"العند" يعيد أحمد حاتم للدراما.. ويبدأ التصوير في أغسطس بمشاركة مرام علي
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
"
يستعد الفنان أحمد حاتم للعودة إلى الساحة الدرامية من جديد من خلال مسلسل "العند"، الذي يواصل التحضيرات له حاليًا، تمهيدًا لانطلاق التصوير مطلع شهر أغسطس المقبل. ويأتي العمل بعد النجاح الذي حققه في موسم رمضان الماضي بمسلسل "إخواتي" مع النجمتين روبي ونيللي كريم.
وتشاركه البطولة النسائية في المسلسل الجديد النجمة اللبنانية مرام علي، في أول تعاون بينهما.
آخر أعمال أحمد حاتم
آخر أعمال أحمد حاتم المعروضة كان فيلم “عاشق”، حيث جسّد شخصية طبيب يعالج حالات الإدمان، ويقع في حب فتاة (تجسدها أسماء أبو اليزيد) تعاني من أزمات متعلقة بالإدمان، في إطار رومانسي إنساني، ويُعد هذا التعاون بين حاتم وأسماء ثالث تعاون سينمائي بينهما، بعد مشاركتهما في فيلم الخيال العلمي “موسى”، حيث يخترع البطل روبوتًا ليؤنس وحدته، وفيلم “قمر 14”، الذي تناول مجموعة من العلاقات العاطفية المتشابكة تحت ضوء القمر ليلة 14، في إسقاط رمزي على الحب والمجتمع.
اخر اعمال أحمد حاتم الدرامية
وكان اخر اعمال أحمد حاتم هو ظهور كضيف شرف فى رمضان 2025 بمسلسل إخواتي، الذى تدور أحداثه في إطار اجتماعي شعبي تشويقي، حول 4 شقيقات هن نيللي كريم وروبي وكندة علوش وجيهان الشماشرجي، وهن مترابطات وعلاقتهن جيدة، ولكن تحدث مفاجأة تقلب مجرى الأحداث وتسبب أزمات بينهن، مكون من 15 حلقة، ومن بطولة نيللي كريم، روبي، كندة علوش، جيهان الشماشرجي، حاتم صلاح، نبيل عيسى، وعلي صبحي، والمسلسل من تأليف مهاب طارق، إخراج محمد شاكر خضير، وإنتاج محمد السعدي شركة media hub.
نبذة عن أحمد حاتمأحمد حاتم هو أحد أبرز نجوم جيله، بدأ مسيرته الفنية عام 2006 من خلال فيلم “أوقات فراغ”، الذي لاقى نجاحًا كبيرًا وعرّف الجمهور بموهبته. منذ ذلك الحين، قدّم العديد من الأدوار المتنوعة في السينما والدراما التلفزيونية، وتميّز بأداء رومانسي عذب، وحرص على التنقل بين الأنواع الفنية المختلفة، مما جعله من الوجوه المحببة لدى الجمهور والنقاد على حد سواء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد حاتم أحدث أعمال أحمد حاتم
إقرأ أيضاً:
ترامب يعاقب دول العالم الثالث بوقف الهجرة إلى الولايات المتحدة.. ويبدأ في مخطط ترحيل المهاجرين
في لحظة لطالما حلم بها، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه وقف الهجرة إلى بلاده بشكل دائم من جميع دول العالم الثالث، بالإضافة إلى سحب الجنسية من المهاجرين الذين يقوضون السلم الداخلي، وترحيل أي أجنبي يشكل عبئا أو خطرا أمنيا على بلاده.. تحرك ، برره ترامب بأنه في إطار تعافي النظام الأمريكي بالكامل، على حد وصفه.
تاريخ طويل مع الهجرةوبالنظر إلى تصريحات الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، فلا يمكن الأخذ بتصريحاته دون النظر إلى تاريخ بلاده مع الهجرة، والذي يمتد من فترة الاستعمار الأوروبي لبلاده في القرن الخامس عشر مرورا بموجات الهجرة الكبرى من أوروبا وآسيا، وصولا إلى سياسات تقييد الهجرة في القرن الحادي والعشرين.
القرن الـ15.. بداية الهجرة مع الحقبة الاستعماريةبداية رحلة الولايات المتحدة مع الهجرة كانت إبان الحقبة الاستعمارية في القرن الخامس عشر، حيث بدأ الأوروبيون الأوائل بقيادة الإسبان والفرنسيين في إنشاء مستوطنات، أصبحت فيما بعد الولايات المتحدة، وفي عام 1607، أسس الإنجليز أول مستوطنة دائمة لهم بأمريكا الحالية في (جيمستاون) بمستعمرة فيرجينيا.
القرن الـ17.. الانفتاح النسبيوفي بدايات الجمهورية بالقرن السابع عشر، شجعت الولايات المتحدة الهجرة لتسوية أراضيها الشاسعة، وكانت السياسة العامة تتسم بالانفتاح النسبي، وجاء غالبية المهاجرين من شمال وغرب أوروبا، خاصة من بريطانيا وألمانيا وأيرلندا، كما تم جلب مئات الآلاف من الأفارقة كعبيد، رغما عن إرادتهم، بل ومحمولين إليها مكبلين.
1917.. أول قانون للهجرةولتنظيم عملية الهجرة، أصدر الكونجرس الأمريكي عام ١٩١٧ أول قانون هجرة مقيد على نطاق واسع، وألزم القانون المهاجرين الذين تزيد أعمارهم على ١٦ عاما بإثبات فهم أساسي للقراءة بأي لغة، وسمح لمسؤولي الهجرة بممارسة سلطة تقديرية أكبر في اتخاذ القرارات بشأن من يُستبعدون، وحظر القانون دخول أي شخص وُلد في منطقة آسيوية محظورة محددة جغرافيا، باستثناء اليابانيين والفلبينيين.
1924.. قانون للحد من الهجرةوفي عام 1924، أصدرت الولايات المتحدة قانونا جديدا للهجرة المعروف أيضا باسم قانون (جونسون ريد)، فكان يهدف إلى الحد بشكل كبير من الهجرة إلى الولايات المتحدة من خلال نظام حصص قائم على الأصل القومي، ومنع الهجرة بشكل كامل من آسيا، مما جعل معظم المهاجرين القادمين من شمال وغرب أوروبا.
1965.. إلغاء نظام الحصصوكانت نقطة التحول الكبرى في قانون الهجرة والجنسية لعام 1965، حيث أُلغي نظام الحصص القائم على الأصول القومية، وأُنشئ نظام تفضيل جديد يركز على لمّ شمل العائلات وجذب العمال المهرة، ونتيجة لذلك، تغيرت مصادر الهجرة بشكل كبير، حيث أصبحت الأعداد الأكبر تأتي من آسيا وأمريكا اللاتينية بدلاً من أوروبا.
2001.. نقطة تحول في تاريخ الهجرةوبعد أحداث 11 سبتمبر عام 2001، تغيرت قوانين الهجرة والسياسات الأمنية الأمريكية بشكل جذري، حيث تم تشديد إجراءات السفر إلى الولايات المتحدة، وتطبيق قواعد أكثر صرامة في المطارات، كما تغيرت طريقة إنفاذ قوانين الهجرة لتصبح قضية أمنية في المقام الأول، مما أدى إلى زيادة عدد حالات الترحيل من البلاد.
وقف الهجرة.. عقاب ترامب لدول العالم الثالثوبذلك، كسر ترامب القواعد التي وضعها الآباء المؤسسون لبلاده عام 1776 والتي كانت من ضمنها فتح باب الهجرة للجميع إلى الولايات المتحدة ، فهل يستمر (الحلم الأمريكي) بعد قرار ترامب ، أم يكون واقعا مأساويا.