غيرت انتصارات الجيش سوق النخاسة السياسي تمامًا، قبل شهور كان البيع بالقطاعي؛ أي نسمع بأن المستشار فلان ترك الدعم، والقيادي علان انضم لركب الوطن، وكثير من الجداد الإلكتروني هرب من أقفاص الميديا، إضافة لتسابق قيادات إدارة أهلية كانت جزء من (ترلة) حميدتي للحاق بقطار الجيش المتجه ناحية محطة العودة. أما هذه الأيام بعد أن تقلصت دائرة الحرب في العاصمة وولاية النيل الأبيض بنصف قطر طوله (٢٥) كيلو، ودخول مناطق كثيرة بكردفان في (ضل الضحى) الوطني، وعصيان الفاشر على الترويض، والتحولات السياسية في الإتحاد الإفريقي، واعتقال قيادات حركة فاكت التشادية – الرابط بين حفتر وحميدتي – من قِبل حفتر بليبيا، وغيرها وغيرها.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٥/٢/١٧
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً: