موقع النيلين:
2025-12-01@19:22:24 GMT

جملة وقطاعي

تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT

غيرت انتصارات الجيش سوق النخاسة السياسي تمامًا، قبل شهور كان البيع بالقطاعي؛ أي نسمع بأن المستشار فلان ترك الدعم، والقيادي علان انضم لركب الوطن، وكثير من الجداد الإلكتروني هرب من أقفاص الميديا، إضافة لتسابق قيادات إدارة أهلية كانت جزء من (ترلة) حميدتي للحاق بقطار الجيش المتجه ناحية محطة العودة. أما هذه الأيام بعد أن تقلصت دائرة الحرب في العاصمة وولاية النيل الأبيض بنصف قطر طوله (٢٥) كيلو، ودخول مناطق كثيرة بكردفان في (ضل الضحى) الوطني، وعصيان الفاشر على الترويض، والتحولات السياسية في الإتحاد الإفريقي، واعتقال قيادات حركة فاكت التشادية – الرابط بين حفتر وحميدتي – من قِبل حفتر بليبيا، وغيرها وغيرها.

كل ذلك دفع بتحول حركة التجارة من القطاعي للجملة. لجان مقاومة الحاج يوسف تخرج من (سعوط) حمدوك. حزب مريومة يطالب الدعم السريع بالخروج من بيوت المواطنين بالمدن، وإيقاف الإنتهاكات بحق المواطنين العُزل. وخلاصة الأمر نجزم ووفقًا لحركة الميدان العسكري قريبًا إن شاء الله سوف تنتهي تجارة الجملة لتتحول (لدلالة). وآخر المطاف بعد أن تغرب شمس السوق، سوف يتم التخلص من البضاعة الفاسدة برميها في (برميل القمامة) المخصص لها مسبقًا.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٥/٢/١٧

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع تحمل الجيش السوداني مسؤولية "هجوم كمو"

أعلنت قوات الدعم السريع مقتل 45 شخصا غالبيتُهم من طلاب المدارس وجرحَ آخرين في هجوم شنه الجيش السوداني بطائرة مسيّرة على منطقة "كمو" في جبال النوبة .

ووصفت قوات الدعم السريع الهجوم بأنه انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني جريمة حرب تستوجب المساءلة والمحاسبة، معتبرة أن استهداف المؤسسات التعليمية والتجمعات المدنية هو تعدٍّ مباشر على حقوق الإنسان.

بدورها دانت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ما أسمته بالمجزرة التي ارتكبها الجيش السوداني بحق الطلاب في منطقة "كمو" مؤكدة في الوقت نفسه أنها لن تقف مكتوفة الأيدي وسترد بقوة على انتهاكات الجيش السودان.

وتتفاقم مأساة السودان يوما بعد يوم، فيما تحوّلت الحرب الدائرة منذ أكثر من عام ونصف إلى أكبر أزمة نزوح في العالم، مع تجاوز عدد النازحين واللاجئين أربعة عشر مليون شخص، وفق تقديرات الأمم المتحدة ومنظمات دولية.

وفي تقرير مؤلم، كشف المجلس النرويجي للاجئين أن أكثر من 400 طفل وصلوا خلال شهر واحد إلى مخيم "طويل" للاجئين من دون آبائهم.

كثير منهم يعاني صدمات نفسية وسلوكيات عدوانية نتيجة ما شاهدوه، فيما وصف العاملون الوضع بأنه “هش للغاية”، وأن المخيم لا يمنحهم سوى “الملاذ الآمن الوحيد المتاح”.

هذه الشهادات تعكس جانباً صغيراً من كارثة إنسانية أكبر، في ظل تقطّع شبكات الإنترنت وانعدام أمن العاملين، ما يجعل حجم المعلومات المتوفرة أقل بكثير من حجم المأساة الحقيقية داخل السودان.

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية يتفقد مواقف طنطا خلال ساعة الذروة..و يتابع انتظام حركة النقل ويستمع لمطالب المواطنين
  • السودان: «الدعم السريع» تتهم الجيش بالهجوم على مواقعها في بابنوسة
  • السودان.. الدعم السريع يدخل آخر معاقل الجيش في بابنوسة
  • تزامناً مع زيارة البابا إلى لبنان.. هذا ما طلبه الجيش من المواطنين
  • الاحتلال ينصب حاجزًا شرق قلقيلية ويعيق حركة المواطنين
  • الجيش الإسرائيلي يُخطط لتفكيك حركة حماس
  • الدعم السريع تحمل الجيش السوداني مسؤولية "هجوم كمو"
  • قوات الدعم السريع تستهدف المواطنين في إقليم دارفور
  • قوات الدعم السريع تستهدف المواطنين في إقليم دارفور.. وعدد كبير مصيرهم مجهول
  • برقة المركَّعة: كيف تحولت القضية إلى عصا في يد حفتر؟