عجمان: واحة غنية لفرص النمو والازدهار في عالم التطوير العقاري بدولة الإمارات
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
علي جابر، الرئيس التنفيذي – شركة جي جاي العقارية
في ظل المشهد الديناميكي والمتغير الذي يهيمن على قطاع العقارات في الإمارات، تبرز عجمان كواحة غنية ومنارة مشرقة لفرص النمو والازدهار. حيث تجمع الإمارة بين التكلفة المعقولة والإمكانات الواعدة، مما يجعلها خياراً استراتيجياً للمستثمرين الباحثين عن عوائد استثمارية مميزة.
تمتاز عجمان بموقع استراتيجي على بعد دقائق من الشارقة ودبي، مما يجعل منها وجهةً مثاليًا لأصحاب الأعمال والعائلات على حدٍّ سواء، لاسيما الباحثين عن نمط حياة هادئ وغير منعزل في الوقت ذاته. كما أن سهولة الوصول إلى عجمان تجعل منها مركزًا سكنيًا يستقطب العاملين في المدن القريبة، حيث تقدم لهم مزيجًا فريدًا بين الهدوء والقرب من المراكز الحضرية القريبة.
وتبقى التكلفة المعقولة واحدة من أقوى عوامل الجذب التي تتميز بها عجمان، مما يتيح فرصة ذهبية للمستثمرين وأصحاب الوحدات السكنية لدخول السوق العقاري دون تحمّل أعباء مالية كبيرة. ولا يقتصر ذلك على أسعار الشراء فحسب، بل يشمل أيضاً انخفاض قيم الإيجارات، التي تتيح تحقيق عوائد استثمارية تتراوح بين 8% و10% سنوياً. هذا المزيج الفريد يجعل من عجمان وجهة استثمارية جذابة توفر فرصاً مربحة لمجموعة واسعة من المستثمرين.
وتجدر الإشارة هنا إلى الدور المحوري الذي تلعبه حكومة عجمان في دفع عجلة النمو وتعزيز مكانة الإمارة كوجهة استثمارية جاذبة. فقد أسهمت السياسات الداعمة التي تبنّتها الحكومة، مثل إمكانية التملك الحر للمشترين الأجانب وإصدار تأشيرات الإقامة طويلة الأمد لمالكي العقارات، في خلق بيئة استثمارية متطورة ومتنوعة.
إضافةً إلى ذلك، تأتي المنطقة الحرة الجديدة في عجمان كعامل دعم رئيسي، حيث تسهّل عمليات شراء العقارات من خلال تبني إجراءات تسجيل مُبسطة وفعالة. كما أن التركيز على تطوير بنية تحتية حديثة ومتينة يعزز من جاذبية الإمارة، مما يفتح آفاقاً واسعة للنمو في قطاع العقارات ويجذب مزيداً من المستثمرين المحليين والدوليين.
و تلعب مشاريع البنية التحتية الرائدة دوراً محورياً في دعم مسيرة التطور والنمو في عجمان، حيث تسهم توسعة شارع الشيخ محمد بن زايد ومشروع مرسى عجمان المرتقب في تعزيز شبكة المواصلات بالإمارة، مما يُحسّن من إمكانية الوصول إليها ويجعلها أكثر جاذبية للسكان والمستثمرين. في الوقت ذاته ، تقدم المشاريع العقارية الرائدة في عجمان نموذجاً فريداً يجمع بين الفخامة والاستدامة، مما يعكس رؤية متوازنة تدمج بين التحضر العصري والحفاظ على البيئة.
وفي خضم قصة النمو الاستثنائي التي تشهدها عجمان، تواصل شركة “جي جاي للعقارات” مسيرتها بمواكبة هذا الازدهار، متخذة من إمارتنا الحبيبة مصدر إلهام لتحقيق رؤيتها الطموحة حيث نسعى جاهدين للارتقاء بمعايير جودة الحياة وتوفير مساحات سكنية معقولة التكلفة تلبي احتياجات وتطلعات مختلف شرائح المجتمع.
وتتميز مشاريعنا بتنوعها، بدءاً من الشقق المصممة بعناية فائقة، وصولاً إلى الفيلات الفسيحة المزودة بأحدث وسائل الراحة. كما نهدف من خلال هذه المشاريع إلى وضع معايير جديدة للتميز في قطاع العقارات السكنية في عجمان. ونؤكد أن عملنا لا يقتصر على بناء المنازل فحسب؛ بل خلق فرص استثمارية تقدّم وعداً بتحقيق عوائد طويلة الأمد.
أما بالنسبة للباحثين عن سوق عقاري مليء بالفرص غير المستغلة وإمكانات نمو استثنائية، فإن عجمان تقدم مزيجاً فريداً من ثلاثة عوامل رئيسية: التكلفة المعقولة، الموقع الاستراتيجي، والدعم الحكومي المستمر.
ومع استمرار الإمارة في مسارها التصاعدي نحو النمو، تبقى نافذة الفرص مفتوحة على مصراعيها، مما يتيح فرصة ذهبية للانضمام إلى رحلة تحول استثنائية. رحلة ستعيد تشكيل ملامح عجمان، وترسخ مكانتها كوجهة رئيسية في المشهد العقاري الإماراتي المزدهر.
لقد بدأت عجمان رحلتها التنموية الطموحة للتو، ونحن في “جي جاي للعقارات” سنعمل على دعم هذه المسيرة بأن نكون جزءاً فعالاً ومؤثراً في هذه القصة الملهمة للنمو والازدهار. نؤمن بأن الوقت الحالي هو الأنسب للاستثمار في عجمان، حيث لا تزال هذه الدرّة المكنونة تقدم فرصاً استثنائية للمستثمرين قبل أن تتحول إلى وجهة عالمية محورية. ويأتي ذلك في وقت يشهد فيه قطاع العقارات ارتفاعاً كبيراً في الأسعار على المستويين الإقليمي والعالمي، مما يجعل عجمان الخيار المثالي لمن يبحث عن فرص استثمارية في بيئة تجمع بين القيمة العالية والإمكانات الواعدة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: قطاع العقارات فی عجمان
إقرأ أيضاً:
المركزي يبحث استكمال مشاريع الإسكان المتوقفة وتحويلها إلى فرص استثمارية
ليبيا – المصرف المركزي يبحث تمويل مشاريع الإسكان المتوقفة منذ عام 2010
اجتماع موسّع لدعم البرنامج الوطني للإسكان
عقد محافظ مصرف ليبيا المركزي، ناجي محمد عيسى، يوم الخميس، اجتماعًا موسّعًا خُصص لمناقشة آليات استكمال الوحدات السكنية المتوقفة منذ عام 2010، بحضور مدير عام البرنامج الوطني للإسكان والتطوير العقاري والفريق الفني المرافق له، ومشاركة عدد من أعضاء مجلس الإدارة ومدراء الإدارات المختصة.
العجز السكني على طاولة النقاش
ووفقًا لما أفاد به المكتب الإعلامي للمصرف، تناول الاجتماع تقييم الاحتياجات التمويلية اللازمة لاستكمال المشاريع، في ظل ما يشهده السوق الليبي من عجز كبير في المعروض السكني، وارتفاع متزايد في الأسعار.
المركزي يعلن استعداده لتمويل المشاريع
وخلال اللقاء، أعرب المحافظ عن ترحيبه بفكرة استكمال المشاريع المتوقفة، مؤكدًا أن القطاع المصرفي والمالي في ليبيا سيكون له دور محوري في تحويل هذه المشاريع إلى فرص استثمارية تسهم في تقليص الفجوة السكنية، وتوفير مساكن ملائمة لكافة المواطنين، بما يعزز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في البلاد.
خطط مشتركة بين القطاعين العام والخاص
كما تم التأكيد على أهمية تمكين المواطنين من الحصول على سكن لائق ضمن رؤية شاملة تجمع بين القطاعين الحكومي والخاص، وذلك بما يضمن الاستدامة المالية والتنموية للمشروع.
ورشة عمل تمهيدية لوضع خطة التنفيذ
واتُفق في ختام الاجتماع على تنظيم ورشة عمل موسعة تضم كافة الجهات والمؤسسات ذات العلاقة، بهدف وضع خطة تنفيذية واضحة لهذا المشروع الاستراتيجي الذي من المتوقع أن يعود بالنفع على مختلف شرائح المجتمع الليبي.