بورش تستدعي سيارات 911 مرتين بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أصدرت شركة بورش كارز نورث أمريكا استدعاءين منفصلين لعدد من سيارات بورشه 911 موديل 2025 بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، تشمل أحزمة الأمان الخلفية وأداء المصابيح الأمامية.
وفقًا لوثائق الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة (NHTSA)، فإن إجمالي 1,157 مركبة متأثرة بهذه العيوب، وتم إصدار استدعائين يحملان الأرقام 25V-078 و25V-079 في نفس اليوم.
يتعلق الاستدعاء 25V-079 بخطأ في البرنامج داخل وحدة التحكم للإلكترونيات الأمامية (BCM1)، مما يؤثر على وظيفة تسوية المصابيح الأمامية.
يشمل هذا الاستدعاء 878 سيارة بورش 911 تم إنتاجها بين 19 يونيو و9 ديسمبر 2024.
عند تنشيط مصباح الضباب الخلفي وسير السيارة بسرعة أقل من 37 ميلاً في الساعة، يتم خفض شعاع الضوء المنخفض من جانب السائق بمقدار 0.57 درجة.
هذا العطل قد يؤدي إلى توهج المصابيح، مما قد يتسبب في إرباك السائقين الآخرين وزيادة خطر وقوع الحوادث.
تم اكتشاف المشكلة في نوفمبر 2024، وقررت بورش أن السيارات لا تمتثل لمعايير السلامة الضوئية الفيدرالية.
ستقوم بورش بتحديث برنامج وحدة التحكم BCM1 لتصحيح الخطأ.
سيتم إخطار المالكين بحلول 11 أبريل 2025، وسيتم إجراء الإصلاح مجانًا بموجب الضمان المحدود للسيارات الجديدة.
على الرغم من أن بورش تعد من بين الشركات الأقل عرضة لعمليات الاستدعاء، فإنها تواصل تحسين معايير الجودة والسلامة في سياراتها.
يعد الاستدعاء الأخير دليلاً على التزام الشركة بمعالجة أي مشكلات محتملة بسرعة وفعالية، مما يعزز مكانتها كشركة تصنيع سيارات رياضية فاخرة وموثوقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات سيارات خارقة بورش 911 سيارات بورش
إقرأ أيضاً:
شيرين عبدالوهاب تخسر قضية تتعلق بحساباتها على منصات التواصل
#سواليف
شهدت #قضية #الفنانة_المصرية #شيرين_عبدالوهاب مع شركة “The Basement Records” التي اتهمتها الأولى بتزوير عقد إدارة حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، تطوراً جديداً لصالح الأخيرة.
وخسرت شيرين، دعوى الاستئناف التي أقامتها ضد المنتج محمد الشاعر، المدير التنفيذي للشركة بشأن عقد التعاون الرقمي الموقّع بينهما عام 2018، بعد أن أكدت المحكمة صحة العقد ونفت وجود أي شبهة تزوير فيه، وفقاً لـbillboardarabia.
وجاء الحكم استناداً إلى تقرير الطب الشرعي الذي فحص المستندات، وأثبت أن العقد سليم ومؤرخ في تاريخه الصحيح، خلافاً لما ذكرته شيرين في بلاغها الذي اتهمت فيه الشاعر وشقيقها بتزوير التعاقد وإنكار حصولها على أي مستحقات مالية مرتبطة به.
وحددت المحكمة جلسة الثامن من يناير (كانون الثاني) 2026 لمتابعة نظر الدعوى بين الطرفين بعد تأكيد سلامة المستندات.
خلفية النزاع
بدأ الخلاف في عام 2023 حين تقدّم المستشار القانوني ياسر قنطوش ببلاغ رسمي نيابة عن شيرين يتهم فيه محمد الشاعر بتسريب أغنيتي “وبحلفلك” و”القماص” دون الحصول على موافقتها، إضافة إلى الاستيلاء على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وفق البلاغ المسجل برقم 50638.
وفي مارس (آذار) 2024، كانت محكمة جنح الشيخ زايد قد أدانت شيرين في واقعة السب والقذف والتشهير، وألزمتها بدفع غرامة قدرها خمسة آلاف جنيه، بحسب تصريحات محامي الشاعر المستشار صبحي جمال.
كما سبق للشركة أن أصدرت بياناً قانونياً في يونيو (حزيران) 2024 ردّت فيه على اتهامات شيرين بالاستيلاء على حساباتها، موضحة أن إدارة حساباتها الرقمية تمت بموافقتها، وأن شقيقها محمد عبدالوهاب، كان موكَّلًا عنها في إتمام التعاقد، وفق ما ورد في البيان.