أخطاء شائعة عند ارتداء العدسات اللاصقة.. قد تفقدك بصرك
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
العدسات اللاصقة لم تعد مجرد وسيلة طبية بل أصبحت جزءًا من أسلوب الحياة العصري، لكنها سلاح ذو حدين فبينما تمنح مظهرًا جذابًا، قد تسبب مشكلات صحية خطيرة إذا أُسيئ استخدامها، فكيف نوازن بين جمالها ومخاطرها؟
أنواع العدسات اللاصقةيعتقد البعض أن العدسات اللاصقة تستخدم فقط لأغراض تجميلية، لكن حسب ما ذكره دكتور شريف نجيب، أخصائي طب وجراحة العيون والرمد، يمكن استخدامها في عدة جوانب طبية تنقسم إلى:
عدسات تجميلية
تستخدم لتغيير لون العين، وتلقى رواجًا كبيرًا بين الفتيات والشباب.
عدسات طبية
تستخدم في تحسن أداء النظر وتعد بديًلا للأشخاص الذين لا يُفضلون النظارات الطبية.
العدسات الصلبة
تستخدم في علاج حالات خاصة مثل القرنية المخروطية؛ إذ تساعد في تصحيح مشاكل الإبصار التي تستطيع العدسات اللينة معالجتها.
أضرار العدسات اللاصقة قد تؤدي إلى فقدان البصرورغم الفوائد الجمالية والطبية للعدسات اللاصقة، فإنها قد تُسبب مشكلات خطيرة إذا لم تُستخدم بشكل صحيح، فيحذر شريف نجيب من أن العدسات تقلل من وصول الأكسجين إلى القرنية، ما قد يؤدي إلى ضعف الخلايا الجذعية المسؤولة عن تجديد سطح العين: «ارتداء العدسات لفترات طويلة أو عدم تنظيفها بشكل سليم قد يسبب جفاف العين الحاد، وهو أحد أكثر المضاعفات شيوعًا».
لكن الأمر لا يتوقف عند ذلك، إذ إن أخطر المشكلات التي قد تسببها العدسات اللاصقة هي العدوى البكتيرية، التي قد تصل إلى فقدان البصر في الحالات الشديدة، خاصة إذا استُخدمت العدسات بعد انتهاء عمرها الافتراضي أو إذا لم يتم تخزينها في محلول معقم بشكل صحيح، بحسب تصريحات «نجيب» لـ«الوطن».
عادات كارثية تؤدي إلى تلف العينووفقًا لـ«نجيب» فإن هناك عدة أمور يغفل عنها مستخدمو العدسات اللاصقة، والتي قد تؤدي إلي فقدان البصر بشكل تدريجي لعدة عوامل أبرزها:
انتهاء العمر الافتراضي للمحلول الذي يتم وضع العدسات اللاصقة به.
غسل العدسات اللاصقة بالماء بدلاً من المحلول المعقم.
وضع العدسات بأيدي غير نظيفة أو غير معقمة.
نصائح لتجنب خطر الإصابة بفقدان البصروللحفاظ على صحة العين وتجنب الأضرار المحتملة للعدسات اللاصقة، عليك اتباع النصائح المقدمة من شريف نجيب، والتي تتمثل في الآتي:
تغيير المحلول والعدسات بعد انتهاء العمر الافتراضي المصرح به من قبل الشركة المصنعة، ويُفضل قبل انتهائه.
وضع العدسات اللاصقة قبل وضع أي مستحضرات تجميل على الوجه.
غسل اليدين جيدًا مرتين فأكثر بالماء والصابون أو تعقيمها وتجفيفها قبل وضع العدسات.
عدم النوم بالعدسات اللاصقة حتى ولو كانت مخصصة للاستخدام المطّول.
إذا تعرضت العين لأي احمرار أو تهيج يجب إزالة العدسات والتوجه إلى الطبيب المختص، وعدم النزول بها المياه المخصصة للسباحة.
شروط أساسية عند شراء العدسات اللاصقة، إذا أخذت قرار في ارتداء العدسات اللاصقة فيجب عليك مراعاة الآتي:
شراء العدسات اللاصقة من أماكن موثوقة ويكون لديها توكيل خاص بها.
يستخدم المحلول المخصص لها وتغييره بعد انتهاء عمره الافتراضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدسات عدسات العين العدسات اللاصقة أضرار العدسات العدسات اللاصقة
إقرأ أيضاً:
أحمد المسلماني: عودة استديو 27 بحلّة جديدة وإطلاقه باسم نجيب محفوظ
أطلقت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب أحمد المسلماني اسم الأديب العالمي نجيب محفوظ على استديو 27 بماسبيرو، بعد تطويره والبدء في إعادة تشغيله.
يقع الاستديو في الطابق السابع والعشرين بمبنى الإذاعة والتليفزيون، ويطل على نيل القاهرة طولاً وعرضاً، حيث تمتد رؤية النيل من قبل كوبري روض الفرج إلى ما بعد حي المنيل.
ويشاهد ضيوف الاستديو الأهرامات الثلاثة .. الأيقونة الحضارية الأولى على امتداد التاريخ، في مشهد استثنائي لا مثيل له، ما يجعله أجمل استديو تليفزيوني في العالم.
وجه المسلماني الشكر لوزير الدولة للإعلام السابق أسامة هيكل على دوره المشهود في تأسيس الاستديو، كما وجه الشكر لأبناء الهيئة من مهندسين وفنيين وعمال ممن أعادوا الاستديو إلي المستوى اللائق.
وقال المسلماني: “من المؤسف أن العمل بالاستديو لم يستمر، ولم ير المصريون ذلك المشهد الساحر لمدينة القاهرة مرة أخرى”.
وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: “لقد أطلقنا اسم نجيب محفوظ على الاستديو، لأن الأديب العالمي هو جزء أصيل من تراث ماسبيرو الرائع وعطائه الكبير، ومن حسن الحظ أن العالم الكبير الدكتور أحمد زويل قد حل ضيفاً على الاستديو في بداياته، قبل أن يلحق به الإهمال ويطويه النسيان، ولذا فقد وضعنا صورة النوبليين نجيب محفوظ وأحمد زويل على الاستديو لرونقه، وعالمية إطلالته، وسوف يكون الاستديو مزاراً لكبار الشخصيات، حيث يحتوي على موقع للاستقبال، وقاعة أنيقة للندوات تحمل اسم الأديب العالمي”.