي تفتك بأبناء المدينة وبقية المحافظات الجنوبية.