مواد متنوعة بأسعار مخفضة يقدمها مهرجان الخير بدمشق
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
دمشق-سانا
أجنحة متنوعة يضمها مهرجان الخير للتسوق بدمشق تستوقف مئات الزائرين يومياً لشراء ما يحتاجونه من مواد وسلع تحتاجها الأسرة كالمنتجات الغذائية، والمنظفات بمختلف أنواعها، والأدوات المنزلية، والألبسة والجلديات والأحذية، والإكسسوارات، وألعاب الأطفال.
سانا التقت عدداً من زوار المهرجان الذين أكدوا أنه يضم تخفيضات حقيقية وعروضاً تصل في بعضها إلى سعر التكلفة، ومنهم الخمسيني محمد المسالمة الذي أشار إلى توفر أنواع كثيرة من السلع التي يحتاجها بأسعار أرخص من الأسواق بنسب جيدة.
ومن المتسوقات اللواتي يشكلن النسبة الأكبر من الزوار قالت منى محمود: “سمعت عن العروض المقدمة ضمن المهرجان فأتيت لزيارته”، بينما وجدت ربة المنزل مجدولين جمول أنه ضمن هذه الظروف الاقتصادية يبحث الشخص عن بضائع ذات جودة وبأسعار مقبولة تناسب قدرته الشرائية ليؤمن احتياجاته الأساسية، وهو ما وجدته في المهرجان.
أما المشاركون بأجنحة المهرجان فرأوا أنه فرصة للاقتراب من المستهلك، كما أوضحت أنجي سلوم مشرفة جناح شركة (محمود التون سا) للمواد الغذائية، التي أتت لعرض منتجاتها بسعر الجملة، علماً أن الشركة توزع منتجاتها ضمن 82 بلداً.
ولفت سامي قنبرجي من شركة برنس للمنظفات إلى أنهم يشاركون في المهرجان لدعم المستهلك، بحسومات حقيقية، إضافة لتقديم هدايا عند البيع، بينما ذكرت صبا إبراهيم التي تعمل في قسم الترويج بشركة سكريت للمحارم أن الهدف من المشاركة التعريف بمنتجاتهم التي تم تخفيض أسعارها بنسبة 30 بالمئة.
وبين وليد الخطيب صاحب شركة الخطيب للأدوات المنزلية أن المهرجان يشكل فرصة لترويج منتجاتهم، من خلال دخول منافسة مع شركات أخرى ضمن السوق، عن طريق تقديم حسومات تصل إلى 30 بالمئة.
وأشار عبد الله الحنبرجي صاحب شركة ألبسة الشام إلى أن مشاركتهم أتت لعرض منتجاتهم الجديدة بجميع المقاسات وبأسعار مخفضة حسب القطعة تتراوح بين 10 و35 بالمئة.
وتأتي أهمية هذا المهرجان لتخفيف عبء التنقل على المواطنين، عن طريق إيجاد كل ما يحتاجونه ضمن مكان واحد، وكسر حلقات الوساطة بين المنتج والمستهلك، ضمن عروض بتخفيضات تصل إلى سعر التكلفة، وفق منظم المهرجان فهد الحريري.
ويستمر المهرجان الذي يقام في صالة اليرموك بحي الزاهرة وتشارك فيه 118 شركة حتى الـ 26 من الشهر الجاري، ويفتح أبوابه من الساعة الـ 12 ظهراً وحتى الـ 8 مساءً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
فرقة طنطا تقدم عرض «الوهم» على مسرح روض الفرج ضمن مهرجان فرق الأقاليم
على مسرح قصر ثقافة روض الفرج، قدمت فرقة مركز طنطا الثقافي، عرض "الوهم" ضمن فعاليات المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية، في دورته السابعة والأربعين، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان.
العرض عن "ست شخصيات تبحث عن مؤلف"، للكاتب الإيطالي لويجي برانديللو، إعداد أحمد عصام، وإخراج محمود فايد، وتدور أحداثه حول 6 شخصيات يتخلى عنهم المؤلف دراميا، فيقررون اقتحام بروفات المسرحية بحثا عن شخص يُكمل قصتهم ويمنحهم حياة على خشبة المسرح، وتتطور الأحداث سريعا ليحدث صراع بين الشخصيات الستة وفريق العمل والمخرج.
قال أحمد عصام: إن الإعداد للعرض اعتمد على استخدام مفردات باللغة العامية، بهدف تبسيط الفكرة وتوصيل الرسالة إلى الجمهور. وأضاف أنه تم إدخال شخصيات رمزية، مثل شخصية "الوهم"، لتوضيح الفرق بين الحقيقة والخيال.
وأوضح الفنان مروان عبد العزيز، أنه جسد شخصية "الوهم"، وأضاف أن هذا دوره يمثل تجسيدا للأفكار التي راودت المؤلف، في محاكاة لما واجهه أثناء كتابته لمأساة الشخصيات كنوع من التبسيط للمتلقي.
وقال محمد محسن: أؤدي دور مخرج لديه فرقة مسرحية، وخلال إجراء البروفات، تقتحم عليه ست شخصيات يروون له مأساتهم غير المكتملة، ويطلبون منه كتابة نهايتها.
من ناحيته، أشار أحمد الحسن أنه قدم دور "الابن"، شخصية معقدة، يعيش بأسرة مفككة خلفية، تخلت عن والدته منذ طفولته، ثم عادت إليه بعد سنوات مع أشقائه من رجل آخر، ما ولد داخله مشاعر الكراهية والحقد تجاههم.
وأضاف أن هذا الصراع النفسي دفعه لعدم إنقاذ شقيقته الصغرى عندما وقعت في البئر، ليواجه اللوم من الجميع باعتباره السبب في وفاتها.
وعن دورها، قالت الطفلة فريدة الملاح: جسدت شخصية الطفلة التي تعيش مع أسرتها في حب، لكنها تشعر بالخوف تجاه شقيقها، خاصة في اللحظة التي تخلى عنها بعد سقوطها في البئر، وعدم محاولته لإنقاذها.
وفيما يتعلق بالمؤثرات البصرية، أكد إبراهيم أبو بكر أنها وظفت جيدا بما يتناسب مع الحالة النفسية للشخصيات حسب كل مشهد، خاصة أن أحداث العرض تدور في اطار فانتازي.
"الوهم" تمثيل: محمد محسن، يحيى فايد، زياد ناصر، روز فرج، يوسف لبيب، منة أحمد، سلمى الشافعي، عمر أبو عيشة، فارس رضا، محسن أحمد، مروان عبد العزيز، محمد سمير، هاجر عزت، أحمد الحسن، تسنيم عمر، أحمد الشعراوي، جودي مروان، جود مصطفى، وفريدة الملاح.
ديكور سمير زيدان، تنفيذ ديكور أحمد البحاري، إعداد وتنفيذ موسيقي أحمد عفيفي، استعراضات إسلام سمير، ملابس سهيلة الهواري، ماكياج بسملة نجم، إضاءة محمود فايد، فيديو مابينج مصطفى فجل وإبراهيم أبو بكر، مساعد مخرج نورهان أحمد، ومخرج منفذ أحمد عفيفي.
شهد العرض لجنة التحكيم المكونة من الناقد المسرحي د.محمد سمير الخطيب، الموسيقار د.طارق مهران، د.سيد خاطر، مهندس الديكور حازم شبل والمخرج أحمد البنهاوي، ومقرر لجنة التحكيم ومدير المهرجان الكاتب سامح عثمان.
وبحضور سمر الوزير، مدير عام الإدارة العامة للمسرح.
المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية الـ47 يقام بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، والإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، ويشارك به 26 عرضا مسرحيا من إنتاج الإدارة العامة للمسرح، تقدم مجانا للجمهور، ويصدر عنه نشرة يومية، برئاسة تحرير الشاعر والناقد يسري حسان.
وتتواصل فعاليات المهرجان، غدا الثلاثاء، مع عرضين مسرحيين، الأول بعنوان "عرض حال" لفرقة قصر ثقافة الفشن، تأليف صلاح عتريس، وإخراج مصطفى الشطوي، ويعرض على مسرح قصر ثقافة روض الفرج في السادسة مساء.
بينما يستقبل مسرح السامر في التاسعة مساء، عرض "زمكان" لفرقة قصر ثقافة الزقازيق، تأليف محمد علي إبراهيم، وإخراج محمود عمران.