اجتماع أمريكي روسي في السعودية للتحضير لقمة بوتين وترامب حول أوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
خاص
يصل اليوم الأثنين وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايك والتز، والمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ومن المتوقع أن يلتقوا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، كما يصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت لاحق.
المسؤولون الأمريكيون والروس يجتمعون في السعودية للتحضير لقمة محتملة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، في وقت لاحق من هذا الشهر، ترامب أكد أن الرئيس الأوكراني زيلينسكي قد يكون جزءًا من المحادثات، حيث يسعى الطرفان لإنهاء الصراع بسرعة.
وأكد الكرملين أن اللقاء بين بوتين وترامب سيكون خطوة نحو السلام وليس الحرب وكشفت استطلاعات أن 80% من الأوكرانيين يفضلون الحل الدبلوماسي للصراع.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أوكرانيا السعودية بوتين ترامب
إقرأ أيضاً:
عاجل. وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل
وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل اعلان
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن العلاقات بين سوريا وروسيا تمر اليوم بـ"منعطف حاسم وتاريخي"، مشددًا على "أهمية التعاون الصادق والكامل بين البلدين لدعم مسار العدالة الانتقالية في سوريا".
وشدد الشيباني، في مؤتمر صحفي مشترك عقد في موسكو عقب لقائه بنظيره الروسي سيرغي لافروف، على أن "الاعتراف بالجراح التي يعاني منها الشعب السوري هو شرط أساسي للعبور إلى مرحلة البناء والاستقرار"، معتبرًا أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تُغذي مناخات العنف وتعيق أي تقدم نحو السلام الداخلي".
وأكد الوزير أن التعاون بين دمشق وموسكو "لا يستند إلى إرث الماضي فقط، بل إلى الاحترام المتبادل وسيادة الدول"، لافتًا إلى أن بلاده تسعى لتوظيف علاقاتها الخارجية بما يخدم الشعب السوري ومشروع بناء "سوريا الجديدة" بعد سنوات طويلة من الحرب والمعاناة.
وأوضح الشيباني أن الجانبين السوري والروسي اتفقا على "إعادة النظر في كل الاتفاقيات السابقة" في ضوء المرحلة الجديدة، مؤكدًا أن السياسة الخارجية السورية ستُبنى على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وفي ما يخص الشأن الداخلي، شدد وزير الخارجية على أن الدولة السورية وحدها تتحمّل مسؤولية حماية مكوّناتها، ومن ضمنها الطائفة الدرزية، رافضًا أي تدخل خارجي، ولا سيما من إسرائيل، في الشؤون السورية الداخلية أو "استغلال ورقة الأقليات".
كما جدد الشيباني التزام بلاده بالحوار الوطني كوسيلة أساسية لإعادة بناء الثقة بين السوريين، مؤكدًا رفض دمشق لوجود "أي سلاح خارج إطار مؤسسات الدولة".
وختم الوزير بتأكيد أن بلاده "لا تحمل أي نية عدوانية تجاه إسرائيل"، مشددًا على أولوية التهدئة والاستقرار في الإقليم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة أخبار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم