كيم جونج أون يأمر بمنع عرض مباريات توتنهام في كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
حظر زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، عرض ومشاهدة مباريات نادي توتنهام هوتسبير الإنجليزي في كوريا الشمالية.
وذكر تقرير لصحيفة "ذا صن" البريطانية، أن قرار كيم جونج أون بحظر عرض مباريات توتنهام هوتسبير، جاء بسبب تواجد الكوري الجنوبي سون هيونج مين بين لاعبيه.
وحسبما نقل موقع "فوكس سبورت" عن "ذا صن"، فإن قرار الزعيم كيم جونج أون شمل أيضا جميع مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز إذا كان أيا من الفريقين يضم لاعبين من كوريا الجنوبية.
وكشف تقرير "ذا صن" أن تغطية الدوري الإنجليزي في كوريا الشمالية العام الماضي لم تشمل مباريات وولفرهامبتون واندررز بسبب وجود المهاجم الكوري الجنوبي هوانج هي تشان، أو برينتفورد الذي يضم المدافع الكوري الجنوبي كيم جي سو.
ووفق "ذا صن" فإنه يتم اختصار زمن المباريات من 90 دقيقة إلى 60 دقيقة، ويتم عرضها قبل نشرات الأخبار، وذلك بعد حوالي أربعة أشهر من لعبها.
وعرض التليفزيون الكوري الشمالي في عام 2022، مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز، بالإضافة إلى الدوري الألماني والإسباني والفرنسي والإيطالي.
لكن في العام التالي أي في 2023، ركز التليفزيون الكوري الشمالي على الدوري الإنجليزي الممتاز، ودوري أبطال أوروبا، وكأس العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية توتنهام كيم جونج أون المزيد الدوری الإنجلیزی کوریا الشمالیة کیم جونج أون
إقرأ أيضاً:
سمير فرج: كوريا الشمالية تدعم إيران بصواريخ فرط صوتية.. والملف النووي مرهون بالمفاوضات
في تطور لافت على الساحة الدولية، تتعزز ملامح التحالفات الجديدة مع إعلان كوريا الشمالية عن استعدادها لدعم إيران في ظل تصاعد التوترات في المنطقة. الدعم لا يقتصر فقط على التصريحات السياسية، بل يمتد إلى التعاون العسكري والتقني، ما يطرح تساؤلات جدية حول موازين القوى وأبعاد هذا التقارب في ضوء التوتر النووي الإيراني والضغط الدولي المتزايد.
صواريخ فرط صوتية.. من بيونغ يانغ إلى طهرانأوضح اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي ومدير إدارة الشؤون المعنوية الأسبق، أن إيران تحصل على دعم كامل من كوريا الشمالية، خاصة فيما يتعلق بمنظومة الصواريخ الفرط صوتية. هذه الصواريخ، التي تُعد من الأحدث في تكنولوجيا التسليح، تعود في أصلها إلى كوريا الشمالية، حيث قامت بيونغ يانغ بتزويد طهران بها في مراحل سابقة.
وأشار فرج إلى أن كوريا الشمالية لا تُبدي حالياً أي ممانعة في تزويد إيران بصواريخ جديدة لتعويض ما فقدته خلال الأيام الماضية، ما يدل على رغبة واضحة في تعزيز القدرات العسكرية الإيرانية رغم العقوبات الدولية والمخاوف الإقليمية.
التخصيب النووي.. ورقة تفاوض لا تنتهيفي سياق متصل، أكد اللواء فرج أن إيران لن تتوقف عن تخصيب اليورانيوم إلا عبر طاولة المفاوضات، في ظل توفر العديد من المقترحات لحل الأزمة. ومن بين هذه الحلول، تجميد التخصيب عند نسبة 60%، وهو ما يحد من قدرة إيران على إنتاج قنبلة نووية. كما تضمنت المقترحات وضع اليورانيوم المخصب داخل روسيا تحت إشراف دولي، بالإضافة إلى تعزيز رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
هذه السيناريوهات تظل رهينة بما ستؤول إليه المفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة، والتي تسعى الأخيرة من خلالها إلى الحد من البرنامج النووي الإيراني، مقابل تخفيف الضغوط الاقتصادية.
باكستان.. دعم إضافي لطهران؟في خضم هذه التوترات، تظهر باكستان كلاعب داعم لإيران، حيث أفاد فرج أن إسلام آباد قدّمت دعماً عسكرياً لإيران، عبر تزويدها بأسلحة بديلة لتلك التي استخدمتها خلال المواجهات الأخيرة. وهو ما يفتح الباب أمام تساؤلات بشأن مدى تفاعل دول الجوار مع الصراع الإيراني وتبنيها مواقف تتجاوز الحياد.
تحالفات جديدة في زمن التحولاتيبقى المشهد الإقليمي والدولي مرهوناً بتقلبات السياسة والمصالح المشتركة. ومع تقارب كوريا الشمالية وإيران، والدعم الباكستاني المحتمل، فإن خريطة التحالفات تشهد إعادة تشكيل قد تحمل في طياتها مفاجآت غير متوقعة. في المقابل، تبقى أعين العالم نحو المفاوضات ومواقف القوى الكبرى من هذا التقارب اللافت، الذي لا يخلو من الرسائل الاستراتيجية الصريحة.