لضم كل دول الخليج إليها..إرجاء قمة الرياض حول غزة إلى الجمعة
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تأجلت قمة عربية مصغرة كانت مقررة الخميس في الرياض، إلى الجمعة، لمناقشة الرد على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في غزة، وتوسعت لتشمل دول مجلس التعاون الخليجي الست إلى جانب مصر، والأردن، حسب ما أكد دبلوماسيان عربيان اليوم الإثنين.
وكان من المقرر أن يعقد قادة السعودية، ومصر، والإمارات، وقطر، والأردن قمة في الرياض في 20 فبراير (شباط) للتوصل إلى رد على خطة ترامب للسيطرة على قطاع غزة، وتهجير سكانه إلى دول مجاورة خاصةً مصر والأردن.لكنّ مصدراً سعودياً فضل حجب اسمه، أكد أنّ "مؤتمر القمة العربية المصغر في الرياض تأجل من الخميس إلى الجمعة 21 فبراير (شباط) الجاري". مبادرة عربية جديدة لحل أزمة غزة بعيداً عن خطة ترامب - موقع 24كشف مسؤول عربي أن تقديم بديل عربي لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان غزة من القطاع إلى كل من مصر والأردن.
وأشار إلى أن الاجتماع "سيضم قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست مع مصر والأردن لبحث البدائل العربية لخطط ترامب في قطاع غزة". وأكد مصدر دبلوماسي عربي آخر إرجاء القمة يوماً واحداً.
وقال المصدر، إن "دولة خليجية وازنة أبدت امتعاضها لاستبعادها من قمة الرياض ما دفع القائمين على المؤتمر لضم كافة دول الخليج" دون أنّ يسمي الدولة الخليجية.
وقال العاهل الأردني عبدالله الثاني، الثلاثاء الماضي لصحافيين في واشنطن، إن مصر ستقدم رداً على خطة ترامب، مشيراً إلى أن الدول العربية ستناقشه بعد ذلك في محادثات في الرياض.
وأثار ترامب الذهول عندما أعلن مقترحاً الأسبوع الماضي يقضي بسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة، وإعادة بناء المناطق المدمرة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد ترحيل الفلسطينيين إلى مكان آخر دون خطة لإعادتهم.
وواجه الاقتراح الصادم ردود فعل إقليمية ودولية رافضة واسعة النطاق، كما أثار تحركاً عربياً موحداً. وكثّفت دول عربية نافذة، ومن بينها حلفاء تاريخيون للولايات المتحدة، جهودها الدبلوماسية في الأيام الماضية لتأكيد رفض طرح ترامب ورفض اقتلاع الفلسطينيين من الأراضي الفلسطينية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الرياض قطاع غزة ترامب ترامب غزة الرياض على قطاع غزة فی الریاض
إقرأ أيضاً:
غسان كوستا للجزيرة نت: غوغل تولي أهمية كبيرة لأسواق الخليج
في الوقت الذي يشهد فيه العالم سباقًا متسارعًا نحو تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي، احتفلت غوغل كلاود بمرور عامين على إطلاق منطقتها السحابية في الدوحة، عبر قمتها السنوية الثانية التي جمعت أكثر من 1500 من صنّاع القرار والمطورين وخبراء التكنولوجيا في قطر.
وعلى هامش القمة، التقى فريق الجزيرة نت بالسيد غسان كوستا، المدير الإقليمي لغوغل كلاود في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، للحديث عن رهانات الشركة في الخليج، وأثر حضورها في بناء القدرات الرقمية المحلية، ومستقبل أدواتها الذكية في بيئة تحتكم إلى اعتبارات سيادية مشددة على أمن البيانات.
في هذا الحوار، نطرح أسئلة عميقة عن رهانات غوغل لحظة دخولها السوق القطرية، والمفاجآت التي واجهتها، وكيف تختلف مقاربتها لخصوصية البيانات في دول الخليج عن بقية العالم. كما نستعرض تجارب واقعية لمشاريع محلية فاقت توقعات الشركة، ونستكشف رؤيتها حيال استعداد المنطقة لأدواتها الأحدث في الذكاء الاصطناعي.
بين طموحات التحول الرقمي في قطر، وابتكارات غوغل المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، يتجلى المشهد التكنولوجي في المنطقة كمساحة واعدة لاختبار مستقبل تقنيات الحوسبة السحابية والتعلم الآلي. وقد كشف هذا الحوار مع غسان كوستا عن توازن دقيق تسعى غوغل لتحقيقه بين تلبية المتطلبات السيادية للدول، ودفع حدود الابتكار العالمي نحو آفاق جديدة.
إعلانوبينما تواصل الشركات والحكومات في الخليج استكشاف إمكانات الذكاء الاصطناعي، يبقى السؤال مفتوحًا: هل ستتمكن المنظومات المحلية من امتلاك أدواتها الرقمية والاستقلال بها؟ أم أن الشراكات مع عمالقة التكنولوجيا ستظل شرطًا أساسيًا في المعادلة؟