خبير تقني يحذر: كل شيء متصل بالإنترنت قابل للاختراق
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تلعب أدوات التكنولوجيا دورًا أساسيًا في حياتنا سواء بشكل مباشر خلال استخدام الأجهزة والهواتف الذكية، أو بشكل غير مباشر عبر الاستعانة ببعض التقنيات في العديد من المجالات سواء قطاع الطاقة أو الرياضة وغيرها، ورغم ذلك فإن فرص التعرض للاختراق لا تزال مطروحة، وهو ما أشار إليه الخبير التقني سعيد الدويغري.
ومع تطور التكنولوجيا، فإن هناك بعض الأدوات التي لجأ إليها المستخدمون لتعزيز حمايتهم مثل كاميرات المراقبة، ومن هنا حذر “الدويغري” منها، رغم أهميتها في حفظ أمن المبنى سواء شركة أو مؤسسة أو منزل، ولكنه نصح بعدم تركيب كاميرات مراقبة داخل غرف النوم.
كل شيء معرض للاختراق
تعد كاميرات المراقبة المنزلية أحد أبرز الطرق شيوعًا التي يلجأ إليها الناس من أجل حمايتهم، خاصة في حال وجود أبناء داخل المنزل، ورغم أهميتها إلا أن مثلها مثل باقي أدوات التكنولوجيا قابلة للاختراق، حسب ما صرح الدويغري عبر الإخبارية، وقال: “لا يوجد شيء متصل بالإنترنت غير قابل للاختراق”.
وتابع موضحًا أن الشركات العالمية نفسها تتعرض للاختراق رغم الإمكانيات وأدوات وأنظمة الحماية التي تمتلكها، لذا فمن المحتمل حدوث أي شيء، ومن هنا نصح كل من يرغب في تركيب كاميرات الحماية المنزلية أن يكتفي بتركيبها خارج المنزل، وفي حال رغبت الأسرة في وضعها بالداخل، يفضل عدم تركيبها داخل غرف النوم لسلامة أفراد العائلة.
وعلل تحذيره بعدم وضع كاميرات المراقبة في غرف النوم، نظرًا لأنه يتم تصنيع بعضها في شركات ربما لا تهتم بعنصر الأمان من الدرجة الأولى، وبالتالي تسهل على المتسلل عملية الاختراق، وابتزاز العائلة.
حلول لمكافحة اختراق الكاميرات المنزلية
أكد “الدويغري” أن أجهزة الهاتف المحمول ذاتها معرضة للاختراق، لذا نصح بضرورة عدم الاحتفاظ بأي بيانات أو معلومات حساسة قد تضر بصاحبها في حال تعرض للاختراق، أما عن حلول وأساليب تحمي صاحبها من الاختراق في حال لجأ لاستخدام كاميرات المراقبة لحماية المنزل، فقد نصح بالآتي:
الابتعاد عن وضع كاميرات المراقبة في غرف النوم.
شراء الكاميرات من أماكن موثوق بها، والتأكد من أنها توفر عنصر الحماية من الاختراق.
يفضل وضع كاميرات المراقبة خارج المنزل فقط، أو داخل المنزل في أماكن لا تضع صاحبها في موضع حرج.
في النهاية، رغم أن كاميرات المراقبة المنزلية المتصلة بالإنترنت فعالة في بعض الأمور مثل حماية المنزل ومراقبة الصغار، إلا أن احتمالية أن تتعرض للاختراق لا زالت قائمة.
“سيدتي”
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: کامیرات المراقبة غرف النوم فی حال
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تحسم الصراع بتفوقها التكنولوجي.. وإيران عاجزة استراتيجيا
قال الدكتور غازي فيصل، مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، إن الأزمة بين إيران وإسرائيل لن تنتهي إلا بـ «حسم عسكري يحدد المنتصر والمهزوم»، مشيرًا إلى أن الطرفين يخوضان مواجهة وجودية، لكن الفارق الكبير في موازين القوى يجعل كفة إسرائيل راجحة بشكل واضح.
وفي مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أوضح فيصل، أن إيران تعتبر هذه الحرب دفاعًا عن مشروعها العقائدي المتمثل في «ولاية الفقيه» وتمددها الإقليمي، فيما ترى إسرائيل أنها معركة لحماية أمنها القومي ووجودها، خصوصًا في ظل استمرار التهديد النووي الإيراني.
التكنولوجيا العسكرية العاليةأشار فيصل إلى أن إسرائيل تمتلك منظومة عسكرية متقدمة لا تقارن بقدرات إيران التقليدية، مؤكدًا أن إسرائيل تستند إلى التكنولوجيا العسكرية العالية، مثل الطائرات الشبحية (F-35) والصواريخ الذكية المرتبطة بالأقمار الصناعية.
وأضاف أن إسرائيل لديها أيضا دعم أمريكي مباشر عبر أكثر من 45 قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط، وعلى استعداد للتدخل إذا تعرضت المصالح الأمريكية لأي تهديد.
ونوه بأنه في المقابل، لا تمتلك إيران قوة جوية فعالة، وتعتمد على طائرات قديمة ومنظومات دفاع جوي محدودة (مثل S-300)، تمكنت إسرائيل من تعطيلها خلال العمليات.
وأكد فيصل أن الصواريخ الإيرانية لا تتمتع بالدقة الكافية لتحقيق أهداف استراتيجية، بل هي تقليدية من طرازات سوفيتية وكورية مطورة، وغالبًا ما تسقط عشوائيًا في مناطق مدنية دون إصابة أهداف عسكرية نوعية داخل إسرائيل.
وأضاف أن إسرائيل نجحت في اغتيال قيادات نووية وعسكرية إيرانية بارزة، واستهداف محطات للطاقة، ومنشآت نووية، وقواعد جوية داخل العمق الإيراني.