قال المكتب الإقليمي بتطوان للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، إن « المنطقة تعيش أمام أزمة صحية حقيقية، وذلك بسبب النقص الخطير في الأطباء الاختصاصيين، والتي تفاقمت مؤخرا بغياب اختصاصات حيوية تشكل خطرا حقيقيا على المواطنين الذين يجدون ملاذهم بالمستشفى العمومي ».

وأوضح في بلاغ له، أن « السياق الوطني العام يتسم بالتأزيم، ويعرف غليانا غير مسبوق لدى الأطر الطبية »، مبرزا أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تتهرب من فتح حوار جاد ومسؤول يجد حلولا جذرية لنزع فتيل الأزمة الحالية.

وفي الصّدد نفسه، كشف المكتب النقابي، عن « النقص الحاد في أدوية التخدير التي توفرها حصريا مديرية التموين بالأدوية والمنتجات الصحية بالرباط، مما ينذر بكارثة حقيقية ».

وأكد أن « خصاص أدوية التخدير سيؤدي لتوقيف جميع العمليات الجراحية المبرمجة من بداية الأسبوع المقبل، مع تخصيص المخزون المتبقي للعمليات المستعجلة فقط ».

وطالب المكتب الإقليمي بتطوان للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بتوفير وبشكل عاجل الأطباء الاختصاصيين الذين شكل غيابهم شللا خطرا بعدة مصالح.

وفي السياق نفسه، دعا إلى الإسراع في الكشف عن مآل المستشفى الجهوي للاختصاصات بتطوان، ومستشفى بن قريش، والإفصاح عن الغموض الذي يلف تنزيل المجموعات الصحية الترابية « وكأنه سر من أسرار الدولة »، وفق تعبيره.

كلمات دلالية التخدير العمليات الجراحية تطوان مستشفى سانية الرمل

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: التخدير العمليات الجراحية تطوان مستشفى سانية الرمل

إقرأ أيضاً:

مسؤولة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية: الصحافة الصحية ضرورة مجتمعية وحائط الصد الأول في مواجهة الشائعات

وجّهت الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة والمشرف العام على مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية، برقية شكر وتقدير إلى الصحفيين المصريين، تقديرًا لدورهم الحيوي ورسالتهم النبيلة في دعم التوعية الصحية ومواجهة الشائعات.

وأعربت السيد عن فخرها وامتنانها لما يقدمه الصحفيون من جهود مخلصة وشجاعة في سبيل نقل الحقيقة وتنوير الرأي العام والدفاع عن قضايا الوطن، مشيرة إلى أن يوم 10 يونيو يحمل دلالة تاريخية منذ صدور المرسوم الملكي بإنشاء نقابة الصحفيين عام 1941، ليصبح هذا اليوم رمزًا لتكريم الصحافة المصرية وتقدير إسهاماتها الوطنية.

وأكدت السيد، أن الصحفي الصحي يلعب دورًا محوريًا في نقل المعلومة الطبية من مصادرها المعقدة إلى المواطن بلغة مبسطة، مما يسهم في نشر الوعي الصحي ومكافحة الشائعات والمعلومات المضللة، خاصة في ظل التحديات الصحية المتزايدة من أوبئة وأمراض مزمنة.

وأضافت مدير المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة، أن الصحافة الصحية لم تعد تقتصر على تغطية بيانات الجهات الرسمية، بل أصبحت شريكًا فاعلًا في تحسين السلوكيات الصحية، عبر التغطيات الميدانية والتقارير المعمقة والحملات الإعلامية التي تسهم في التوعية بالخدمات الصحية المتاحة، وتشجيع الكشف المبكر، وتوصيل شكاوى المواطنين التي ترصدها التغطيات إلى صناع القرار لضمان تحسين الخدمات والاستجابة الفورية.

وشدّدت السيد على أهمية دور الصحفي الصحي في التحقق من المعلومات وتقديمها للجمهور بأسلوب علمي مبسّط، خالٍ من التهويل أو الإثارة، لاسيما خلال الأزمات الصحية، حيث تصبح الكلمة الدقيقة عاملًا حاسمًا في إنقاذ الأرواح موضحه أن للصحافة دورًا جوهريًا في التثقيف الصحي المستدام، من خلال نشر الثقافة الصحية في المدارس، وأماكن العمل، ومنصات الإعلام المختلفة، ما يسهم في تعزيز الممارسات الصحية السليمة بين أفراد المجتمع، مثل التغذية المتوازنة، والنشاط البدني، والالتزام بالتطعيمات.

واختتمت كلمتها مؤكدة أن الصحافة الصحية لم تعد رفاهية، بل هي ضرورة مجتمعية لحماية الوعي العام من التضليل. ودعت إلى دعم هذا القطاع من الإعلام وتوفير التدريب والتأهيل اللازمين للعاملين فيه، ليواصلوا أداء رسالتهم في خدمة الإنسان والصحة العامة.

مقالات مشابهة

  • «الإمارات الصحية» تحدث نقلة نوعية في جراحات الأذن بتقنية الإكسوسكوب
  • “الإمارات الصحية” تحدث نقلة نوعية في جراحات الأذن بتقنية “الإكسوسكوب”
  • «الإمارات الصحية» تحدث نقلة نوعية في جراحات الأذن بتقنية «الإكسوسكوب»
  • الخطيب يعتذر عن حضور كأس العالم للأندية مع الأهلي بسبب الظروف الصحية
  • انفـ.جار في الزايده .. تامر حسني يكشف الحالة الصحية لنجله آدم
  • الناحية العسكرية الأولى..مستشفى الأم والطفل للجيش ينظم الأيام الطبية الجراحية
  • طلب إحاطة في النواب لإعادة الموظفين المفصولين ممن ثبت تعاطيهم مخدرات بسبب أدوية لعلاجهم
  • تنفيذًا للعطاء العام.. شحنة أدوية إيطالية تصل مخازن «الإمداد الطبي» في طرابلس
  • المكتب الدولي للعمل يشيد بالحوار الاجتماعي في المغرب
  • مسؤولة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية: الصحافة الصحية ضرورة مجتمعية وحائط الصد الأول في مواجهة الشائعات